بايدن لميقاتي: سنواصل العمل مع لبنان والشركاء بالشرق الأوسط لمنْع تَوَسُّعِ رقعة الصراع
«تَوَحُّش» إسرائيلي يدمي الجسم الإعلامي واغتيال قائد كبير في «قسام - لبنان»
«الميادين» نعت عمر والمعماري
- غانتس ينصح نصرالله بـ «عدم المخاطرة ببيروت من أجل طهران»
- سباقٌ محموم بين تدحرج كرة النار جنوباً ومساعي هوكشتاين للجم التصعيد
- عصْفٌ غير مسبوق على الجبهة الجنوبية مع الكلام عن عد تنازلي لصفقة التبادل ووقف النار لأيام
براياتٍ منكَّسةٍ تحلّ ذكرى 22 نوفمبر 1943 على لبنان الذي يطفىء اليوم شمعةَ استقلاله الـ 80 من دون أي مَظاهر احتفالية احتجبتْ خلْف «أسوار» فراغٍ رئاسي ما زال يتمدّد إلى سائر المؤسسات ويحوم شبحُه فوق قيادة الجيش مسرِّعاً «دومينو» انهيارِ الدولة، وقلْبه على ألسنة الدخان التي لفّت أمس جنوب لبنان بأوسع «حزام دم ونار» طال الجسم الصحافي الذي سقط منه زميلان في قناة «الميادين» (المراسلة فرح عمر والمصور ربيع المعماري) والمدنيين (قضى منهما اثنان) وقيادياً بارزاً في كتائب القسام – لبنان و3 من مرافقيه.
وفيما كان الرئيسُ الأميركي جو بايدن يؤكد في برقية تهنئة بالاستقلال وجّهها إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي «ان الولايات المتحدة ستواصل العمل مع لبنان ومع الشركاء في الشرق الأوسط بشكل وثيق للحفاظ على السلام ومنْع تَوَسُّعِ رقعة الصراع»، شهدتْ الجبهة اللبنانية - الاسرائيلية أعلى وتيرةٍ من التصعيد على مقلبيْها من فوق رأس القرار 1701 الذي كان أمس محور اجتماعٍ لمجلس الأمن الدولي تخلله تقديم وبحث الإحاطة الدورية نصف السنوية حول تنفيذه والتي طغت عليها التطورات الميدانية اللاهبة في الجنوب منذ 8 اكتوبر الماضي.
ولم يكن عابراً أن تباغت اندفاعةُ النار على الجبهة الجنوبية المَهمة الدقيقة للموفد الأميركي آموس هوكشتاين في اسرائيل التي انتقل اليها (الاثنين) حاملاً رسالةً بوجوب استعادة الهدوء على حدودها الشمالية وتَفادي أي «جرعات زائدة» في الاستهدافات تَفتح الباب أمام انتقال كرة نار غزة إلى لبنان واستجرار حربٍ اقليمية لا تريدها واشنطن، وذلك بعدما كان نَقَل قبل أسبوعين المضمون نفسه إلى بيروت، من دون أن تؤدي التحذيرات الأميركية إلى تهدئة المواجهات التي ارتقت في الأيام الأخيرة إلى مستوياتٍ غير مسبوقة كمّاً ونوعاً واستهدافات.
غانتس ونصرالله
وعلى وقع إعلان عضو «مجلس الحرب» الإسرائيلي بني غانتس خلال جولة في هضبة الجولان المحتل أمس «ان عشرات الآلاف من اللبنانيين هجروا منازلهم باتجاه الشمال»، مقترحاً على الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله «عدم تحويل جنوب لبنان إلى شمال قطاع غزة وعدم المخاطرة ببيروت من أجل طهران»، بدتْ الحدود اللبنانية - الاسرائيلية أمام عصْفٍ كان يسابق التوصل إلى صفقةٍ لتبادُل الرهائن بين «حماس» وتل ابيب مقابل وقف إطلاق نارٍ لأيام يُفترض أن يسود مختلف الجبهات التي شهدت أمس أيضاً تصعيداً في الساحة العراقية مع استهداف قاعدة عين الأسد الأميركية وتسجيل إصابات طفيفة وإعلان مسؤول أميركي أنه «تم الرد على أولئك الذين نفذوا الهجوم ضد قواتنا في العراق».
