قاعة عبدالله السالم تُسجّل نصراً جديداً للديموقراطية في مناقشة راقية لاستجواب رئيس الوزراء

صفحة... طُويت




رئيس الوزراء يحيي الحضور في الجلسة 	(تصوير اسعد عبدالله)
رئيس الوزراء يحيي الحضور في الجلسة (تصوير اسعد عبدالله)
تصغير
تكبير

- الأمير وولي العهد: أداء رئيس الوزراء اتسم بكفاءة وجدارة وردود وافية على محاور الاستجواب
- النواب جسّدوا روح المسؤولية والمهنية العالية والممارسة البرلمانية السليمة ضمن حقهم الدستوري
- أحمد النواف: العفو رغبة صادقة من سمو الأمير وخطوة كفيلة بتجاوز أعباء الماضي
- مهلهل المضف: رئيس الوزراء سار على النهج السابق من دون تقديم شيء حقيقي وملموس

مرة جديدة سجّل مجلس الأمة نصراً جديداً للديموقراطية الكويتية، عبّرت عنه الممارسة الدستورية الراقية التي شهدتها قاعة عبدالله السالم بمناقشة استجواب رئيس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح الموجه له من النائب مهلهل المضف في جلسة علنية، انتهت من دون تقديم أيّ اقتراحات والاكتفاء بالمناقشة.
وبعث سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد برقية تهنئة إلى رئيس الوزراء، أشاد فيها سموه بالممارسة الديموقراطية الراقية التي شهدتها جلسة مجلس الأمة وبما تميز به أداء سمو رئيس الوزراء من كفاءة رفيعة خلال ردوده الوافية على محاور الاستجواب الذي تمت مناقشته.

كما أشاد سموه بما تحلى به أعضاء مجلس الأمة من روح المسؤولية والمهنية العالية ضمن حقهم الدستوري.
كما بعث سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد برقية تهنئة إلى سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح أثنى فيها سموه على ما اتسمت به مناقشة الاستجواب من ممارسة ديموقراطية رفيعة وبما تميز به أداء سموه خلال مناقشة الاستجواب من كفاءة عالية وجدارة تجسّدت بردوده الوافية على محاور الاستجواب.
وفيما استهل رئيس الوزراء مرافعته على منصة الاستجواب بتأكيد احترامه وتمسكه بالدستور وضرورة فتح صفحة جديدة من الممارسة الديموقراطية بين السلطتين، قدّم مرافعة شدّد فيها على أن الحكومة ماضية بنهجها الإصلاحي، وأن صعوده المنصة في جلسة علنية، بعيداً عن التأجيل أو السرية أو الدستورية، أول خطوة للإصلاح السياسي.
وأكد أن العفو الذي صدر جاء نتيجة لمشاورات طويلة وليس وليد اليوم أو كردة فعل على الاستجواب.
وقال إن العفو الأميري نموذج لإرادة خالصة ورغبة صادقة من صاحب السمو وتحقيقا لمصلحة البلاد العليا، والخطوة كفيلة بتجاوز أعباء الماضي وتجسد الخطوة الأولى نحو المستقبل، فلا يمكن التقدم خطوة دون طي صفحة الماضي وتجاوز الخلافات.
وكان النائب المستجوب مهلهل المضف اعتبر في مرافعته أن رئيس الوزراء سار على النهج السابق من دون تقديم شيء حقيقي وملموس، وقال «منذ إعلان استجوابي أقررتَ زيادة للمتقاعدين وأصدرت عفواً عن السجناء وأعدت الجناسي المسحوبة».
وشدّد على أن خطاب العهد الجديد هو مشروع سياسي يوازي إنجاز دستور 62 ولكن نحتاج لتطبيق مضامينه.
وأعلن المضف في ختام تعقيبه عدم التعاون مع رئيس الوزراء، وعرض كتاب عدم تعاون باسمه ولمَنْ يرغب من النواب بالمشاركة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي