سفيرة كينيا لـ «الراي»: نصدّر إلى الكويت أكثر من 240 طناً من لحم الخراف سنوياً

كشفت سفيرة جمهورية كينيا لدى الكويت، والمحالة لدى البحرين ولبنان حليمة محمود، عن تعاون بلادها والكويت في مجال التعليم، حيث منحت الكويت 4 مقاعد لطلبتنا في قسم اللغات، ومقعداً للعلوم الاجتماعية، والعمل جار لتجهيز مذكرة تفاهم في القطاع الصحي، لوجود طلب على الممرضات الكينيات من قبل القطاع الخاص الكويتي.
وقالت محمود، في حوار مقتضب مع «الراي»، إن «التعاون الاقتصادي بين البلدين ممتاز، فاللحوم الكينية متوافرة في الأسواق الكويتية، حيث تستورد الكويت أكثر من 20 طناً شهرياً من لحم الخرفان الكينية، بواقع 240 طناً سنوياً»، لافتة إلى أنه «لا توجد خراف حية تأتي للكويت حالياً، ولكن العمل مستمر مع بعض شركات القطاع الخاص لاستئناف استيرادها».
وأضافت «هناك أيضاً الأزهار والبصل والشاي والقهوة والفواكه، مثل الأفوكادو والمانغو، والأناناس الذي تستورد منه الكويت نحو 130 طناً سنوياً، ما يعني أن كينيا تساهم في توازن الأمن الغذائي للكويت».
ولفتت إلى أن كينيا بلد زراعي متعدد المواسم طوال العام، وهي بلد مسالم وآمن جداً، كما أن قوانين الاستثمار الخارجي مشجعة للمستثمرين بشكل كبير، داعية الكويتيين للاستفادة من الفرص المتاحة في السياحة، التي تعتبر من أهم مصادر الدخل في كينيا.
وذكرت أن نحو 500 كويتي زاروا كينيا الشهر الماضي، وعددهم في ارتفاع، حيث بإمكانهم الحصول على التأشيرة «أون لاين» عبر موقع السفارة بكل سهولة، داعية السياح الكويتيين لعدم تفويت مشاهدة هجرة ملايين الحيوانات البرية عبر الأراضي الكينية، خصوصاً خلال شهر يونيو.
قمم ثلجية
ذكرت السفيرة محمود أن كينيا تتميز بخصائص جغرافية مدهشة، حيث تحيط بها الجبال والبحيرات البركانية، ويمر بها الأخدود الأفريقي العظيم، ويستطيع السائح تسلق قمم جبل كينيا الاستوائية المُغطاة بالثلوج، وصيد أسماك السلمون المرقط في الجداول المائية الصافية.
محمية ماساي
قالت السفيرة إن محمية ماساي مارا الوطنية واحدة من أروع المحميات الطبيعية في العالم، وهي تقع على الحدود مع تنزانيا، وتعتبر ممراً للحياة البرية بين الدولتين.
وتشتهر المحمية بموسم الهجرة الكبير، عندما تنتقل آلاف الحيوانات البرية والحُمر الوحشية والغزلان عبر صحراء سيرينغيتي، خلال الفترة من مايو إلى أكتوبر.