في لقاء مؤجل من الجولة الثامنة لـ «دوري زين» الممتاز

«الكويت» - العربي... «قمّة التعويض»

تصغير
تكبير

يسعى «الكويت» إلى الابتعاد في الصدارة على حساب العربي الثالث في لقاء مؤجل من الجولة الثامنة لـ «دوري زين» الممتاز لكرة القدم.
وستكون مواجهة اليوم مناسبة جيدة للفريقين لـ «طي صفحة» إخفاقهما الأخير في كأس الاتحاد الآسيوي والتعويض في البطولة المحلية.

ويتصدّر «الأبيض» ترتيب الدوري برصيد 17 نقطة متقدماً بفارق نقطة عن القادسية الذي خاض مباراة أكثر، فيما يأتي «الأخضر» ثالثاً بـ 14 نقطة.
وفيما سيُتيح الفوز لـ «الكويت» توسيع الفارق عن أقرب ملاحقيه الى 4 نقاط قبل جولة من نهاية القسم الأول، فإن انتصار العربي من شأنه أن يضعه شريكاً في الصدارة ويشعل المنافسة على القمة.
وتأتي المواجهة بعد أيام من إخفاق الفريقين في تحقيق النتيجة المنتظرة منهما في منافسات كأس الاتحاد الآسيوي، فـ «الكويت» سقط أمام ضيفه الكهرباء العراقي بهدف دون مقابل لتتضاءل آماله في التأهل عن المجموعة الثانية حيث لم يتبق له سوى الحصول على المركز الثاني بأمل المنافسة على بطاقة التأهل الرابعة والمخصصة لأفضل وصيف في مجموعات غرب آسيا الثلاث، وهذه بدورها تحتاج الى حسبة غاية في الصعوبة تعتمد على نتائج مجموعته والمجموعتين الأخريين.
أما العربي فودّع المنافسة على التأهل إلى الدور الثاني للمسابقة نظرياً، بعد تعادله مع ضيفه الزوراء العراقي 1-1.
وكان فوز العربي من شأنه أن يُبقي على آماله في الحصول على وصافة المجموعة والمنافسة على بطاقة أفضل صاحب مركز ثان في مجموعات منطقة غرب آسيا غير أنه أهدر الفرصة.
ويدخل «الأخضر» مواجهة اليوم بقيادة فنية مختلفة عن الجولات الماضية في الدوري بعدما تعاقدت الإدارة مع المدرب البوسني داركو نيستروفيتش الذي سبق له العمل مع الفريق في فترتين سابقتين، خلفاً للألماني المُقال توماس برداريتش.
ويفتقد الفريق لجهود اثنين من عناصره الأجنبية هما المدافع الجزائري سفيان بوشار وهدافه المغربي حمزة خابا صاحب 9 أهداف في المسابقة، واللذان طردا أمام النصر في اللقاء الأخير والذي خسره «الأخضر» 1-3.
من جهته، يأمل مدرب «الكويت»، الصربي بوريس بونياك في تحقيق الفوز لأن أيّ نتيجة أخرى قد تطيح به من قيادة الفريق عطفاً على عروض ونتائج الفريق الأخيرة وسياسة إدارة النادي التي تعتمد «التغيير» كأحد الحلول لتحسين مردود الفريق.
ولا يقدم «الأبيض» العروض التي تتناسب مع ما يمتلكه من عناصر سواء محلية أو أجنبية والأخيرة بالذات تشهد تراجعاً كبيراً في مستوياتها مقارنة بما قدمته في الموسم الماضي وشجع إدارة النادي على تجديد عقودهم جميعاً.
كما لا يمكن إغفال تذبذب مستوى اللاعبين المحليين وجلهم من الدوليين وهو ما دفع المدرب إلى إجراء تغييرات على تشكيلته بين مباراة وأخرى في الفترة الأخيرة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي