السيسي يشكر تميم بن حمد... والخاطر أرفع مسؤولة عربية تزور الجانب الفلسطيني من معبر رفح منذ بدء الحرب
إسرائيل تخرق الهدنة... ومزيد من الرهائن إلى الحرية
نتنياهو داخل أحد أنفاق غزة أمس (أ ف ب)
- نتنياهو في غزة: سنستمر حتى تحقيق النصر
- «حماس» أطلقت طفلة أميركية في الرابعة... وبايدن يأمل في مد الهدنة
في يومها الثالث، شهدت الهدنة الموقتة، خروقات إسرائيلية، استهدفت مزارعَين اثنين شرق مخيم المغازي (وسط قطاع غزة)، ما أدى إلى استشهاد أحدهما وإصابة الآخر، ودخول وزيرة الدولة القطرية للتعاون الدولي لولوة الخاطر، الجانب الفلسطيني من معبر رفح، إضافة إلى تواصل تبادل الرهائن والأسرى، بين حركة «حماس»، وإسرائيل، والتي قام رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، بأول زيارة له إلى غزة منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر الماضي.
وأعلنت «حماس»، أمس، أنها سلمت 13 محتجزاً إسرائيلياً (9 قصر و4 نساء ورجل) وثلاثة تايلنديين وروسياً واحداً - استجابة لجهود الرئيس فلاديمير بوتين - إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
في المقابل، أطلقت إسرائيل 39 فلسطينياً من سجونها.
وليل السبت - الأحد، تمت عملية التبادل الثانية، بعد تأخير لساعات، ذكرت «حماس» أن سببه عدم التزام إسرائيل بنود الاتفاق، بينما أشارت تل أبيب إلى أن الحركة تعتمد «تكتيك المماطلة» في إطار «الحرب النفسية».
وذكرت «وكالة وفا للأنباء»، أن من بين السجناء الفلسطينيين المفرج عنهم، 6 نساء و33 قاصراً.
ونشرت «كتائب القسام»، شريط فيديو يظهر 13 إسرائيلياً (6 نساء و7 أطفال وقصر) وأربعة تايلنديين يستقلون سيارات دفع رباعي تابعة للصليب الأحمر قبل منتصف ليل السبت - الأحد.
وخرج المفرج عنهم عبر معبر رفح إلى مصر. ومن هناك دخلوا إسرائيل.
والجمعة، أُفرج عن 24 رهينة - 13 إسرائيلياً، بالإضافة إلى عشرة تايلنديين وفيلبيني لم يكونوا جزءاً من الاتفاق - و39 أسيراً فلسطينياً.
وينص الاتفاق الذي تمّ بوساطة قطرية ومشاركة الولايات المتحدة ومصر، على الإفراج عن 50 رهينة لدى «حماس» في مقابل إطلاق 150 أسيراً فلسطينياً على مدار الأيام الأربعة للهدنة القابلة للتجديد.
وفي السياق، اعرب الرئيس جو بايدن، عن أمله في أن تستمر الهدنة في غزة إلى ما بعد اليوم، مشيراً إلى أن «حماس» أطلقت الطفلة الأميركية أبيغايل (4 أعوام)، من ولاية ماساشوسيتس.
من جانبه، توجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، عبر منصة «إكس»، بالشكر والتقدير إلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، «على جهوده المبذولة وفريق عمله، والتي تكاملت مع الجهود المصرية لإتمام الهدنة الإنسانية في قطاع غزة وإنجاح عملية تبادل الأسرى والمحتجزين».
وأضاف «أتطلع للمزيد من التعاون المشترك لتلبية تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق وإقرار السلام الشامل والعادل في المنطقة».
وأكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر ضياء رشوان، في بيان، أن الهدنة تسير من دون معوقات، وأن 120 شاحنة مساعدات عبرت من مصر إلى غزة أمس، منها شاحنتان للوقود واثنتان لغاز الطهي.
وفي أول زيارة رفيعة المستوى لمسؤول عربي منذ بدء الحرب إلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح، قالت الخاطر إن وتيرة المساعدات إلى غزة «لا تفي بالاحتياجات»، مشيرة إلى وصول مساعدات للمناطق الشمالية للمرة الأولى.
وفي خرق للهدنة، أصيب 7 فلسطينيين، برصاص القوات الإسرائيلية في محيط مستشفى القدس في تل الهوا غرب مدينة غزة، وفي محيط المستشفى الإندونيسي، شمالاً، ما دفع «حماس» إلى الاحتجاج لدى الوسطاء على الخرقين.
من جانبه، قال نتنياهو، لجنوده، خلال جولة في غزة، «نبذل كل جهد ممكن من أجل استعادة مختطفينا وفي نهاية المطاف سنعيدهم جميعاً»، مضيفاً «أقول للمقاتلين وللمواطنين سنستمر حتى النهاية إلى أن يتم تحقيق النصر».