بينتو يؤكد أن الحظوظ باقية... وشبيب يدعمه
«الأزرق» يعسكر في يناير... وإدارة الاتحاد تجتمع بالجهازين
مدرب «الأزرق» روي بينتو وشبيب الخالدي يتحدثان في المؤتمر الصحافي
بيتنو و شبيب
عاد إلى البلاد يوم أمس وفد منتخب الكويت الوطني لكرة القدم قادماً من مدينة الدمام السعودية حيث خاض مواجهته الثانية في التصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 أمام نظيره الأفغاني والتي انتهت بفوز «الأزرق» برباعية نظيفة تقدم بها إلى المركز الثاني في المجموعة الأولى بفارق الأهداف عن الهند وخلف قطر المتصدرة بـ 6 نقاط والتي حققت فوزها الثاني توالياً وكان على مضيفتها الهند بثلاثية.
ويلتحق لاعبو المنتخب بأنديتهم استعداداً لاستئناف منافسات «دوري زين» الممتاز ابتداء من يوم بعد غد السبت، فيما سيكون التجمع المقبل مطلع العام الجديد عبر معسكر خارجي يتزامن مع توقف النشاط المحلي بسبب إقامة نهائيات كأس أمم آسيا في قطر.
وينتظر أن تعقد إدارة الاتحاد اجتماعاً مع الجهازين الإداري والفني لبحث أوضاع المنتخب في التجمع الأخير ومشواره في التصفيات إضافة إلى وضع تصور لخطة الإعداد للمرحلة المقبلة التي ستكون أكثر صعوبة.
ويستأنف «الأزرق» مشواره في التصفيات بمواجهتين مع «العنابي» في 21 و26 مارس 2024 في الدوحة والكويت على التوالي ضمن الجولتين الثالثة والرابعة للتصفيات، حيث يحتاج منتخب الكويت إلى تحقيق الفوز في مباراة واحدة على الأقل للابقاء على آماله في التأهل إلى الدور النهائي لتصفيات مونديال 2026 وضمان مقعد مباشر في كأس آسيا 2027 ولو من المركز الثاني للمجموعة.
وكان منتخب الكويت حقق فوزاً مهماً ولكن غير مقنع على صعيد المستوى في مباراته مع أفغانستان الحلقة الأضعف في المجموعة.
ولم يقدم «الأزرق» الأداء المتوقع و«الاستفاقة» المنتظرة منه بعد السقوط المفاجئ على أرضه أمام الهند بهدف دون مقابل في الجولة الافتتاحية خصوصاً أنه واجه منافساً يفتقد لغالبية لاعبيه المُضربين واضطر مع ذلك مدربه الانكليزي أشلي ايستوود الى اشراك لاعبين من الصف الثاني في التصفيات وتلقّى هزيمة ثقيلة في مستهل مشواره على أرض قطر 1-8.
وفي تصريحات له بعد المباراة مع أفغانستان، قال مدرب «الأزرق»، البرتغالي روي بينتو إن الفوز الذي حققه المنتخب كان مهماً من حيث حصد النقاط ومن أجل تجاوز الخسارة التي تعرض لها في المباراة الماضية، مبيناً أن حظوظ الكويت لاتزال باقية في العبور لكون المشوار مازال طويلاً.
من جانبه، قال المهاجم شبيب الخالدي الذي سجل هدفين في المباراة، إن الفوز على أفغانستان كان مهماً من أجل تجاوز آثار الهزيمة الأولى ضد الهند.
وقال في تصريح صحافي إنهم كلاعبين يتحملون مسؤولية تلك الخسارة الموجعة، إذ إنهم لم يقدموا الشيء الكثير، مشيراً إلى أن توجيه اللوم كله تجاه المدرب ليس منصفاً.
وشدد الخالدي على أهمية أن يقف الشعب الكويتي حول المنتخب ويدعمه كما هو معهود عنه في هذه المرحلة الصعبة، معتبراً أن حظوظ المنتخب في العبور للدور الثاني مازالت مستمرة.