وغداة التطور النوعي الذي شكله تدمير «حزب الله» ثكنة برانيت الاسرائيلية بصواريخ «بركان»، تَوَحَّش الجيش الاسرائيلي بدءاً من صباح أمس مع قصف منزلٍ في بلدة كفركلا الجنوبية ما أدى إلى مقتل المواطنة لائقة سرحان (ثمانينية) وجرْح حفيدتها الاء فيما نجا عدد من الأطفال الآخَرين، قبل أن يتم استهداف طاقم قناة «الميادين» في مثلث طيرحرفا الجبين ما أدى إلى استشهاد المراسلة فرح عمر والمصوّر ربيع المعماري والمواطن حسين عقيل الذي كان برفقتهما.
وبعدها أُعلن عن استهداف إسرائيل سيارة «رابيد» على طريق فرعي بين الشعيتية والقليلية قضاء صور عبر مسيّرة، ما أدى إلى مصرع 4 أشخاص كانوا بداخلها وعُلم أن أحدهم هو خليل خرّاز الملقب بـ «أبو خالد» نائب قائد الجناح العسكري لحركة حماس في لبنان و3 من مرافقيه.
وإذ شكّل قصْفُ الصحافيين تطوراً مكرَّراً بعدما استهدفت اسرائيل في 13 اكتوبر الماضي أطقماً إعلامية في الجنوب ما أدى لسقوط المصور عصام عبدالله وجرح عدد من الزملاء في أكثر من وسيلة إعلامية، ثم نجاة عدد من الصحافيين بأعجوبة من غارة بمسيَّرةٍ الأسبوع الماضي، فإن «اصطياد» خراز يُعتبر أول عملية من نوعها منذ بدء «طوفان الأقصى» وتحريك جبهة الجنوب ومشاركة «كتائب القسام» في عدد من العمليات عبرها.
استهداف قوة من «الجمع الحربي»
وفيما ساد الترقب لكيفية استعادة «توازن الردع» وتصحيح «قواعد الاشتباك» التي اهتزّت بقوة أمس من الجانب الاسرائيلي وذلك بعدما كان «حزب الله» توعّد بمعادلة «المدني مقابل مدني»، محذراً من اغتيال أي من كوادر المقاومة الفلسطينية في لبنان، فإن «اول غيث» ردّ الحزب على استشهاد مراسلة «الميادين» (وهي القناة القريبة من الحزب) ومصوّرها جاء باستهداف قوة من «الجمع الحربي» التابع للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أثناء وجودها في منزل عند أطراف مستعمرة المنارة بصاروخين موجّهين «ما أدى الى سقوط عناصرها بين قتيل وجريح».
وبعدها تحدّث مراسل قناة «المنار» عن «استهداف احد أبرز مواقع مرابض المدفعية الإسرائيلية في القطاع الغربي بصواريخ البركان الثقيلة»، بالتوازي مع دوي صفارات الإنذار في كريات شمونة وكلام وسائل إعلام إسرائيلية «عن دوي انفجارات عنيفة» في المستعمرة.
وفيما تحدثت وسائل إعلام عبرية عن إطلاق صاروخ موجّه من لبنان تجاه مستوطنة المنارة وعن حَدَث أمني قرب مستوطنة «مرجليوت» عند الحدود مع لبنان، أعلن حزب الله تنفيذ عدد من العمليات ضد مواقع اسرائيلية آخِرها المالكية وجل الدير وقبلها جل العلام والراهب وحدب البستان.
في المقابل ردّت اسرائيل باستهداف واسع النطاق لعدد كبير من القرى الحدودية اللبنانية، ونفذت غارات على مرتفعات كفرشوبا - عيتا الشعب - الجبين، وقصفت بالمدفعية طيرحرفا - الناقورة - عيتا الشعب - يارون - رب ثلاثين - العديسة - كفركلا - الخيام وأطراف بلدة ام التوت، ومروحين وقرى أخرى.
قائد الجيش اللبناني للعسكريين: الآمال معلقة عليكم
| بيروت - «الراي» |
وجّه قائد الجيش العماد جوزف عون «أمر اليوم» الى العسكريين عشية عيد الاستقلال الثمانين، معلناً أنه «قدر لوطننا أن يواجه التحدي تلو التحدي على مدى تاريخه الحديث، في منطقة تعاني الاضطرابات والنزاعات الدامية والمتلاحقة. واليوم، نقف أمام مشهد شديد الخطورة، إذ يواصل العدو الإسرائيلي ارتكاب أفظع المجازر وأشدها دموية على نحو غير مسبوق في حق الشعب الفلسطيني، ويكرر اعتداءاته على سيادة وطننا وأهلنا في القرى والبلدات الحدودية الجنوبية، مستخدماً ذخائر محرمة دولياً، إلى جانب استمرار احتلاله لأراض لبنانية».
وأضاف: «في الوقت نفسه، يواجه لبنان تحديات جسيمة على مختلف الصعد، تنعكس سلباً على مؤسسات الدولة، ومن بينها المؤسسة العسكرية، التي تقف اليوم أمام مرحلة مفصلية وحساسة في ظل التجاذبات السياسية، في حين تقتضي المصلحة الوطنية العليا عدم المساس بها، وضمان استمراريتها وتماسكها والحفاظ على معنويات عسكرييها».
وتوجّه الى العسكريين: «إزاء هذه الصعوبات، تبقى الآمال معلقة عليكم (...) تقفون في مواجهة العدو الإسرائيلي في الجنوب، حيث تعملون بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان، وتبذلون أقصى طاقاتكم لمنع الوضع من التدهور، وما قد ينجم عنه من تداعيات على أهالي المناطق الحدودية. كما تنتشرون على طول الحدود، وتكافحون التهريب والتسلل غير الشرعي للنازحين، الذي يشكل خطراً وجودياً على الكيان اللبناني، وتنفذون مهمات معقدة لملاحقة الخلايا الإرهابية والجريمة المنظمة، وتوقيف تجار المخدرات والمخلين بالأمن. تحافظون على الاستقرار والسلم الأهلي والعيش المشترك، غير آبهين بحملات التشكيك والاتهامات، لأنها واهية تسقط أمام تضحياتكم».
وفيما كان الرئيسُ الأميركي جو بايدن يؤكد في برقية تهنئة بالاستقلال وجّهها إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي «ان الولايات المتحدة ستواصل العمل مع لبنان ومع الشركاء في الشرق الأوسط بشكل وثيق للحفاظ على السلام ومنْع تَوَسُّعِ رقعة الصراع»، شهدتْ الجبهة اللبنانية - الاسرائيلية أعلى وتيرةٍ من التصعيد على مقلبيْها من فوق رأس القرار 1701 الذي كان أمس محور اجتماعٍ لمجلس الأمن الدولي تخلله تقديم وبحث الإحاطة الدورية نصف السنوية حول تنفيذه والتي طغت عليها التطورات الميدانية اللاهبة في الجنوب منذ 8 اكتوبر الماضي.
ولم يكن عابراً أن تباغت اندفاعةُ النار على الجبهة الجنوبية المَهمة الدقيقة للموفد الأميركي آموس هوكشتاين في اسرائيل التي انتقل اليها (الاثنين) حاملاً رسالةً بوجوب استعادة الهدوء على حدودها الشمالية وتَفادي أي «جرعات زائدة» في الاستهدافات تَفتح الباب أمام انتقال كرة نار غزة إلى لبنان واستجرار حربٍ اقليمية لا تريدها واشنطن، وذلك بعدما كان نَقَل قبل أسبوعين المضمون نفسه إلى بيروت، من دون أن تؤدي التحذيرات الأميركية إلى تهدئة المواجهات التي ارتقت في الأيام الأخيرة إلى مستوياتٍ غير مسبوقة كمّاً ونوعاً واستهدافات.
غانتس ونصرالله
وعلى وقع إعلان عضو «مجلس الحرب» الإسرائيلي بني غانتس خلال جولة في هضبة الجولان المحتل أمس «ان عشرات الآلاف من اللبنانيين هجروا منازلهم باتجاه الشمال»، مقترحاً على الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله «عدم تحويل جنوب لبنان إلى شمال قطاع غزة وعدم المخاطرة ببيروت من أجل طهران»، بدتْ الحدود اللبنانية - الاسرائيلية أمام عصْفٍ كان يسابق التوصل إلى صفقةٍ لتبادُل الرهائن بين «حماس» وتل ابيب مقابل وقف إطلاق نارٍ لأيام يُفترض أن يسود مختلف الجبهات التي شهدت أمس أيضاً تصعيداً في الساحة العراقية مع استهداف قاعدة عين الأسد الأميركية وتسجيل إصابات طفيفة وإعلان مسؤول أميركي أنه «تم الرد على أولئك الذين نفذوا الهجوم ضد قواتنا في العراق».
وغداة التطور النوعي الذي شكله تدمير «حزب الله» ثكنة برانيت الاسرائيلية بصواريخ «بركان»، تَوَحَّش الجيش الاسرائيلي بدءاً من صباح أمس مع قصف منزلٍ في بلدة كفركلا الجنوبية ما أدى إلى مقتل المواطنة لائقة سرحان (ثمانينية) وجرْح حفيدتها الاء فيما نجا عدد من الأطفال الآخَرين، قبل أن يتم استهداف طاقم قناة «الميادين» في مثلث طيرحرفا الجبين ما أدى إلى استشهاد المراسلة فرح عمر والمصوّر ربيع المعماري والمواطن حسين عقيل الذي كان برفقتهما.
وبعدها أُعلن عن استهداف إسرائيل سيارة «رابيد» على طريق فرعي بين الشعيتية والقليلية قضاء صور عبر مسيّرة، ما أدى إلى مصرع 4 أشخاص كانوا بداخلها وعُلم أن أحدهم هو خليل خرّاز الملقب بـ «أبو خالد» نائب قائد الجناح العسكري لحركة حماس في لبنان و3 من مرافقيه.
وإذ شكّل قصْفُ الصحافيين تطوراً مكرَّراً بعدما استهدفت اسرائيل في 13 اكتوبر الماضي أطقماً إعلامية في الجنوب ما أدى لسقوط المصور عصام عبدالله وجرح عدد من الزملاء في أكثر من وسيلة إعلامية، ثم نجاة عدد من الصحافيين بأعجوبة من غارة بمسيَّرةٍ الأسبوع الماضي، فإن «اصطياد» خراز يُعتبر أول عملية من نوعها منذ بدء «طوفان الأقصى» وتحريك جبهة الجنوب ومشاركة «كتائب القسام» في عدد من العمليات عبرها.
استهداف قوة من «الجمع الحربي»
وفيما ساد الترقب لكيفية استعادة «توازن الردع» وتصحيح «قواعد الاشتباك» التي اهتزّت بقوة أمس من الجانب الاسرائيلي وذلك بعدما كان «حزب الله» توعّد بمعادلة «المدني مقابل مدني»، محذراً من اغتيال أي من كوادر المقاومة الفلسطينية في لبنان، فإن «اول غيث» ردّ الحزب على استشهاد مراسلة «الميادين» (وهي القناة القريبة من الحزب) ومصوّرها جاء باستهداف قوة من «الجمع الحربي» التابع للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أثناء وجودها في منزل عند أطراف مستعمرة المنارة بصاروخين موجّهين «ما أدى الى سقوط عناصرها بين قتيل وجريح».
وبعدها تحدّث مراسل قناة «المنار» عن «استهداف احد أبرز مواقع مرابض المدفعية الإسرائيلية في القطاع الغربي بصواريخ البركان الثقيلة»، بالتوازي مع دوي صفارات الإنذار في كريات شمونة وكلام وسائل إعلام إسرائيلية «عن دوي انفجارات عنيفة» في المستعمرة.
وفيما تحدثت وسائل إعلام عبرية عن إطلاق صاروخ موجّه من لبنان تجاه مستوطنة المنارة وعن حَدَث أمني قرب مستوطنة «مرجليوت» عند الحدود مع لبنان، أعلن حزب الله تنفيذ عدد من العمليات ضد مواقع اسرائيلية آخِرها المالكية وجل الدير وقبلها جل العلام والراهب وحدب البستان.
في المقابل ردّت اسرائيل باستهداف واسع النطاق لعدد كبير من القرى الحدودية اللبنانية، ونفذت غارات على مرتفعات كفرشوبا - عيتا الشعب - الجبين، وقصفت بالمدفعية طيرحرفا - الناقورة - عيتا الشعب - يارون - رب ثلاثين - العديسة - كفركلا - الخيام وأطراف بلدة ام التوت، ومروحين وقرى أخرى.
قائد الجيش اللبناني للعسكريين: الآمال معلقة عليكم
| بيروت - «الراي» |
وجّه قائد الجيش العماد جوزف عون «أمر اليوم» الى العسكريين عشية عيد الاستقلال الثمانين، معلناً أنه «قدر لوطننا أن يواجه التحدي تلو التحدي على مدى تاريخه الحديث، في منطقة تعاني الاضطرابات والنزاعات الدامية والمتلاحقة. واليوم، نقف أمام مشهد شديد الخطورة، إذ يواصل العدو الإسرائيلي ارتكاب أفظع المجازر وأشدها دموية على نحو غير مسبوق في حق الشعب الفلسطيني، ويكرر اعتداءاته على سيادة وطننا وأهلنا في القرى والبلدات الحدودية الجنوبية، مستخدماً ذخائر محرمة دولياً، إلى جانب استمرار احتلاله لأراض لبنانية».
وأضاف: «في الوقت نفسه، يواجه لبنان تحديات جسيمة على مختلف الصعد، تنعكس سلباً على مؤسسات الدولة، ومن بينها المؤسسة العسكرية، التي تقف اليوم أمام مرحلة مفصلية وحساسة في ظل التجاذبات السياسية، في حين تقتضي المصلحة الوطنية العليا عدم المساس بها، وضمان استمراريتها وتماسكها والحفاظ على معنويات عسكرييها».
وتوجّه الى العسكريين: «إزاء هذه الصعوبات، تبقى الآمال معلقة عليكم (...) تقفون في مواجهة العدو الإسرائيلي في الجنوب، حيث تعملون بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان، وتبذلون أقصى طاقاتكم لمنع الوضع من التدهور، وما قد ينجم عنه من تداعيات على أهالي المناطق الحدودية. كما تنتشرون على طول الحدود، وتكافحون التهريب والتسلل غير الشرعي للنازحين، الذي يشكل خطراً وجودياً على الكيان اللبناني، وتنفذون مهمات معقدة لملاحقة الخلايا الإرهابية والجريمة المنظمة، وتوقيف تجار المخدرات والمخلين بالأمن. تحافظون على الاستقرار والسلم الأهلي والعيش المشترك، غير آبهين بحملات التشكيك والاتهامات، لأنها واهية تسقط أمام تضحياتكم».