خلال منتدى «الاتحاد من أجل المتوسط» في برشلونة
اللجنة الوزارية العربية - الإسلامية تتفق مع الاتحاد الأوروبي على «حل الدولتين»
فيصل بن فرحان خلال مشاركته في مؤتمر «الاتحاد من أجل المتوسط» (واس)
صورة جماعية للمشاركين في منتدى برشلونة (رويترز)
- فيصل بن فرحان: لا بديل مستداماً لحل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية
- بوريل يحضّ إسرائيل على عدم «إعادة احتلال غزة»: القطاع يجب أن يكون خاضعاً للسلطة الفلسطينية
- أبوالغيط: إسبانيا تستعد للاعتراف بدولة فلسطين
- المالكي لدينا 60 ألف موظف عام في غزة
اتفقت دول عربية والاتحاد الأوروبي خلال اجتماع في إسبانيا، أمس، على الحاجة لحل الدولتين من أجل إنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، في حين قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن قطاع غزة يجب أن يكون خاضعاً لحكم السلطة الفلسطينية.
من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أنه يتوجب السعي لتجاوز الأزمة الحالية في غزة، والعمل على خطة للسلام ذات مصداقية، لإنهاء الوضع الكارثي في غزة، ولا بديل مستداماً لحل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وحمّل وزير الخارجية، خلال منتدى «الاتحاد من أجل المتوسط»، في برشلونة، إسرائيل، مسؤولية الدمار الذي أحدثته في قطاع غزة.
وقال إن التصعيد المستمر «سيؤدي إلى مزيد من الفوضى والدمار في المنطقة»، مشدداً على وجوب الوقف الفوري والكامل لإطلاق النار في غزة.
كما رحّب بإطلاق سراح الرهائن المدنيين، لكنه أكد أن الهدنة الموقتة «ليست كافية».
والتقى أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية - الإسلامية المشتركة، أمس، وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس.
ونشرت وزارة الخارجية السعودية، بياناً ذكرت فيه أن اللقاء ضم إضافة إلى فيصل بن فرحان، وزراء الخارجية الأردني أيمن الصفدي، المصري سامح شكري، الفلسطيني رياض المالكي، التركي هاكان فيدان، والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط.
وأشار البيان إلى أن الاجتماع تناول التطورات في قطاع غزة ومحيطها «وما حققته الهدنة الإنسانية بالإفراج عن بعض الأسرى»، إضافة إلى مناقشة الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار بشكل مستدام.
بدوره، أكد ألباريس أن أي رد من قبل إسرائيل يجب أن يكون وفق القانون الدولي وليس بقتل آلاف المدنيين الأبرياء بلا تمييز.
ودعا المجتمع الدولي إلى العمل لتحقيق قيام دولة فلسطينية ما يضمن السلام العادل في المنطقة.
وقال المالكي إن السلطة الفلسطينية، التي فقدت السيطرة على القطاع عام 2007، ليست بحاجة للعودة إلى غزة، مضيفاً «كنا هناك طوال الوقت، لدينا 60 ألف موظف عام هناك».
وأكد شكري، أن إسرائيل تتخذ خطوات تدفع لتهجير الفلسطينيين، وهو أمر مرفوض دولياً.
وقال خلال لقاء اللجنة الوزارية مع ألباريس، إن الدول التي تعارض التهجير لا تقوم بالإجراءات الكافية للحيلولة دون وقوعه، مؤكداً أن وقف إطلاق النار في غزة لن يتحقق إلا إذا أدركت إسرائيل أنه في مصلحتها، وهذا لن يتحقق إلا من خلال الضغط الدولي.
وقال الصفدي، إن «الشعب الفلسطيني يجب أن يقرر من يحكمه وإن أي حديث عن إدارة غزة بعد الصراع يجب أن يركز على الضفة الغربية وغزة ككيان واحد».
وصرح أبوالغيط، بأن الحكومة الإسبانية تستعد للاعتراف بدولة فلسطين.
وأضاف في صفحته على منصة «اكس»، أن الموقف العربي بدا متوافقاً مع الموقف الإسباني في نقاط عدة.
واجتمعت وفود دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في برشلونة لبحث حرب غزة.
وشارك 42 وفداً من الدول الأعضاء في «منتدى الاتحاد من أجل المتوسط»، وغالباً ما يترأس وزراء الخارجية، الوفود.
من جانبه، حض بوريل، إسرائيل على عدم «إعادة احتلال غزة»، قائلاً إن قيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة هو أفضل ضمانة لأمن وسلام إسرائيل.
وأضاف أن جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي، الذين حضروا منتدى برشلونة، وكل الحضور تقريباً، اتفقوا على الحاجة إلى «حل الدولتين».
وأعلن أنه يتعين على السلطة الفلسطينية إجراء انتخابات وتعزيز قدراتها، مشيراً إلى أن تجنب حدوث «فراغ في السلطة» هو «الحل العملي» الوحيد في المستقبل لقيادة قطاع غزة الذي تديره حالياً حركة «حماس».
