No Script

أوضاع مقلوبة!

دقت ساعة العمل!

تصغير
تكبير

كسبت الحكومة الرهان بعد أن فشل استجواب النائب مهلهل المضف، كما توقعنا وتمكن رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، من تفنيد محاوره وكسب الجولة بعد أن أسقط الاستجواب بالضربة القاضية!
للمرة الأولى، أرى الالتفاف الشعبي حول حكومة النواف ضد الاستجواب بعد أن تقدمت الأخيرة باتجاه مطالب الشعب لا سيما المتعلقة بالزيادات المادية والمتقاعدين!

مناسبة هذا الكلام رغم مرور أكثر من أسبوع على المساءلة النيابية هو الإشارة إلى الرضا العام لمستوى أداء الحكومة منذ بدء جلسات مجلس الأمة الأخيرة.
لا أعرف لماذا يريد البعض تعكير صفو العلاقة بين السلطتين كلما ظهر الانسجام والتوافق؟!
مطلوب إيقاف المزايدات الشعبية والنظر للمرحلة المقبلة التي تحتاج إلى تنظيف شامل لأجهزة الدولة ووقف الفساد ومراقبة مناقصات التنفيع وتعارض المصالح ومحاسبة الانتهازيين حتى وإن كانوا شيوخاً!
وبمناسبة كلمة (شيوخاً) أثبتت البلاد بأنها جريئة في قراراتها بعد أن أصدرت محكمة الوزراء أحكامها الأخيرة على (الشيوخ) في قضية صندوق الجيش!
كلما طبّقت الأحكام على (علية القوم) شعر (الحرامي) بالخوف قبل أن يُقدِم على فعلته حتى يصل إلى مرحلة التوبة!
دعونا ندعم تلك العقوبة التي تنصف الجميع وتساوي بينهم، كما دعونا نطالب الحكومة الضرب بيد من حديد على أصحاب (الذمم الوسيعة) والانطلاق نحو إنجاز مشاريع التنمية وتنويع مصادر الدخل والاهتمام بالتعليم والصحة والتنمية البشرية في مختلف المجالات وحل مشكلة (البدون) بلا تأجيل أو تسويف!
نقول للأصوات المعارضة لا تكرهونا فيكم وفي مطالبكم الشخصية فنحن نحبكم ولكن بـ (عقل) لا (جنون) يفقد العقل!
على الطاير:
- نقول للحكومة كما قال القائد الليبي معمّر القدافي (دقت ساعة العمل دقت ساعة الزحف دقت ساعة الانتصار)!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!
email:bomubarak1963@gmail.com
twitter: bomubarak1963
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي