نتنياهو رفض 6 عمليات لاغتيال زعيم «حماس»!
السنوار التقى رهائن إسرائيليين في الأنفاق وطمأنهم بالعبرية... «أنتم محميّون هنا»
السنوار
جانب من عملية إطلاق «حماس» لرهائن مساء الاثنين
أفادت صحيفة «هآرتس» والقناة 12 الإسرائيلية، بأن زعيم حركة «حماس» في غزة يحيى السنوار، التقى «في الأيام الأولى للحرب»، رهائن إسرائيليين في أحد أنفاق القطاع، وتحدّث معهم بالعبريّة، قائلاً لهم إنهم «في مكان آمن».
وأشارت القناة 12 إلى أن «مختطفة عادت في الأيام الأخيرة من أسْر حماس في غزة، روت لعائلتها عن حادثة حصلت في الأيام الأولى للحرب، حيث تم احتجازها هي ومختطفين آخرين في نفق، وقف عند بابه رجل ملتحٍ يتحدث إليهم بلغة عبرية ممتازة، يُدعى، يحيى السنوار».
وأضافت أن السنوار «نظر إليهم (للرهائن) في النفق، وقال لهم بالعبريّة بطلاقة: مرحباً، أنا يحيى السنوار، أنتم محميّون هنا. لن يحدث لكم أيّ شيء’».
وتابعت التقارير، أن مسؤولاً أمنيّاً، قد أكد ذلك، مشيراً إلى أن إحدى الرهائن، قد أفصحت عن ذلك في «شهادة قدمتها (لجهاز الأمن العام) الشاباك»، موضحاً أن السنوار التقى الرهائن الذين لم يُعرف عددهم، «تحت الأرض».
اغتيال السنوار
في سياق متصل، قال المحلل والصحافي الإسرائيلي بن كاسبيت، إنه خلال السنوات القليلة الماضية، عُرضت على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو 6 عمليات محتملة لاغتيال السنوار.
وأضاف تقرير صدر عن المحلل الإسرائيلي، كما نشر في موقع «إسرائيل ناشونال نيوز»: «تم تقديم العمليات من قبل المديرين الثلاثة السابقين لجهاز الشاباك، يورام كوهين، نداف أرغمان، ورونين بار».
وبحسب التقرير، فإن العمليات الست لم تكن مجرد نظرية، بل كانت معدة بالكامل وجاهزة للانطلاق، لو وافق نتنياهو على أي منها، وهو ما لم يفعله.
ويورد التقرير أن قوة النخبة التابعة لـ «حماس» قد نمت بنسبة تزيد على 100 في المئة، أخيراً، وهو الأمر الذي لم يثر قلق أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.
وبناء على هذه المعلومات، علق زعيم حزب «يسرائيل بيتنو»، عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان، قائلاً «قد ينفي نتنياهو هذا التقرير إلى الأبد، لكنه هو من يمنح الحصانة لقادة حماس، ويمنع أي محاولة لاغتيالهم».
وأفاد الموقع العبري بأن مكتب رئيس الوزراء، نفى ما جاء في التقرير.
وأشارت القناة 12 إلى أن «مختطفة عادت في الأيام الأخيرة من أسْر حماس في غزة، روت لعائلتها عن حادثة حصلت في الأيام الأولى للحرب، حيث تم احتجازها هي ومختطفين آخرين في نفق، وقف عند بابه رجل ملتحٍ يتحدث إليهم بلغة عبرية ممتازة، يُدعى، يحيى السنوار».
وأضافت أن السنوار «نظر إليهم (للرهائن) في النفق، وقال لهم بالعبريّة بطلاقة: مرحباً، أنا يحيى السنوار، أنتم محميّون هنا. لن يحدث لكم أيّ شيء’».
وتابعت التقارير، أن مسؤولاً أمنيّاً، قد أكد ذلك، مشيراً إلى أن إحدى الرهائن، قد أفصحت عن ذلك في «شهادة قدمتها (لجهاز الأمن العام) الشاباك»، موضحاً أن السنوار التقى الرهائن الذين لم يُعرف عددهم، «تحت الأرض».
اغتيال السنوار
في سياق متصل، قال المحلل والصحافي الإسرائيلي بن كاسبيت، إنه خلال السنوات القليلة الماضية، عُرضت على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو 6 عمليات محتملة لاغتيال السنوار.
وأضاف تقرير صدر عن المحلل الإسرائيلي، كما نشر في موقع «إسرائيل ناشونال نيوز»: «تم تقديم العمليات من قبل المديرين الثلاثة السابقين لجهاز الشاباك، يورام كوهين، نداف أرغمان، ورونين بار».
وبحسب التقرير، فإن العمليات الست لم تكن مجرد نظرية، بل كانت معدة بالكامل وجاهزة للانطلاق، لو وافق نتنياهو على أي منها، وهو ما لم يفعله.
ويورد التقرير أن قوة النخبة التابعة لـ «حماس» قد نمت بنسبة تزيد على 100 في المئة، أخيراً، وهو الأمر الذي لم يثر قلق أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.
وبناء على هذه المعلومات، علق زعيم حزب «يسرائيل بيتنو»، عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان، قائلاً «قد ينفي نتنياهو هذا التقرير إلى الأبد، لكنه هو من يمنح الحصانة لقادة حماس، ويمنع أي محاولة لاغتيالهم».
وأفاد الموقع العبري بأن مكتب رئيس الوزراء، نفى ما جاء في التقرير.