تحركات مصرية - قطرية - أميركية للعودة إلى الهدنة
السيسي وهاريس: الموقف في غزة خطر... والتهجير مرفوض
السيسي وهاريس خلال لقائهما في الإمارات
- العمل مستمر في معبر رفح البري لمرور المساعدات واستقبال الجرحى
تتحرك القاهرة والدوحة وواشنطن، من أجل «هدنة إنسانية» جديدة في قطاع غزة، فيما كانت القضية الفلسطينية «حاضرة بقوة» في لقاءات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على هامش قمة المناخ «كوب 28» في الإمارات.
وخلال لقاء بين السيسي ونائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، أكد الجانبان «الحرص على تدعيم وتعميق الشراكة الاستراتيجية، والتي تمثل ركيزة مهمة للحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط».
وأعربا عن «التطلع المتبادل لتعظيم التنسيق والتشاور بين البلدين الصديقين خلال الفترة المقبلة في شأن أطر التعاون الثنائي في كل المجالات، ومختلف الملفات السياسية والأمنية».
وشهد اللقاء، التباحث حول تطورات الأوضاع الإقليمية، خصوصاً في غزة.
وتوافق الجانبان في«شأن خطورة الموقف الحالي، وضرورة العمل على الحيلولة دون اتساع دائرة النزاع، فضلاً عن حماية المدنيين ومنع استهدافهم، ورفض البلدين القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين».
وعرضت هاريس، لرؤية الجانب الأميركي، معربة عن«الشكر والتقدير لمصر وقيادتها للعمل الدؤوب المخلص على المساهمة في التوصل للهدنة وتبادل المحتجزين، بالإضافة إلى دورها المحوري في تقديم وإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة».
وأشار السيسي، إلى«تردي الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وما يستوجبه من ضرورة تحرك المجتمع الدولي فوراً لتوفير الاستجابة الإنسانية والإغاثية العاجلة لأهالي القطاع والتخفيف من وطأة معاناتهم».
وشدد على«ضرورة استعادة التهدئة ووقف إطلاق النار، ورفض مصر لتعريض الأبرياء لسياسات العقاب الجماعي بما يخالف الالتزامات الدولية في إطار القانون الدولي الإنساني، مع تأكيد موقف مصر الثابت في هذا الشأن في ما يتعلق بتسوية القضية الفلسطينية، من خلال التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية».
كما تناولت لقاءات السيسي، مع كل من الرئيس الليتواني جيتاناس ناوسيدا، والرئيس الأرميني فاهاجن خاتشاتوريان، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلاني، والرئيسة التنزانية سامية حسن، أمس، تطورات الأوضاع في غزة، ومستجدات الأزمة الروسية - الأوكرانية، وقضايا إقليمية وقارية، من بينها أمن البحر المتوسط، ودعم دول القارة الأفريقية، إضافة إلي سبل دعم العلاقات المشتركة.
وفي السياق، أعربت مصر، أمس، عن «إدانتها البالغة لانهيار الهدنة وتجدد القصف العنيف والعمليات العسكرية الإسرائيلية ضد غزة، ما أسفر عن تجدد سقوط الضحايا بين المدنيين الفلسطينيين»، معتبرة ان «الأمر انتكاسة خطيرة واستهانة من الجانب الإسرائيلي بكل الجهود المبذولة التي سعت على مدار الأيام الماضية إلى تمديد الهدنة حقناً لدماء الفلسطينيين الأبرياء، وتأمين إنفاذ المزيد من المساعدات الإنسانية الملحة لسكان القطاع».
وحذرت في بيان لوزارة الخارجية من "توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب غزة، ودعاوى المسؤولين الإسرائيليين المشجعة لتهجير الفلسطينيين خارج حدود القطاع في انتهاك صارخ لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ولكل أحكام القانون الدولي الإنساني».
وأكدت مجدداً «موقف مصر الراسخ الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين خارج حدود أرضهم، باعتباره خطاً أحمر لن يتم السماح بتجاوزه».
كما جددت «مطالبتها للأطراف الدولية المؤثرة، والأجهزة الأممية المعنية وعلى رأسها مجلس الأمن، بالاضطلاع بمسؤولياتها تجاه ضمان حماية المدنيين الفلسطينيين في غزة، ووقف محاولات وخطط دفعهم للنزوح إلى خارج بلادهم»، مؤكدة أهمية التنفيذ الفعلي للقرارين الصادرين عن مجلس الأمن والجمعية العامة في هذا الشأن.
وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان، أمس، إن مصر«تأسف كثيراً لكسر الهدنة الإنسانية الموقتة»، مؤكداً أنها «تبذل حالياً أقصى الجهود مع الشركاء القطريين والأميركيين، من أجل العودة للهدنة في أسرع وقت، ومدها لفترات أخرى، بما يسمح بمواجهة الأوضاع الإنسانية الخطيرة للأشقاء في القطاع، والتي وصلت إلى حد الكارثة، سواء بوقف الحرب عليهم، أو بسرعة كثافة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لهم».
ونفى رشوان «ما تم تداوله على بعض صفحات التواصل الاجتماعي، بزعم وصول القصف الإسرائيلي في غزة إلى الجانب المصري من معبر رفح»، مطالباً «الجميع في الظروف الدقيقة الحالية، الالتزام بما تصدره الجهات الرسمية المصرية المختصة عن أي تطور جديد».
وعلى عكس البيانات الإسرائيلية، التي طالبت بتجميد العمل في معبر رفح البري، قالت مصادر في المنطقة الحدودية إنه منذ صباح، أمس، تم تجهيز أعداد كبيرة من شاحنات المساعدات الإنسانية، لتوصيلها إلى غزة».
وأضافت أنه تم التجهيز لاستقبال المصابين الفلسطينيين وإجلاء الرعايا الأجانب، مشيرة إلى عبور 50 شاحنة مساعدات إلى القطاع عبر معبر رفح، مع دخول شاحنتي وقود.
وقال رئيس مصلحة الجمارك المصرية الشحات غتوري، إنه يتم تقديم التسهيلات الجمركية، على نحو يتسق مع حالة الحرب، ويسهم في الإفراج الفوري عن شاحنات الإغاثة، مع الإعفاء من الضرائب والرسوم الجمركية، والاكتفاء بالفحص الظاهري أو العرض على أجهزة الأشعة بالموانئ.
وخلال لقاء بين السيسي ونائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، أكد الجانبان «الحرص على تدعيم وتعميق الشراكة الاستراتيجية، والتي تمثل ركيزة مهمة للحفاظ على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط».
وأعربا عن «التطلع المتبادل لتعظيم التنسيق والتشاور بين البلدين الصديقين خلال الفترة المقبلة في شأن أطر التعاون الثنائي في كل المجالات، ومختلف الملفات السياسية والأمنية».
وشهد اللقاء، التباحث حول تطورات الأوضاع الإقليمية، خصوصاً في غزة.
وتوافق الجانبان في«شأن خطورة الموقف الحالي، وضرورة العمل على الحيلولة دون اتساع دائرة النزاع، فضلاً عن حماية المدنيين ومنع استهدافهم، ورفض البلدين القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين».
وعرضت هاريس، لرؤية الجانب الأميركي، معربة عن«الشكر والتقدير لمصر وقيادتها للعمل الدؤوب المخلص على المساهمة في التوصل للهدنة وتبادل المحتجزين، بالإضافة إلى دورها المحوري في تقديم وإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة».
وأشار السيسي، إلى«تردي الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وما يستوجبه من ضرورة تحرك المجتمع الدولي فوراً لتوفير الاستجابة الإنسانية والإغاثية العاجلة لأهالي القطاع والتخفيف من وطأة معاناتهم».
وشدد على«ضرورة استعادة التهدئة ووقف إطلاق النار، ورفض مصر لتعريض الأبرياء لسياسات العقاب الجماعي بما يخالف الالتزامات الدولية في إطار القانون الدولي الإنساني، مع تأكيد موقف مصر الثابت في هذا الشأن في ما يتعلق بتسوية القضية الفلسطينية، من خلال التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وفق مرجعيات الشرعية الدولية».
