واشنطن تضغط على تل أبيب لإنشاء «مناطق آمنة» جنوب غزة
جنود إسرائيليون بين المنازل المهدمة شمال غزة (رويترز)
ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، أن الولايات المتحدة «تضغط» على إسرائيل للسماح بإنشاء مناطق آمنة جنوب قطاع غزة، «بهدف التقليل من الضحايا المدنيين» في الحرب ضد حركة «حماس».
وبدأ المسؤولون الأميركيون والأمم المتحدة، «حملة لإقناع الحكومة الإسرائيلية» بالسماح بإنشاء «مناطق آمنة» في الجنوب، والتي ستكون من الناحية النظرية «أحياء بأكملها لم تتضرر نسبياً من الضربات حتى الآن، وستكون آمنة من الهجمات» المستقبلية، كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين، لم تكشف عن هويتهم.
وقال مسؤول أميركي، إن «المبعوث الخاص للمساعدات الإنسانية ديفيد ساترفيلد، موجود في المنطقة ويتفاوض مع المسؤولين الإسرائيليين في شأن المناطق الآمنة، على أمل أن يمنح وقف القتال المزمع لمدة 4 أيام، واشنطن فرصة كافية للتوصل لاتفاق مع إسرائيل».
ورغم السيناريوهات التي طرحت لـ «غزة ما بعد الحرب»، إلا أن الصورة لاتزال «قاتمة وسيئة» في شأن من سيحكم تلك البقعة الملتهبة والمكتظة بالسكان، وفق ما يطرحه تحليل، يشير إلى أن «حماس» نفسها «قد لا تبدو مهتمة» بالعودة لحكم غزة.
ويسعى الرئيس جو بايدن، لاستغلال الهدنة المرتقبة، لـ «دفع إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات أكبر لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك السماح بدخول المزيد من المساعدات الطبية وكميات أكبر من الوقود»، وفقاً للصحيفة.
ويشعر المسؤولون الأميركيون بـ «القلق»، في شأن الهجوم المتوقع على جنوب غزة.
وأبلغوا نظراءهم الإسرائيليين بأن «الهجوم في الجنوب الذي يسفر عن خسائر كبيرة في صفوف المدنيين، من شأنه أن يزيد من عزلة إسرائيل أمام الرأي العام العالمي، بما في ذلك بين جيرانها العرب»، الذين أدانوا بشدة أعمال العنف المستمرة ودعوا إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، الثلاثاء: «أوضحنا لهم، كما أوضحنا علناً، أننا نعتقد أنه لا ينبغي لهم البدء بمزيد من الأنشطة في الجنوب، حتى يتخذوا الخطوات المناسبة لمراعاة الاحتياجات الإنسانية هناك».
وقدّر أن مئات الآلاف من الأشخاص انتقلوا من شمال القطاع إلى جنوبه، مضيفاً «قبل أن يبدأ أي هجوم عسكري هناك، نريد التأكد من أن هؤلاء الأشخاص يتمتعون بالحماية المناسبة».
وبدأ المسؤولون الأميركيون والأمم المتحدة، «حملة لإقناع الحكومة الإسرائيلية» بالسماح بإنشاء «مناطق آمنة» في الجنوب، والتي ستكون من الناحية النظرية «أحياء بأكملها لم تتضرر نسبياً من الضربات حتى الآن، وستكون آمنة من الهجمات» المستقبلية، كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين، لم تكشف عن هويتهم.
وقال مسؤول أميركي، إن «المبعوث الخاص للمساعدات الإنسانية ديفيد ساترفيلد، موجود في المنطقة ويتفاوض مع المسؤولين الإسرائيليين في شأن المناطق الآمنة، على أمل أن يمنح وقف القتال المزمع لمدة 4 أيام، واشنطن فرصة كافية للتوصل لاتفاق مع إسرائيل».
ورغم السيناريوهات التي طرحت لـ «غزة ما بعد الحرب»، إلا أن الصورة لاتزال «قاتمة وسيئة» في شأن من سيحكم تلك البقعة الملتهبة والمكتظة بالسكان، وفق ما يطرحه تحليل، يشير إلى أن «حماس» نفسها «قد لا تبدو مهتمة» بالعودة لحكم غزة.
ويسعى الرئيس جو بايدن، لاستغلال الهدنة المرتقبة، لـ «دفع إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات أكبر لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك السماح بدخول المزيد من المساعدات الطبية وكميات أكبر من الوقود»، وفقاً للصحيفة.
ويشعر المسؤولون الأميركيون بـ «القلق»، في شأن الهجوم المتوقع على جنوب غزة.
وأبلغوا نظراءهم الإسرائيليين بأن «الهجوم في الجنوب الذي يسفر عن خسائر كبيرة في صفوف المدنيين، من شأنه أن يزيد من عزلة إسرائيل أمام الرأي العام العالمي، بما في ذلك بين جيرانها العرب»، الذين أدانوا بشدة أعمال العنف المستمرة ودعوا إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، الثلاثاء: «أوضحنا لهم، كما أوضحنا علناً، أننا نعتقد أنه لا ينبغي لهم البدء بمزيد من الأنشطة في الجنوب، حتى يتخذوا الخطوات المناسبة لمراعاة الاحتياجات الإنسانية هناك».
وقدّر أن مئات الآلاف من الأشخاص انتقلوا من شمال القطاع إلى جنوبه، مضيفاً «قبل أن يبدأ أي هجوم عسكري هناك، نريد التأكد من أن هؤلاء الأشخاص يتمتعون بالحماية المناسبة».