خلال افتتاح مؤتمر الكويت الخامس للرعاية الصحية الأولية
الحساوي: الرعاية الصحية في الكويت تحظى باهتمام بالغ كونها من أولويات برامج الحكومة التنموية
- الضبيب: 19 مليون زيارة لمراكز الرعاية الصحية الأولية خلال العام الجاري
قال وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الصحة العامة الدكتور منذر الحساوي إن «الكويت من الدول الرائدة في مجال الصحة نظرا لما حققته من إنجازات طوال نهضتها المشهودة»، لافتا الى أن «الرعاية الصحية تحظى باهتمام بالغ كونها ضمن أولويات برامج الحكومة التنموية».
وأضاف الحساوي في كلمته خلال افتتاح مؤتمر الكويت الخامس للرعاية الصحية الأولية نيابة عن راعي المؤتمر وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي أن «الكويت حققت هدف «الصحة للجميع» في أوائل التسعينات من خلال تقديم خدمات شاملة ولا يزال تقديمها مستمرا للمواطنين والمقيمين».
وأشار الى أن «هذا يشمل العديد من الجهود التي تتماشى مع الهدف الثالث من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لضمان حياة صحية وتعزيز الرفاهية للجميع»، مشيرا الى «سعي الكويت بشكل حثيث وجهود متواصلة للسير بذلك النظام الصحي قدما نحو مزيد من التطور وإحداث نقلة نوعية في خدمات الرعاية الصحية».
وأكد «الحرص على جعل الكويت في مصاف الدول التي تتميز بمعدلات نمو مستدامة مع الحرص على تطوير أنظمة وإجراءات التدريب والتطوير المهني للكوادر الطبية»، لافتا الى أن «تقوية الرعاية الصحية الأولية أمر جوهري لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المعلقة بالصحة والتغطية الصحية الشاملة ما يسهم في بلوغ أهداف تتجاوز نطاق هدف الصحة الجيدة».
وأشار الى «صدور قرار وزاري أخيراً بإنشاء قطاع الرعاية الصحية لضمان حصول الأشخاص على رعاية شاملة والتي تقدم بواسطة فريق طبي متكامل تشارك فيه العديد من المهن الصحية مع الالتزام بالعدالة والإنصاف بالحق الأساسي في التمتع بأعلى مستوى من الصحة في ظل منظومة صحية مؤهلة للاستجابة للتغيرات الاقتصادية والتكنولوجية والديموغرافية السريعة».
ودعا الحساوي الى «ضرورة التعاون لتعزيز الفعالية والإنتاجية وتحقيق الأهداف المشتركة لدعم وتعزيز الرفاهية للجميع في إطار تضافر الجهود الجماعية لتلبية احتياجات المجتمع وتحقيق بيئة عمل أكثر تماسكا تؤدي الى زيادة الإنتاجية والكفاءة والإبداع».
من جانبها قالت رئيسة المؤتمر ومدير الإدارة المركزية للرعاية الصحية الأولية الدكتورة دينا الضبيب إن المؤتمر منصة مهمة لجميع المشاركين لتبادل الأفكار في سبل تحسين جوهر شبكة الرعاية الصحية الأولية التي تعد محورا حيويا في بناء نظام صحي فعال في التشخيص المبكر والعلاج والوقاية ما يسهم في تحسين جودة الحياة.
وقالت إن الرعاية الصحية شراكة فاعلة بين الفرد والطاقم الطبي تتيح للأفراد المشاركة الفعالة في اتخاذ قرارات صحية مستنيرة ويشجع على التفاعل الإيجابي مع النظام الصحي، مستعرضة الهيكل الاستراتيجي لبوابة الرعاية الصحية الأولية وما تقدمه من خدمات تحت مظلة 115 مركز صحي.
ولفتت الى ان «عدد زيارات المرضى والمراجعين بلغ هذا العام نحو ما يقرب من 19 مليون زيارة بينما بلغ متوسط عدد الزيارات الشهرية مليون و600 ألف زيارة»، مشيرة الى ان «الرعاية الصحية الأولية تضم تسع برامج صحية في مختلف التخصصات لضمان تقديم خدمات ذات جودة عالية».
وقالت إن «هناك 97 عيادة للأمراض المزمنة و 56 عيادة للصحة النفسية و84 عيادة الطفل السليم و102 عيادة لمرضى السكري و49 عيادة لهشاشة العظام إضافة الى ما تم من توسع في عيادات فحص قاع العين والقدم السكري وكبار السن والسمنة والإقلاع عن التدخين».
وأشارت الضبيب الى الدور المحوري والريادي لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية في تعزيز قدرات أطباء طب العائلة العاملين على امتداد شبكة منظومة الرعاية الصحية الأولية وحديثي التخرج في تقديم برامج تدريبية مبتكرة.
