«تسهيل السفر أحد ركائز إستراتيجيتنا تجاه الخليج»

سفيرة الاتحاد الأوروبي: نعمل للبناء على شراكتنا القوية مع الكويت

تصغير
تكبير

- مجالات الثقافة وتنقل الشباب والطلبة والتعليم والمرأة من شأنها تحسين التفاهم والثقة بين شعوبنا

أعلنت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الكويت آن كويستينن، أن البناء على شراكة الاتحاد القوية مع الكويت، كان محور حديثها مع سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، خلال تقديم أوراق اعتمادها.
وأشادت كويستينن في أول مؤتمر صحافي مع ممثلي وسائل الإعلام المحلية أمس، بعد تقديم أوراق اعتمادها لسمو ولي العهد، الأسبوع الماضي، بحفاوة ترحيب سمو ولي العهد بها. وأضافت أنها سعدت وتشرفت بالتحدث مع سموه عن كيفية البناء على الشراكة القوية بين الاتحاد الأوروبي والكويت.

وأضافت أن هناك عدة مجالات ذات اهتمام مشترك يمكن البناء عليها، من أجل تطوير علاقات الاتحاد والكويت، وأنها تنوي وبشكل مشترك تعزيز العلاقات الثنائية في مجالات عديدة، ومن بينها التعاون السياسي والتجارة والاستثمار والطاقة والتغير المناخي والتنوع الاقتصادي والتعليم والصحة والأبحاث والابتكار بالإضافة الى الأمن والاستقرار الإقليمي.
أكبر ثاني شريك للكويت
وذكرت أن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل، أشار خلال زيارته للكويت في العام الماضي، إلى أن «الاتحاد الأوروبي هو أكبر ثاني شريك تجاري للكويت، ولكن يمكننا عمل المزيد معا»، موضحة أن مهمتها هي ترجمة تلك الكلمات إلى أفعال وذلك من خلال العمل بروح الفريق الواحد مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وأضافت أن تعزيز الشراكة مفيد للاتحاد والكويت، حيث يعتبر الاتحاد الأوروبي أكبر سوق منفرد في العالم، بالإضافة إلى دوره الريادي في البحث والابتكار، وهو أيضا لاعب رئيسي في مجال الأمن في منطقة الخليج، بالإضافة إلى دوره القيادي في التعامل مع التحديات العالمية، مثل تغير المناخ والرقمنة.
مجالات التعاون
وأشارت إلى مجالات أخرى للتعاون بين الاتحاد الأوروبي والكويت، من التعاون الثقافي وحرية تنقل الشباب والطلبة، إلى التعليم العالي والتبادل الثقافي «وهذه المجالات من شأنها تحسين التفاهم والثقة المتبادلة بين شعوبنا».
وأضافت أن بعثة الاتحاد الأوروبي تعمل مع الكويت أيضاً في مجال تمكين المرأة، «وهو موضوع أنا حريصة على مناقشته، بالتعاون الوثيق مع الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص وغيرها».
نظام «كاسكيد»
من جهة أخرى، ذكرت السفيرة أن تسهيل السفر يعتبر عنصراً مهماً في تعزيز التواصل بين الشعوب، وهو أحد ركائز استراتيجية الاتحاد الأوروبي تجاه الخليج، معربة عن سعادتها باعتماد المفوضية الأوروبية في 8 سبتمبر قواعد أكثر ملاءمة في شأن إصدار تأشيرات«شينغن» متعددة الرحلات للمواطنين الكويتيين، لافتة إلى أن نظام التأشيرة الجديد «كاسكيد»، يمنح تأشيرات صالحة لمدة 5 سنوات لجميع المتقدمين المؤهلين، بما في ذلك المسافرين الأولى للمرة، إذا كانت صلاحية جواز السفر تسمح بذلك.
المساعدات الإنسانية
قالت السفيرة كويستينن: نشاطر الكويت الاعتقاد بأن المساعدات الإنسانية ضرورية في دعم الناس الأكثر ضعفاً في المنطقة وخارجها، وفي هذا السياق أود الإشادة بالكويت وذلك على مساعداتها الإنسانية للفلسطينيين في غزة.
وأضافت أن الاتحاد الأوروبي أكبر جهة مانحة للشعب الفلسطيني ومنذ 16 أكتوبر أطلق الاتحاد الأوروبي جسراً جوياً تم من خلاله نقل أكثر من 550 طناً من الإمدادات في غزة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي