ذات طبيعة إشرافية... وشركات المقاولات تقوم بعمليات التشغيل والصيانة
العوضي: 5 مسميات وظيفية في محطات القوى لا تستحق بدلات الخطر والتلوث والضوضاء
أحمد العوضي
-1 فني كهرباء عام
-2 مهندس اختصاصي أول ميكانيك
-3 كبير مهندسين اختصاصي إلكترونيات
-4 فني أول كهرباء عام
-5 مهندس أول كهرباء
أعلن وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي، عن قيام إدارة الصحة المهنية في وزارة الصحة بدراسة مواقع العمل لتقييم الأعمال الشاقة أو الضارة أو الخطرة لـ 5 مسميات وظيفية، حسب النماذج الواردة من المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، بعد تقديم وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، دراسة بيئية لقياس مستويات الملوثات والتعرضات الأخرى مثل الضوضاء والمجال المغناطيسي وغيرها، مشيراً إلى اشتراط المؤسسة العامة للتأمينات، القيام بتلك الدراسة وتعبئة النماذج الخاصة بذلك قبل التقدم لدراسة تقييم المخاطر.
وقال العوضي، في رد على سؤال برلماني للنائب مهلهل المضف، إن «فريق العمل المختص من إدارة الصحة المهنية يقوم بدراسة تلك المستندات والقياسات والقيام بدراسة ميدانية، للتأكد من صحة كل المستندات المقدمة وتقييم مدى خطورة التعرّضات على صحة شاغلي المسميات الوظيفية المتقدمة للتقييم»، لافتاً إلى قيام إدارة الصحة المهنية بدراسة مئات المسميات الوظيفية لقياس مدى استحقاقها للبدلات المطلوبة (الخطر، التلوث، الضوضاء) للعاملين في محطات القوى، وفقاً للطلبات الواردة للإدارة من ديوان الخدمة المدنية.
وأوضح أن إدارة الصحة المهنية لا تقوم باعتماد مواقع مستحقة من عدمه، وإنما تقوم بدراسة مدى تعرّض المسمى الوظيفي في مكان عمل بعينه لتعرضات خطرة تُهدد سلامته وصحته، سواء على المدى القريب أو البعيد وتقلل العمر الافتراضي للعامل، مبيناً أن الإدارة لا تعتمد على تقييم التلوث والخطر بالعين المجردة، وإنما على معايير وقياسات من خلال أجهزة مخصصة لهذا الأمر.
وأشار إلى قيام الإدارة بدراسة الـ 5 مسميات وظيفية، الواردة إليها من مؤسسة التأمينات الاجتماعية، وهي: فني كهرباء عام، مهندس اختصاصي أول ميكانيك، كبير مهندسين اختصاصي إلكترونيات، فني أول كهرباء عام، مهندس اول كهرباء، وهذا ما تمت دراسته في كتاب الإدارة في 1 سبتمبر 2023، حيث تبيّن من الزيارات الميدانية التي قامت بها إدارة الصحة المهنية، أن المسميات الوظيفية ذات طبيعة إشرافية وأنه يوجد تعاقد مع شركات مقاولات للقيام بأعمال التشغيل والصيانة للمحطات.
وأوضح أن الوقت المقضي في كل تعرض لا يتجاوز المستوى المسموح به لتعرض حسب القوانين المعمول بها في الكويت، لافتاً إلى ان الدراسات البيئية المقدمة من وزارة الكهرباء بيّنت أن مستوى التعرّض للموجات الكهرومغناطيسية، أقل من المستوى المسموح به، وكذلك بالنسبة لمستوى الضوضاء.