السيسي يوجّه بسرعة علاج طفل فلسطيني
مصر والمجر تدينان استهداف المدنيين وترفضان التهجير القسري للفلسطينيين
السيسي مستقبلاً نوفاك في القاهرة أمس
تدفق المساعدات لغزة عبر معبر رفح أمس
اتّفق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيسة المجر كاتالين نوفاك، في القاهرة، أمس، على ضرورة العمل على التهدئة في قطاع غزة، وإدانة استهداف جميع المدنيين، مع رفض التهجير القسري والتشديد على أهمية عدم توسع الصراع إقليمياً.
وتناول السيسي وكاتالين «الأوضاع الإقليمية بشكل مستفيض، خصوصاً ما يتعلّق بغزة والضفة الغربية، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية منذ بداية الأزمة وحتى التوصل للهدنة الإنسانية في القطاع.
وأكد أن «استقرار وأمن المنطقة يرتبط بشكل أساسي بالاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
وشدّد على أهمية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات الإغاثية إلى أهالي غزة، بما يُلبي احتياجاتهم المعيشية ويحد من حجم المعاناة الإنسانية الهائلة التي يشهدونها، مع ضمان عدم امتداد الصراع إلى الضفة الغربية.
من جانبها، ثمّنت رئيسة المجر بشدة الدور المصري في صون الاستقرار والسلام بالشرق الأوسط، معربة عن تقدير بلادها لجهود مصر «سواء في العمل الدؤوب على تسوية أزمات المنطقة أو على المستوى الدولي في مختلف المحافل ذات الصلة».
وبحسب بيان رئاسي، تطرّق اللقاء إلى الأزمة الروسية - الأوكرانية، حيث اتفق الجانبان على أهمية وجود تحرك دولي فاعل لحلحلة الأزمة.
واستعرض الرئيس المصري من جانبه، الآثار الكبيرة للأزمة على اقتصادات الدول النامية، مؤكداً وجود حاجة لطرح حلول سياسية تضمن استعادة الاستقرار في منطقة النزاع.
وفي لفتة إنسانية، استجاب السيسي، لمناشدة أقارب الطفل الفلسطيني أحمد شبات، الذي تعرّض لقصف إسرائيلي فقد فيه جميع أسرته، وفقد أيضاً قدميه، حيث وجّه بسرعة استقباله في أحد المستشفيات المصرية، وتقديم المساعدات الطبية والصحية له.
وفي برشلونة، قال وزيرالخارجية المصري سامح شكرى، خلال لقاء اللجنة العربية - الإسلامية، أمس، مع وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، إن «من الضروري الضغط الدولي على إسرائيل لوقف إطلاق النار»، لافتاً إلى أن «وقف إطلاق النار لن يتحقق، إلا إذا أدركت تل أبيب أنه في صالحها، وهذا لن يتحقق إلّا من خلال الضغط الدولي عليها».
وكان شكري، تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، اتفقا خلاله على «أهمية التغلّب على أي معوقات تُهدد استكمال اتفاق الهدنة، وأهمية استمرار التشاور والتنسيق الوثيق في شأن مختلف جوانب الأزمة، والعمل معاً لاستعادة الاستقرار في المنطقة من خلال الدفع نحو إيجاد حل سياسي مستدام للقضية الفلسطينية، استناداً إلى حل الدولتين ومقررات الشرعية الدولية، يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة».
وفي إطار المساعدات، أرسلت مصر، أمس، 200 شاحنة مواد طبية وغذائية إلى غزة عبر معبر رفح.
كما دخلت إلى القطاع 7 شاحنات وقود وغاز طهي طعام، فيما عبر عدد كبير من الأسر الفلسطينية العالقة، معبر رفح.
ونقلت سيارات الإسعاف المصرية 15 مصاباً لمستشفى العريش، التي استقبل مطارها، حتى عصر أمس، 7 طائرات مساعدات من السعودية، الإمارات، قطر، عُمان وتركيا.
وتناول السيسي وكاتالين «الأوضاع الإقليمية بشكل مستفيض، خصوصاً ما يتعلّق بغزة والضفة الغربية، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية منذ بداية الأزمة وحتى التوصل للهدنة الإنسانية في القطاع.
وأكد أن «استقرار وأمن المنطقة يرتبط بشكل أساسي بالاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية».
وشدّد على أهمية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات الإغاثية إلى أهالي غزة، بما يُلبي احتياجاتهم المعيشية ويحد من حجم المعاناة الإنسانية الهائلة التي يشهدونها، مع ضمان عدم امتداد الصراع إلى الضفة الغربية.
من جانبها، ثمّنت رئيسة المجر بشدة الدور المصري في صون الاستقرار والسلام بالشرق الأوسط، معربة عن تقدير بلادها لجهود مصر «سواء في العمل الدؤوب على تسوية أزمات المنطقة أو على المستوى الدولي في مختلف المحافل ذات الصلة».
وبحسب بيان رئاسي، تطرّق اللقاء إلى الأزمة الروسية - الأوكرانية، حيث اتفق الجانبان على أهمية وجود تحرك دولي فاعل لحلحلة الأزمة.
واستعرض الرئيس المصري من جانبه، الآثار الكبيرة للأزمة على اقتصادات الدول النامية، مؤكداً وجود حاجة لطرح حلول سياسية تضمن استعادة الاستقرار في منطقة النزاع.
وفي لفتة إنسانية، استجاب السيسي، لمناشدة أقارب الطفل الفلسطيني أحمد شبات، الذي تعرّض لقصف إسرائيلي فقد فيه جميع أسرته، وفقد أيضاً قدميه، حيث وجّه بسرعة استقباله في أحد المستشفيات المصرية، وتقديم المساعدات الطبية والصحية له.
وفي برشلونة، قال وزيرالخارجية المصري سامح شكرى، خلال لقاء اللجنة العربية - الإسلامية، أمس، مع وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، إن «من الضروري الضغط الدولي على إسرائيل لوقف إطلاق النار»، لافتاً إلى أن «وقف إطلاق النار لن يتحقق، إلا إذا أدركت تل أبيب أنه في صالحها، وهذا لن يتحقق إلّا من خلال الضغط الدولي عليها».
وكان شكري، تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، اتفقا خلاله على «أهمية التغلّب على أي معوقات تُهدد استكمال اتفاق الهدنة، وأهمية استمرار التشاور والتنسيق الوثيق في شأن مختلف جوانب الأزمة، والعمل معاً لاستعادة الاستقرار في المنطقة من خلال الدفع نحو إيجاد حل سياسي مستدام للقضية الفلسطينية، استناداً إلى حل الدولتين ومقررات الشرعية الدولية، يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة».
وفي إطار المساعدات، أرسلت مصر، أمس، 200 شاحنة مواد طبية وغذائية إلى غزة عبر معبر رفح.
كما دخلت إلى القطاع 7 شاحنات وقود وغاز طهي طعام، فيما عبر عدد كبير من الأسر الفلسطينية العالقة، معبر رفح.
ونقلت سيارات الإسعاف المصرية 15 مصاباً لمستشفى العريش، التي استقبل مطارها، حتى عصر أمس، 7 طائرات مساعدات من السعودية، الإمارات، قطر، عُمان وتركيا.