ميدفيديف يقص حكاية خيالية عن أوكرانيا... «هكذا يمر مجد العالم»
ميدفيديف... «هكذا يمر مجد العالم» (أ ف ب)
روى نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، حكاية خيالية تجسد الكيفية التي «سيمر بها المجد الدنيوي لأوكرانيا».
وقال «كم يحب علماء الحشرات الأميركيون إجراء التجارب على الحشرات. إنها هوايتهم الوطنية، يضعون جميع أنواع العناكب المختلفة في وعاء لمشاهدتها، بسرور ظاهر، بينما تلتهم بعضها البعض».
وتابع «واليوم جاء دور المخلوقات ذات اللونين الأصفر والأزرق (أوكرانيا). وضعهم أصحابهم في وعاء زجاجي، ما أدى إلى حرمانهم من الطعام تدريجياً. لم يشك أحد يوماً في أنّ كل هذا سينتهي عاجلاً أم آجلاً، وستصبح مجرد مراقبة سلوك الحشرات مملة إلى ما لا نهاية. فيتم وضعهم على نظام غذائي ومراقبتهم لنمو العدوان المفصلي».
وأضاف «الآن تلدغ هذه المخلوقات السامة الصغيرة وتلتهم بعضها البعض بشراسة خاصة. ومن ينجو بطبيعة الحال هو الأكثر جرأة والأقوى والأكثر بدانة، والذي تمكن من التهام قدر أكبر من منافسيه، وسرقة مزيد من الطعام، وتقاسمه مع بعض رفاقه. فجميعهم يريدون تناول الطعام على نفقة خزانة النجوم والخطوط (الولايات المتحدة). ويتجمعون مع العناكب الأكثر قدرة والأبعد أفقاً».
وتساءل «وماذا عن رائد العناكب الأكثر أهمية، الذي أصبح أكثرهم بدانة على حساب دماء وأجساد زملائه من العناكب؟ ماذا سيحدث له هذا الفائز؟ إذا ما راهن عليه علماء الحشرات بالطبع».
وقال «هو أمر مفهوم أيضاً. سيسحق بلا رحمة هو الآخر بالنعال عندما ينتهي منه ويمل كبير علماء الحشرات، ثم سيتم التخلص من بقايا أرجله المرتجفة بحلاوة الروح من دون رحمة في المرحاض».
و«هكذا يمر مجد العالم»، وفق ميدفيديف.
وقال «كم يحب علماء الحشرات الأميركيون إجراء التجارب على الحشرات. إنها هوايتهم الوطنية، يضعون جميع أنواع العناكب المختلفة في وعاء لمشاهدتها، بسرور ظاهر، بينما تلتهم بعضها البعض».
وتابع «واليوم جاء دور المخلوقات ذات اللونين الأصفر والأزرق (أوكرانيا). وضعهم أصحابهم في وعاء زجاجي، ما أدى إلى حرمانهم من الطعام تدريجياً. لم يشك أحد يوماً في أنّ كل هذا سينتهي عاجلاً أم آجلاً، وستصبح مجرد مراقبة سلوك الحشرات مملة إلى ما لا نهاية. فيتم وضعهم على نظام غذائي ومراقبتهم لنمو العدوان المفصلي».
وأضاف «الآن تلدغ هذه المخلوقات السامة الصغيرة وتلتهم بعضها البعض بشراسة خاصة. ومن ينجو بطبيعة الحال هو الأكثر جرأة والأقوى والأكثر بدانة، والذي تمكن من التهام قدر أكبر من منافسيه، وسرقة مزيد من الطعام، وتقاسمه مع بعض رفاقه. فجميعهم يريدون تناول الطعام على نفقة خزانة النجوم والخطوط (الولايات المتحدة). ويتجمعون مع العناكب الأكثر قدرة والأبعد أفقاً».
وتساءل «وماذا عن رائد العناكب الأكثر أهمية، الذي أصبح أكثرهم بدانة على حساب دماء وأجساد زملائه من العناكب؟ ماذا سيحدث له هذا الفائز؟ إذا ما راهن عليه علماء الحشرات بالطبع».
وقال «هو أمر مفهوم أيضاً. سيسحق بلا رحمة هو الآخر بالنعال عندما ينتهي منه ويمل كبير علماء الحشرات، ثم سيتم التخلص من بقايا أرجله المرتجفة بحلاوة الروح من دون رحمة في المرحاض».
و«هكذا يمر مجد العالم»، وفق ميدفيديف.