تزور موسكو بعد بكين... وقمة افتراضية لـ «بريكس» اليوم
اللجنة العربية - الإسلامية تدعو لوقف «كارثة غزة»
صورة جماعية للوزراء العرب والمسلمين مع وانغ يي في بكين أمس (أ ف ب)
- 28 طفلاً من أطفال غزة «الخدج» وصلوا مصر
- بايدن «يعتقد» أن اتفاقاً للإفراج عن الرهائن «بات وشيكاً»
أعلنت اللجنة العربية - الإسلامية، برئاسة السعودية، أمس، وجود تطابق بالمواقف مع الصين، بضرورة وقف الحرب في قطاع غزة، ودعت مجلس الأمن إلى «التحرك فوراً لوقف الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة والكارثة الإنسانية»، في حين تترأس جنوب أفريقيا، اليوم، قمة افتراضية استثنائية لدول مجموعة «بريكس» التي تضمها إلى جانب البرازيل وروسيا والهند والصين، تخصص لبحث «الوضع في غزة والشرق الأوسط».
ويشارك في القمة، قادة «بريكس»، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وزعماء الدول التي تمت دعوتها للانضمام في يناير المقبل، أي السعودية والإمارات ومصر والأرجنتين وإثيوبيا وإيران.
وفي بكين، أكدت اللجنة العربية - الإسلامية في بيان، إثر لقاء مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه غزة، وإحياء مسار السلام، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
وشددت على وجوب الوقف الفوري للتصعيد الإسرائيلي وتهجير الفلسطينيين، وإنشاء ممرات آمنة لدخول المساعدات إلى غزة.
وبدأت اللجنة، برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، من بكين، جولة على عواصم القرار، من أجل بلورة تحرك دولي لوقف الحرب.
وتضم أيضاً خارجية الأردن أيمن الصفدي ومصر سامح شكري وفلسطين رياض المالكي وإندونيسيا ريتنو مارسودي، إضافة إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه.
وأكد فيصل بن فرحان، أن الرياض «تسعى إلى مزيد من التعاون مع أصدقائنا في الصين» بهدف «العمل على إنهاء هذه الأزمة وهذا الوضع الخطر في أسرع وقت ممكن».
وأعلن المالكي، أنه تم التوافق مع الصين على عقد جلسة لمجلس الأمن في 29 نوفمبر، على مستوى وزاري.
وشدد شكري، على أن «تهجير الفلسطينيين سوف يهدد السلم والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم».
وأعلن وانغ يي، من جهته، أن على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف «الكارثة الإنسانية».
وقال «فلنعمل معاً لتهدئة الوضع في غزة سريعاً ولاستعادة السلام في الشرق الأوسط في أقرب وقت».
وأضاف أن «الوضع في غزة يؤثر على كل البلدان في كل أنحاء العالم ويعيد النظر في مبدأ الخير والشر والمبادئ الأساسية للإنسانية».
وتنتقل اللجنة اليوم إلى موسكو، للقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.
وعلى الأرض، وسّع الجيش الإسرائيلي، أمس، عملياته البرية ومجازره ضد مستشفيات غزة، حيث يعيش السكان والنازحون في أوضاع مأسوية، فيما وصل 28 طفلاً خديجاً من الذين تم إجلاؤهم من مستشفى الشفاء إلى مصر عبر معبر رفح لمواصلة تلقي العلاج.
وفي واشنطن، أعرب الرئيس جو بايدن «عن اعتقاده» بأن اتفاقاً للإفراج عن الرهائن لدى «حماس»، بات وشيكاً.