خلال محاضرة ضمن «أكاديمية المبدعين 5» بمكتب الشهيد

الخالدي: الفرد الكويتي الثاني عالميا في نسبة الانبعاثات الملوثة للبيئة.. وفق إحصائية الاتحاد الأوروبي 2014

تصغير
تكبير

- المطيري: دورات حول كيفية التعامل مع الضغوط النفسية في يناير المقبل
أشار عضو هيئة التدريس في كلية الدراسات التكنولوجية الدكتور عبدالله ناصر الخالدي إلى أن «الفرد الكويتي يعد الثاني على مستوى العالم في نسبة الانبعاثات الملوثة للبيئة وذلك حسب إحصائية الاتحاد الأوروبي لعام 2014»، وذلك خلال دورة تدريبية ضمن فعاليات «أكاديمية المبدعين 5» لمكتب الشهيج، حيث حاضر فيها عن التلوث البيئي ودور التكنولوجيا الحديثة في المحافظة على البيئة.

وأوضح الخالدي أن محاضرته تتعلق بدور التكنولوجيا في المحافظة على البيئة، وبهدف لتوعية المشاركين حول أنواع التلوث البيئي وأسبابه وكيفية الوقاية منه وطرق علاجه للاستدامه الدائمة بالإضافة الى طرق استخدام الطاقة المتجددة وخاصة في وسائل النقل الحديثة،

وأشار إلى أن الحل الأمثل هو استخدام البنية التحتية الهيدروجينية الخضراء خاصة أن دول الخليج بدأت في هذه الخطوة منذ سنوات للتقليل من استخدام الوقود التقليدي، وكذلك استخدام الطاقة المتجددة والطاقة النووية إن أمكن مع زيادة الرقعة الخضراء في البلاد.
ونوه إلى ضرورة أن تكون هناك حملة توعية مجتمعية للمحافظة على البيئة والابتعاد عن ما يلوثها من مخلفات وعدم استخدام البلاستيك أو رميه وعدم الإسراف في استخدام الطعام وخاصة اللحوم، منوهاً إلى أن فضلات اللحوم الحمراء والبيضاء تعد ملوثا رئيسيا للبيئة حيث تنتج ربع غاز الميثان في العالم، داعياً كل مواطن ومقيم إلى أن يزرع شجرة في الكويت وهي كافية في تحسين المناخ في البلاد.
وثمن الخالدي «دور مكتب الشهيد في تنمية وصقل مواهب أبناء الشهداء ومنحهم فرصه تقديمدورات تدريبية لنظرائهم».

بدوره، قال مدير إدارة التوجية والرعاية الأسرية محمد المطيري إن الأكاديمية تتناول 4 محاور مختلفة منها الصحي والاجتماعي والأسري والمالي والاقتصادي، وسيتم تقديم هذه المحاور بعدة دورات مختلفة وهذا الأسبوع كان التركيز على الثلوث البيئي ودور التكنولوجيا في ذلك.
وأشار إلى أن المحاضرة الأسبوعيه التي ألقاها ابن الشهيد الدكتور عبدالله ناصر الخالدي تحدثت عن التلوث البيئي في العالم ودور التكنولوجيا ورفاهيتها في ظل زيادة نسب التلوث وكيفية الحد منها وذلك عن طريق أساليب الزراعة والتخضير وغيرها من التقنيات الصحية.
وذكر أنه «في يناير المقبل سيتم عقد دورات تدريبية لفئات عمرية متعددة من ذوي الشهداء، وستركز هذه الدورات على الضغوط النفسية وكيفية التعامل معها».

من جهتها، أشادت الباحث القانوني في جامعة الكويت العنود الصالح بدور المكتب في إقامة هذه الدورات التي تنمي شخصية أبناء الشهداء وتطور مواهبهم وتقدم الدعم لهم، خصوصاً أنه تم اختيار البعض منهم لإقامة دورات تدريبية ضمن الأكاديمية وفي مجال تخصصهم مما أدخل السعادة والثقة في نفوسهم، متمنية استمرار الدورات وأن تكون أعمار منتسبيها غير محددة ومفتوحة للجميع للاستفادة منها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي