لغز «الوداع الحار».. بين الأسرى الإسرائيليين ومقاتلي «حماس»
- محلل سياسي إسرائيلي: تفوق «سيكولوجي» للحركة الفلسطينية
«وداع حار وابتسامات وتلويح مستمر».. هكذا ظهر بعض الأسرى الإسرائيليين في فيديوهات نشرتها حركة «حماس»، خلال إطلاق سراحهم، مما أثار تساؤلات عن ظروف هذه اللقطات.
ومنذ بدء تطبيق الهدنة المؤقتة في غزة، الجمعة الماضي، سمح الاتفاق الهدنة بالإفراج حتى الآن عن عشرات الإسرائيليين في القطاع، وأكثر من 200 من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وخلال إطلاق سراح بعض الأسرى الإسرائيليين، أظهرت لقطات للمفرج عنهم وهم يبتسمون ويلوحون وداعاً لمقاتلي «حماس».
وأقر المحلل السياسي الإسرائيلي شلومو غانور، بحسب «الحرة»، بـ«التفوق السيكولوجي لحركة حماس».
ومن جانبه، قال استشاري الطب النفسي، جمال فرويز، إن «جميع تلك المقاطع تأتي في سياق العمليات النفسية والأخرى المضادة»، وفق «الحرة».
ويشير خبير لغة الجسد، نبيل كمال، إلى «تلقي الأسرى الإسرائيليين لمعاملة حسنة أثناء احتجازهم وعدم تعرضهم لأي إهانات»، لكنه يعتبر أن هؤلاء الأسرى «ورقة قوة بيد حماس»، على حد قوله.
في المقابل، فإن صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية تزعم أن «الأسرى قاموا بتلك التصرفات تحت الإكراه، لأنهم «على علم بوجود أسرى آخرين في غزة».
ومنذ بدء تطبيق الهدنة المؤقتة في غزة، الجمعة الماضي، سمح الاتفاق الهدنة بالإفراج حتى الآن عن عشرات الإسرائيليين في القطاع، وأكثر من 200 من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وخلال إطلاق سراح بعض الأسرى الإسرائيليين، أظهرت لقطات للمفرج عنهم وهم يبتسمون ويلوحون وداعاً لمقاتلي «حماس».
وأقر المحلل السياسي الإسرائيلي شلومو غانور، بحسب «الحرة»، بـ«التفوق السيكولوجي لحركة حماس».
ومن جانبه، قال استشاري الطب النفسي، جمال فرويز، إن «جميع تلك المقاطع تأتي في سياق العمليات النفسية والأخرى المضادة»، وفق «الحرة».
ويشير خبير لغة الجسد، نبيل كمال، إلى «تلقي الأسرى الإسرائيليين لمعاملة حسنة أثناء احتجازهم وعدم تعرضهم لأي إهانات»، لكنه يعتبر أن هؤلاء الأسرى «ورقة قوة بيد حماس»، على حد قوله.
في المقابل، فإن صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الإسرائيلية تزعم أن «الأسرى قاموا بتلك التصرفات تحت الإكراه، لأنهم «على علم بوجود أسرى آخرين في غزة».