أكد أن معضلات كثيرة تواجه مصادر نوعيها الناضب والمتجدد
الاستاد: توفير الطاقة بشكل يسير لمختلف الشعوب... مهمة المؤسسات البحثية
جاسم الاستاد ملقياً كلمته في افتتاح المؤتمر
مشعان العتيبي متحدثاً في المؤتمر
الوزير الاستاد ومسؤولون في مقدمة الحضور
- الحربي: ضرورة سن تشريعات شاملة لمسائل الطاقة
- العتيبي: نعمل على توليد 4 آلاف ميغاواط من الطاقة المتجددة في الشقايا
- العتل: الأنظمة الذكية حققت وفراً 60 في المئة في استهلاك المساجد الكهرباء والماء
رأى وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة وزير الأشغال الدكتور جاسم الاستاد، أن مصادر الطاقة بنوعيها الناضب والمتجدد، تواجه اليوم معضلات كثيرة، تستوجب النظر إليها بعين الاهتمام، ومن أهمها استدامتها وحفظها وتخزينها وحمايتها من الهدر، ولا يتحقق ذلك إلا على أيدي الباحثين والعلماء.
ودعا الاستاد في كلمته الافتتاحية، للمؤتمر الدولي الثامن لأبحاث وتطوير الطاقة الذي أقيم تحت رعاية سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد أمس، المؤسسات البحثية إلى بذل المزيد من الجهود لاستنباط أدوات علمية جديدة، لتوفير الطاقة لمختلف الشعوب بشكل يسير، مشيراً إلى تأثر إمدادات الطاقة بالعوامل الجيوسياسية والاقتصادية والاجتماعية حول العالم.
وأعرب عن اعتزازه وتشرفه بتمثيل راعي المؤتمر سمو ولي العهد، مؤكداً حرص سموه على الاهتمام بملف الطاقة الحيوي والاستراتيجي.
من جانبه، قال مدير جامعة الكويت بالوكالة الدكتور مشاري الحربي، إن قضايا الطاقة مكونات جوهرية في سبيل تحقيق اهداف النمو الاستراتيجي المستمر، مؤكداً أن «الجميع هنا يعوّل على مخرجات وتوصيات المؤتمر لاستخدامها من أجل سن تشريعات وقوانين شاملة للمسائل التي تتصل بالطاقة لضمان توفير ما نحتاجه من مصادر الطاقة الموثوقة والآمنة في السنوات المقبلة».
من جهته، اعتبر مدير معهد الكويت للابحاث العلمية بالتكليف الدكتور مشعان العتيبي، أن مشروع الشقايا للطاقة المتجددة الذي انطلق في 2017 لتوليد 70 ميغاواط يمثل أحد المشاريع الرائدة في المنطقة، مبيناً أنه يجري العمل حالياً على ترجمة هذه النتائج إلى مواصفات فنية للمشاريع التي تسعى وزارة الكهرباء والماء بالاشتراك مع هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتنفيذها بطاقة تصل إلى 4 آلاف ميغاواط بحلول 2030.
ومن جانبه، قال رئيس جمعية المهندسين فيصل العتل في كلمته، إن هناك جهوداً كثيرة للجمعية في مجال الطاقة من تشكيل لجنة متخصصة بالطاقة وتم تطويرها لاحقاً لتكون للطاقة المتجددة، بعد أن حققت تجارب مميزة في المجال التوعوي والتطبيقي ونفذت مبادرة لتقنين الكهرباء والماء في المساجد بتطبيق الأنظمة الذكية وحققت وفراً في الاستهلاك وصل إلى نحو 60 في المئة في المساجد التي سمحت لنا وزارة الأوقاف بتطبيقها داخلها.
أجهزة موفرة للطاقة
أوضح الدكتور العتيبي أنه في ظل التطور في أساليب مواد البناء لحفظ الطاقة، هناك أجهزة موفرة للطاقة، لاسيما التكييف الذي يستهلك نحو 70 في المئة من الطاقة الكهربائية في دولة الكويت، إذ يمكن عبر تلك الأجهزة توفير ما لا يقل عن 30 في المئة من الاستهلاك الحالي.
اعتماد المهندسين
أعلن العتل عن بدء تنفيذ قرار اعتماد مهندسي الكهرباء والماء الذي أوكل إلى الجمعية، حيث تم اعتماد اللائحة التنظيمية لتنفيذ المبادرة، بالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء، متوقعاً ان يحقق المشروع عوائد كثيرة على نظام استهلاك الكهرباء والماء، خصوصاً في ما يتعلق بالتكييف.
وأضاف أن المشروع سيوفر مهندسين معتمدين ومؤهلين لتصميم وتنفيذ شبكات الكهرباء والتكييف والتبريد في البيوت أو المنشآت.