أردوغان قد يزور مصر قريباً

السيسي وعبدالله الثاني يرفضان التهجير والتجويع والعقاب الجماعي للفلسطينيين

السيسي وعبدالله الثاني خلال لقائهما في القاهرة
السيسي وعبدالله الثاني خلال لقائهما في القاهرة
تصغير
تكبير
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أمس، على «رفض سياسات التجويع والعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، ورفضهما التام لأي محاولات لتهجير أهالي القطاع داخل غزة أو خارجها».
ورحب الزعيمان، خلال لقاء قمة في القاهرة، أمس، بـ«الهدنة الإنسانية المعلنة في غزة»، وشددا على «ضرورة استمرار العمل المكثف للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإتاحة المجال لعبور المساعدات الإنسانية الكافية لأهالي غزة من دون انقطاع، بما ينسجم مع التوافق الدولي والمتمثل في قراري مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة».
وأكدا دعم «الأردن ومصر الكامل للأشقاء الفلسطينيين، وضرورة تحرك المجتمع الدولي لاستغلال الهدنة الحالية لإغاثة أهالي غزة وتخفيف المأساة الإنسانية التي يتعرض لها القطاع».

وأشار السيسي إلى "الحرص على التنسيق المستمر بين الأردن ومصر لتوحيد المواقف في ضوء الظروف الدقيقة التي تشهدها المنطقة.
وأكد العاهل الأردني «أهمية الهدنة الإنسانية في غزة في دعم التهدئة والجهود المشتركة لمنع توسع الصراع وإنهاء الحرب»، مثمناً دور مصر وقطر في التوصل إلى الهدنة.
وأشاد «بجهود مصر المستمرة في زيادة حجم المساعدات إلى غزة واستقبال المصابين الفلسطينيين وإجلاء الرعايا الأجانب».
وحذر «من تداعيات كارثية إن استمرت إسرائيل في عملياتها البرية بغزة أو توسيع نطاقها في الجنوب»، مشيراً إلى «خطورة التصعيد الإسرائيلي في القدس والضفة الغربية، بما في ذلك عنف المستوطنين المتطرفين، والذي قد يؤدي إلى توسع خطير للصراع وخروج الوضع في الضفة عن السيطرة».
في سياق متصل (وكالات)، قال الرئيس رجب طيب أردوغان إنه قد يتوجه إلى مصر قريباً.
وأعلن في تصريحات، خلال رحلة العودة من الجزائر، «قد أرتب زيارة إلى مصر في أقرب وقت ممكن. سنتحدث عن الخطوات التي يمكننا اتخاذها وكيف يتسنى لنا تمهيد الطريق لإجلاء المرضى».
ونُقل بالفعل العديد من المرضى من غزة إلى تركيا عبر مصر.
وتابع الرئيس التركي أنه يتعين على العالم الإسلامي أن يتصرف بروح وحدة وتضامن وأن يكون «على قلب رجل واحد» في ما يتعلق بغزة.
وأضاف «علينا أن نجبر إسرائيل على الامتثال للقانون الدولي والمحاسبة على أفعالها» في غزة.
كما أكد أن تركيا مستعدة لتولي المسؤولية مع دول أخرى بالهيكل الأمني الجديد الذي سيتم إنشاؤه في القطاع.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي