رشوان: «الأخطر» المفاوضات في شأن العسكريين وجثامين الأسرى
السيسي يؤكد أهمية «التحرك الدولي الجاد» نحو تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية
السيدة انتصار السيسي خلال زيارة الأطفال الفلسطينيين المبتسرين في مستشفى العاصمة الإدارية
- انتصار السيسي زارت المبتسرين: قلبي مع أبنائي من أطفال فلسطين
شدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على أهمية «التحرك الجاد» للمجتمع الدولي نحو «التسوية العادلة والشاملة» للقضية الفلسطينية، وفقاً لمرجعيات الشرعية الدولية.
وتبادل السيسي في اتصال هاتفي تلقاه من رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، مساء الأربعاء، وجهات النظر في شأن تطورات الأوضاع الإقليمية وفي الأراضي الفلسطينية.
وحرص كيشيدا، على الاستماع إلى رؤية السيسي في شأن كيفية تهدئة التصعيد في قطاع غزة والضفة الغربية، والجهود الرامية لتثبيت الهدنة الجارية والبناء عليها نحو الوقف الدائم لإطلاق النار.
وبعد مد الهدنة ليوم سابع، وفق «القواعد السابقة» في غزة، قالت مصادر مصرية، أمس، إن مشاورات القاهرة والدوحة وواشنطن، تتواصل من أجل الإبقاء عليها «أطول فترة ممكنة»، وتبادل عدد أكبر من الأسرى والسجناء، خصوصاً أن هناك أعداداً من الضباط والجنود في الأسر لدى حركة «حماس»، إضافة إلى أسرى مدنيين ورعايا العديد من الدول.
وفي السياق، قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر ضياء رشوان، في بيان أمس، بعد تمديد الهدنة الإنسانية في غزة، ليوم واحد، إن «الجهود المصرية - القطرية، أسفرت عن تجاوز العديد من العقبات التي كانت تواجه تنفيذ اتفاق الهدنة، ومصر تحض الطرفين على الالتزام بما تم الاتفاق عليه».
وأضاف أن «المفاوضات مستمرة، لأن هناك عدداً من الشرائح بين المحتجزين لدى (حماس)، والفئات الجاري الإفراج عنها من النساء والأطفال، وغالباً مد الهدنة سيكون للإفراج عن هذه الفئة».
وأشار إلى أن «هناك فئات أخرى تشمل الرجال فوق سن الـ60 وأقل، ومنهم جرحى أو من يعانون من الأمراض»، مضيفاً أن«الفئة الأكبر والأهم والأخطر، هم من العسكريين، وأيضاً هناك جثامين، من قتلوا جراء القصف الإسرائيلي، وفقاً لتصريحات حماس».
ميدانياً، استقبل معبر رفح البري أمس، 5 مصابين وصلوا من غزة، بينما تم إدخال 7 شاحنات وقود إلى القطاع، إضافة إلى عدد من شاحنات المساعدات الإغاثية.
وفي السياق، زارت السيدة الأولى انتصار السيسي، غرفة الأطفال الفلسطينيين المبتسرين، الذين يتلقون العلاج في مستشفى العاصمة الإدارية الجديدة شرق القاهرة، حيث أهدتها سيدة فلسطينية «شالاً فلسطينياً»، وقدمت لها الشكر.
وكتبت السيدة انتصار، على «فيسبوك»، أمس، «قلبي مع أبنائي من أطفال فلسطين الذين زرتهم، في مستشفى العاصمة الإدارية الجديدة، للاطمئنان على رعايتهم والخدمة الطبية المقدمة إليهم، وأود أن أعرب عن خالص شكري وتقديري واعتزازي بالأطقم الطبية العاملة في المستشفى، على ما رأيته من اهتمام ورعاية، وهو ما يؤكد الدور المصري العظيم في دعم ومساندة الأشقاء، بكل السبل، في ظل هذه المحنة الصعبة».
بدورها، أعلنت وزارة الصحة، إطلاق مبادرة لدعم علاج مصابي غزة، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، وتستهدف علاج ألف طفل.
وتبادل السيسي في اتصال هاتفي تلقاه من رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، مساء الأربعاء، وجهات النظر في شأن تطورات الأوضاع الإقليمية وفي الأراضي الفلسطينية.
وحرص كيشيدا، على الاستماع إلى رؤية السيسي في شأن كيفية تهدئة التصعيد في قطاع غزة والضفة الغربية، والجهود الرامية لتثبيت الهدنة الجارية والبناء عليها نحو الوقف الدائم لإطلاق النار.
وبعد مد الهدنة ليوم سابع، وفق «القواعد السابقة» في غزة، قالت مصادر مصرية، أمس، إن مشاورات القاهرة والدوحة وواشنطن، تتواصل من أجل الإبقاء عليها «أطول فترة ممكنة»، وتبادل عدد أكبر من الأسرى والسجناء، خصوصاً أن هناك أعداداً من الضباط والجنود في الأسر لدى حركة «حماس»، إضافة إلى أسرى مدنيين ورعايا العديد من الدول.
وفي السياق، قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر ضياء رشوان، في بيان أمس، بعد تمديد الهدنة الإنسانية في غزة، ليوم واحد، إن «الجهود المصرية - القطرية، أسفرت عن تجاوز العديد من العقبات التي كانت تواجه تنفيذ اتفاق الهدنة، ومصر تحض الطرفين على الالتزام بما تم الاتفاق عليه».
وأضاف أن «المفاوضات مستمرة، لأن هناك عدداً من الشرائح بين المحتجزين لدى (حماس)، والفئات الجاري الإفراج عنها من النساء والأطفال، وغالباً مد الهدنة سيكون للإفراج عن هذه الفئة».
وأشار إلى أن «هناك فئات أخرى تشمل الرجال فوق سن الـ60 وأقل، ومنهم جرحى أو من يعانون من الأمراض»، مضيفاً أن«الفئة الأكبر والأهم والأخطر، هم من العسكريين، وأيضاً هناك جثامين، من قتلوا جراء القصف الإسرائيلي، وفقاً لتصريحات حماس».
ميدانياً، استقبل معبر رفح البري أمس، 5 مصابين وصلوا من غزة، بينما تم إدخال 7 شاحنات وقود إلى القطاع، إضافة إلى عدد من شاحنات المساعدات الإغاثية.
وفي السياق، زارت السيدة الأولى انتصار السيسي، غرفة الأطفال الفلسطينيين المبتسرين، الذين يتلقون العلاج في مستشفى العاصمة الإدارية الجديدة شرق القاهرة، حيث أهدتها سيدة فلسطينية «شالاً فلسطينياً»، وقدمت لها الشكر.
وكتبت السيدة انتصار، على «فيسبوك»، أمس، «قلبي مع أبنائي من أطفال فلسطين الذين زرتهم، في مستشفى العاصمة الإدارية الجديدة، للاطمئنان على رعايتهم والخدمة الطبية المقدمة إليهم، وأود أن أعرب عن خالص شكري وتقديري واعتزازي بالأطقم الطبية العاملة في المستشفى، على ما رأيته من اهتمام ورعاية، وهو ما يؤكد الدور المصري العظيم في دعم ومساندة الأشقاء، بكل السبل، في ظل هذه المحنة الصعبة».
بدورها، أعلنت وزارة الصحة، إطلاق مبادرة لدعم علاج مصابي غزة، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، وتستهدف علاج ألف طفل.