مشاعر فرحة مشوبة بالمرارة لدى أهالي الفلسطينيين المُحررين
عائلة الأسيرة المحررة أسيل الطيطي تستقبلها في الضفة (أ ف ب)
شابت المرارة مشاعر الفرحة لدى الفلسطينيين لدى عودة أحبائهم الذين أُفرج عنهم من السجون الإسرائيلية.
وذكر شهود أنه في ثلاث حالات على الأقل، قبل إطلاق السجناء، داهمت الشرطة الإسرائيلية منازل عائلاتهم في القدس الشرقية، حيث حظر أيّ احتفال.
وقالت مرح باكير (24 عاماً) التي قبعت في السجن 8 أعوام بعد أن دينت بتهمة محاولة طعن عنصر أمن إسرائيلي، «أنا سعيدة، لكن تحريري جاء على حساب دماء الشهداء».
وأضافت «الحرية رائعة بعيداً عن جدران السجن الأربعة... لم أكن أعرف أي شيء عن أهلي، وكانت إدارة السجن تتفنّن بالعقوبات علينا».
وقالت سوسن بكير، والدة مرح بكير «خايفين نفرح ومش قادرين نفرح بسبب الأوضاع إللي في غزة».
وشوهدت الشرطة وهي تداهم منزل سوسن في القدس قبل الإفراج عن مرح.
وفي الضفة الغربية المحتلة، استقبلت حشود كبيرة أسرى فلسطينيين عند نزولهم في بيتونيا، وهتف كثير منهم «الله أكبر». وأطلقت مفرقعات نارية أضاءت السماء في المكان.
ورفع المشاركون عدداً من المفرج عنهم على أكتافهم ولوحوا بأعلام فلسطين ورايات حركتي «حماس» و«فتح».
في إسرائيل، طلبت السلطات من وسائل الإعلام عدم التواصل مع الرهائن المفرج عنهم وعائلاتهم واحترام خصوصيتهم في هذا الوقت.
وذكر شهود أنه في ثلاث حالات على الأقل، قبل إطلاق السجناء، داهمت الشرطة الإسرائيلية منازل عائلاتهم في القدس الشرقية، حيث حظر أيّ احتفال.
وقالت مرح باكير (24 عاماً) التي قبعت في السجن 8 أعوام بعد أن دينت بتهمة محاولة طعن عنصر أمن إسرائيلي، «أنا سعيدة، لكن تحريري جاء على حساب دماء الشهداء».
وأضافت «الحرية رائعة بعيداً عن جدران السجن الأربعة... لم أكن أعرف أي شيء عن أهلي، وكانت إدارة السجن تتفنّن بالعقوبات علينا».
وقالت سوسن بكير، والدة مرح بكير «خايفين نفرح ومش قادرين نفرح بسبب الأوضاع إللي في غزة».
وشوهدت الشرطة وهي تداهم منزل سوسن في القدس قبل الإفراج عن مرح.
وفي الضفة الغربية المحتلة، استقبلت حشود كبيرة أسرى فلسطينيين عند نزولهم في بيتونيا، وهتف كثير منهم «الله أكبر». وأطلقت مفرقعات نارية أضاءت السماء في المكان.
ورفع المشاركون عدداً من المفرج عنهم على أكتافهم ولوحوا بأعلام فلسطين ورايات حركتي «حماس» و«فتح».
في إسرائيل، طلبت السلطات من وسائل الإعلام عدم التواصل مع الرهائن المفرج عنهم وعائلاتهم واحترام خصوصيتهم في هذا الوقت.