وأعلنت عن الحصول على الاعتراف الشامل متضمنا البرنامج التدريبي والإكلينيكي على مدار خمسة أعوام من الكلية الملكية البريطانية للممارسين العامين والذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط، إضافة الى اعتماد المعهد أخيراً لبرنامج الدبلوم المهني في الممارسة الطبية العامة.
وأشارت الى تبني مراكز الرعاية الصحية استراتيجيات رقمية لتكون تلك الجهود نبراسا يضيء طريق تحسين خدمات الرعاية الصحية ومنها إطلاق خدمة الحصول على إجازة مرضية دون استشارة طبية عبر المنصات الالكترونية.
وقالت إن مبادرة خدمة الزيارات المنزلية لطريحي الفراش وكبار السن وذوي الإعاقة الحركية الشديدة لتقديم خدمات صحية متكاملة متعددة التخصصات للرعاية الأولية بالتعاون مع الرعاية الثانوية تعزز مفهوم الاعتناء التام بتلك الفئات والإسهامات القيمة التي قدمها كبار السن.
وأوضحت ان المؤتمر يتناول 33 محاضرة علمية بمشاركة 32 طبيبا ومختص على مدى ثلاثة أيام للوصول الى قرارات وتوصيات ملموسة تعزز مفهوم مستجد للرعاية الأولية في سبيل تقديم أفضل الخدمات الصحية.
من جانبه أعرب أمين الصندوق الفخري للكلية الملكية البريطانية للممارسين العاملين ومدير مكتب الاعتراف الدولي الدكتور ستيف مولي عن سعادته المشاركة في المؤتمر، معربا عن تطلعه لمعرفة المزيد عن الرعاية الصحية الأولية الكويتية.
وقال ان الكلية الملكية تعمل بالشراكة مع الكويت منذ عام 1983 حيث شاركت في البداية في تقديم دبلوم في طب الأسرة باعتباره حجر الأساس لأي برنامج آخر، مبيناً أنه في وقت لاحق قامت الكويت بتطوير برنامج تدريبي للأطباء المقيمين يشرف عليه معهد الكويت للتخصصات الطبية والذي حصل على الاعتماد عام 2005.
وأوضح انه في أكتوبر 2023 قامت الكلية بزيارة اعتماد إلى الكويت وتقييم البرنامج ووجدت انه يطبق المعايير الدولية الذهبية، لافتا الى أن البرنامج يتكون من 47 مركز تدريب و74 مدربا سريريا و12 مدربا وما يقرب من 400 مقيم.
وقال إنه على مدى أكثر من 40 عاما من العمل أسفرت عن تحقيق إنجازات مثيرة للإعجاب للغاية ومن دواعي سروري اليوم أن أقدم جائزة الاعتماد إلى الأمين العام لمعهد الكويت للتخصصات الطبية.
وأضاف الحساوي في كلمته خلال افتتاح مؤتمر الكويت الخامس للرعاية الصحية الأولية نيابة عن راعي المؤتمر وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي أن «الكويت حققت هدف «الصحة للجميع» في أوائل التسعينات من خلال تقديم خدمات شاملة ولا يزال تقديمها مستمرا للمواطنين والمقيمين».
وأشار الى أن «هذا يشمل العديد من الجهود التي تتماشى مع الهدف الثالث من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لضمان حياة صحية وتعزيز الرفاهية للجميع»، مشيرا الى «سعي الكويت بشكل حثيث وجهود متواصلة للسير بذلك النظام الصحي قدما نحو مزيد من التطور وإحداث نقلة نوعية في خدمات الرعاية الصحية».
وأكد «الحرص على جعل الكويت في مصاف الدول التي تتميز بمعدلات نمو مستدامة مع الحرص على تطوير أنظمة وإجراءات التدريب والتطوير المهني للكوادر الطبية»، لافتا الى أن «تقوية الرعاية الصحية الأولية أمر جوهري لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المعلقة بالصحة والتغطية الصحية الشاملة ما يسهم في بلوغ أهداف تتجاوز نطاق هدف الصحة الجيدة».
وأشار الى «صدور قرار وزاري أخيراً بإنشاء قطاع الرعاية الصحية لضمان حصول الأشخاص على رعاية شاملة والتي تقدم بواسطة فريق طبي متكامل تشارك فيه العديد من المهن الصحية مع الالتزام بالعدالة والإنصاف بالحق الأساسي في التمتع بأعلى مستوى من الصحة في ظل منظومة صحية مؤهلة للاستجابة للتغيرات الاقتصادية والتكنولوجية والديموغرافية السريعة».
ودعا الحساوي الى «ضرورة التعاون لتعزيز الفعالية والإنتاجية وتحقيق الأهداف المشتركة لدعم وتعزيز الرفاهية للجميع في إطار تضافر الجهود الجماعية لتلبية احتياجات المجتمع وتحقيق بيئة عمل أكثر تماسكا تؤدي الى زيادة الإنتاجية والكفاءة والإبداع».
من جانبها قالت رئيسة المؤتمر ومدير الإدارة المركزية للرعاية الصحية الأولية الدكتورة دينا الضبيب إن المؤتمر منصة مهمة لجميع المشاركين لتبادل الأفكار في سبل تحسين جوهر شبكة الرعاية الصحية الأولية التي تعد محورا حيويا في بناء نظام صحي فعال في التشخيص المبكر والعلاج والوقاية ما يسهم في تحسين جودة الحياة.
وقالت إن الرعاية الصحية شراكة فاعلة بين الفرد والطاقم الطبي تتيح للأفراد المشاركة الفعالة في اتخاذ قرارات صحية مستنيرة ويشجع على التفاعل الإيجابي مع النظام الصحي، مستعرضة الهيكل الاستراتيجي لبوابة الرعاية الصحية الأولية وما تقدمه من خدمات تحت مظلة 115 مركز صحي.
ولفتت الى ان «عدد زيارات المرضى والمراجعين بلغ هذا العام نحو ما يقرب من 19 مليون زيارة بينما بلغ متوسط عدد الزيارات الشهرية مليون و600 ألف زيارة»، مشيرة الى ان «الرعاية الصحية الأولية تضم تسع برامج صحية في مختلف التخصصات لضمان تقديم خدمات ذات جودة عالية».
وقالت إن «هناك 97 عيادة للأمراض المزمنة و 56 عيادة للصحة النفسية و84 عيادة الطفل السليم و102 عيادة لمرضى السكري و49 عيادة لهشاشة العظام إضافة الى ما تم من توسع في عيادات فحص قاع العين والقدم السكري وكبار السن والسمنة والإقلاع عن التدخين».
وأشارت الضبيب الى الدور المحوري والريادي لمعهد الكويت للاختصاصات الطبية في تعزيز قدرات أطباء طب العائلة العاملين على امتداد شبكة منظومة الرعاية الصحية الأولية وحديثي التخرج في تقديم برامج تدريبية مبتكرة.
وأعلنت عن الحصول على الاعتراف الشامل متضمنا البرنامج التدريبي والإكلينيكي على مدار خمسة أعوام من الكلية الملكية البريطانية للممارسين العامين والذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط، إضافة الى اعتماد المعهد أخيراً لبرنامج الدبلوم المهني في الممارسة الطبية العامة.
وأشارت الى تبني مراكز الرعاية الصحية استراتيجيات رقمية لتكون تلك الجهود نبراسا يضيء طريق تحسين خدمات الرعاية الصحية ومنها إطلاق خدمة الحصول على إجازة مرضية دون استشارة طبية عبر المنصات الالكترونية.
وقالت إن مبادرة خدمة الزيارات المنزلية لطريحي الفراش وكبار السن وذوي الإعاقة الحركية الشديدة لتقديم خدمات صحية متكاملة متعددة التخصصات للرعاية الأولية بالتعاون مع الرعاية الثانوية تعزز مفهوم الاعتناء التام بتلك الفئات والإسهامات القيمة التي قدمها كبار السن.
وأوضحت ان المؤتمر يتناول 33 محاضرة علمية بمشاركة 32 طبيبا ومختص على مدى ثلاثة أيام للوصول الى قرارات وتوصيات ملموسة تعزز مفهوم مستجد للرعاية الأولية في سبيل تقديم أفضل الخدمات الصحية.
من جانبه أعرب أمين الصندوق الفخري للكلية الملكية البريطانية للممارسين العاملين ومدير مكتب الاعتراف الدولي الدكتور ستيف مولي عن سعادته المشاركة في المؤتمر، معربا عن تطلعه لمعرفة المزيد عن الرعاية الصحية الأولية الكويتية.
وقال ان الكلية الملكية تعمل بالشراكة مع الكويت منذ عام 1983 حيث شاركت في البداية في تقديم دبلوم في طب الأسرة باعتباره حجر الأساس لأي برنامج آخر، مبيناً أنه في وقت لاحق قامت الكويت بتطوير برنامج تدريبي للأطباء المقيمين يشرف عليه معهد الكويت للتخصصات الطبية والذي حصل على الاعتماد عام 2005.
وأوضح انه في أكتوبر 2023 قامت الكلية بزيارة اعتماد إلى الكويت وتقييم البرنامج ووجدت انه يطبق المعايير الدولية الذهبية، لافتا الى أن البرنامج يتكون من 47 مركز تدريب و74 مدربا سريريا و12 مدربا وما يقرب من 400 مقيم.
وقال إنه على مدى أكثر من 40 عاما من العمل أسفرت عن تحقيق إنجازات مثيرة للإعجاب للغاية ومن دواعي سروري اليوم أن أقدم جائزة الاعتماد إلى الأمين العام لمعهد الكويت للتخصصات الطبية.