ولم تحضر إسرائيل، المنتدى، الذي ركز على التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول العالم العربي في السنوات الماضية.
وركز اجتماع أمس، على دور الاتحاد بعد 15 عاماً من تأسيسه، لكنه اكتسب أهمية جديدة منذ هجوم حركة «حماس» على مستوطنات غلاف غزة يوم 7 أكتوبر، والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أنه يتوجب السعي لتجاوز الأزمة الحالية في غزة، والعمل على خطة للسلام ذات مصداقية، لإنهاء الوضع الكارثي في غزة، ولا بديل مستداماً لحل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وحمّل وزير الخارجية، خلال منتدى «الاتحاد من أجل المتوسط»، في برشلونة، إسرائيل، مسؤولية الدمار الذي أحدثته في قطاع غزة.
وقال إن التصعيد المستمر «سيؤدي إلى مزيد من الفوضى والدمار في المنطقة»، مشدداً على وجوب الوقف الفوري والكامل لإطلاق النار في غزة.
كما رحّب بإطلاق سراح الرهائن المدنيين، لكنه أكد أن الهدنة الموقتة «ليست كافية».
والتقى أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية - الإسلامية المشتركة، أمس، وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس.
ونشرت وزارة الخارجية السعودية، بياناً ذكرت فيه أن اللقاء ضم إضافة إلى فيصل بن فرحان، وزراء الخارجية الأردني أيمن الصفدي، المصري سامح شكري، الفلسطيني رياض المالكي، التركي هاكان فيدان، والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط.
وأشار البيان إلى أن الاجتماع تناول التطورات في قطاع غزة ومحيطها «وما حققته الهدنة الإنسانية بالإفراج عن بعض الأسرى»، إضافة إلى مناقشة الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار بشكل مستدام.
بدوره، أكد ألباريس أن أي رد من قبل إسرائيل يجب أن يكون وفق القانون الدولي وليس بقتل آلاف المدنيين الأبرياء بلا تمييز.
ودعا المجتمع الدولي إلى العمل لتحقيق قيام دولة فلسطينية ما يضمن السلام العادل في المنطقة.
وقال المالكي إن السلطة الفلسطينية، التي فقدت السيطرة على القطاع عام 2007، ليست بحاجة للعودة إلى غزة، مضيفاً «كنا هناك طوال الوقت، لدينا 60 ألف موظف عام هناك».
وأكد شكري، أن إسرائيل تتخذ خطوات تدفع لتهجير الفلسطينيين، وهو أمر مرفوض دولياً.
وقال خلال لقاء اللجنة الوزارية مع ألباريس، إن الدول التي تعارض التهجير لا تقوم بالإجراءات الكافية للحيلولة دون وقوعه، مؤكداً أن وقف إطلاق النار في غزة لن يتحقق إلا إذا أدركت إسرائيل أنه في مصلحتها، وهذا لن يتحقق إلا من خلال الضغط الدولي.
وقال الصفدي، إن «الشعب الفلسطيني يجب أن يقرر من يحكمه وإن أي حديث عن إدارة غزة بعد الصراع يجب أن يركز على الضفة الغربية وغزة ككيان واحد».
وصرح أبوالغيط، بأن الحكومة الإسبانية تستعد للاعتراف بدولة فلسطين.
وأضاف في صفحته على منصة «اكس»، أن الموقف العربي بدا متوافقاً مع الموقف الإسباني في نقاط عدة.
واجتمعت وفود دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في برشلونة لبحث حرب غزة.
وشارك 42 وفداً من الدول الأعضاء في «منتدى الاتحاد من أجل المتوسط»، وغالباً ما يترأس وزراء الخارجية، الوفود.
من جانبه، حض بوريل، إسرائيل على عدم «إعادة احتلال غزة»، قائلاً إن قيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة هو أفضل ضمانة لأمن وسلام إسرائيل.
وأضاف أن جميع أعضاء الاتحاد الأوروبي، الذين حضروا منتدى برشلونة، وكل الحضور تقريباً، اتفقوا على الحاجة إلى «حل الدولتين».
وأعلن أنه يتعين على السلطة الفلسطينية إجراء انتخابات وتعزيز قدراتها، مشيراً إلى أن تجنب حدوث «فراغ في السلطة» هو «الحل العملي» الوحيد في المستقبل لقيادة قطاع غزة الذي تديره حالياً حركة «حماس».
ولم تحضر إسرائيل، المنتدى، الذي ركز على التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول العالم العربي في السنوات الماضية.
وركز اجتماع أمس، على دور الاتحاد بعد 15 عاماً من تأسيسه، لكنه اكتسب أهمية جديدة منذ هجوم حركة «حماس» على مستوطنات غلاف غزة يوم 7 أكتوبر، والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.