كما تناولت لقاءات السيسي، مع كل من الرئيس الليتواني جيتاناس ناوسيدا، والرئيس الأرميني فاهاجن خاتشاتوريان، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلاني، والرئيسة التنزانية سامية حسن، أمس، تطورات الأوضاع في غزة، ومستجدات الأزمة الروسية - الأوكرانية، وقضايا إقليمية وقارية، من بينها أمن البحر المتوسط، ودعم دول القارة الأفريقية، إضافة إلي سبل دعم العلاقات المشتركة.
وفي السياق، أعربت مصر، أمس، عن «إدانتها البالغة لانهيار الهدنة وتجدد القصف العنيف والعمليات العسكرية الإسرائيلية ضد غزة، ما أسفر عن تجدد سقوط الضحايا بين المدنيين الفلسطينيين»، معتبرة ان «الأمر انتكاسة خطيرة واستهانة من الجانب الإسرائيلي بكل الجهود المبذولة التي سعت على مدار الأيام الماضية إلى تمديد الهدنة حقناً لدماء الفلسطينيين الأبرياء، وتأمين إنفاذ المزيد من المساعدات الإنسانية الملحة لسكان القطاع».
وحذرت في بيان لوزارة الخارجية من "توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب غزة، ودعاوى المسؤولين الإسرائيليين المشجعة لتهجير الفلسطينيين خارج حدود القطاع في انتهاك صارخ لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ولكل أحكام القانون الدولي الإنساني».
وأكدت مجدداً «موقف مصر الراسخ الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين خارج حدود أرضهم، باعتباره خطاً أحمر لن يتم السماح بتجاوزه».
كما جددت «مطالبتها للأطراف الدولية المؤثرة، والأجهزة الأممية المعنية وعلى رأسها مجلس الأمن، بالاضطلاع بمسؤولياتها تجاه ضمان حماية المدنيين الفلسطينيين في غزة، ووقف محاولات وخطط دفعهم للنزوح إلى خارج بلادهم»، مؤكدة أهمية التنفيذ الفعلي للقرارين الصادرين عن مجلس الأمن والجمعية العامة في هذا الشأن.
وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان، أمس، إن مصر«تأسف كثيراً لكسر الهدنة الإنسانية الموقتة»، مؤكداً أنها «تبذل حالياً أقصى الجهود مع الشركاء القطريين والأميركيين، من أجل العودة للهدنة في أسرع وقت، ومدها لفترات أخرى، بما يسمح بمواجهة الأوضاع الإنسانية الخطيرة للأشقاء في القطاع، والتي وصلت إلى حد الكارثة، سواء بوقف الحرب عليهم، أو بسرعة كثافة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لهم».
ونفى رشوان «ما تم تداوله على بعض صفحات التواصل الاجتماعي، بزعم وصول القصف الإسرائيلي في غزة إلى الجانب المصري من معبر رفح»، مطالباً «الجميع في الظروف الدقيقة الحالية، الالتزام بما تصدره الجهات الرسمية المصرية المختصة عن أي تطور جديد».
وعلى عكس البيانات الإسرائيلية، التي طالبت بتجميد العمل في معبر رفح البري، قالت مصادر في المنطقة الحدودية إنه منذ صباح، أمس، تم تجهيز أعداد كبيرة من شاحنات المساعدات الإنسانية، لتوصيلها إلى غزة».
وأضافت أنه تم التجهيز لاستقبال المصابين الفلسطينيين وإجلاء الرعايا الأجانب، مشيرة إلى عبور 50 شاحنة مساعدات إلى القطاع عبر معبر رفح، مع دخول شاحنتي وقود.
وقال رئيس مصلحة الجمارك المصرية الشحات غتوري، إنه يتم تقديم التسهيلات الجمركية، على نحو يتسق مع حالة الحرب، ويسهم في الإفراج الفوري عن شاحنات الإغاثة، مع الإعفاء من الضرائب والرسوم الجمركية، والاكتفاء بالفحص الظاهري أو العرض على أجهزة الأشعة بالموانئ.