بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة- غرب آسيا
«التقدم العلمي» تستضيف ورشة عمل للاستشراف الاستراتيجي للوضع البيئي
ممثلو «التقدم العلمي» وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة
جانب من الورشة
استضافت مؤسسة الكويت للتقدّم العلمي أول من أمس، ورشة عمل إقليمية بعنوان «الاستشراف الاستراتيجي» للوضع البيئي المستقبلي، نظمها برنامج الأمم المتحدة للبيئة – مكتب غرب آسيا.
وهدفت الورشة التي اختتمت أمس، إلى أن تكون بمثابة منصة إقليمية لمراجعة ومناقشة المخرجات والبيانات العالمية الاستشرافية من منظور إقليمي، وذلك من خلال إشراك خبراء إقليميين في مختلف القضايا البيئية، مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي والتلوث وغيرها، بحيث يمكنهم تحليل القضايا والفرص والمخاطر ذات العلاقة، وتحديد العواقب والإجراءات الاستراتيجية التي تتناسب مع واقع أقاليم برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وأقيمت الورشة في مركز التعليم الإلكتروني التابع للمكتبة المركزية بجامعة الكويت - مدينة صباح السالم الجامعية بمنطقة الشدادية - وشارك فيها نحو 40 خبيراً بيئياً ومفكراً استراتيجياً من دول غرب آسيا، بمن فيهم ممثلون عن جامعة الكويت، ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، والهيئة العامة للبيئة، والمجلس البلدي.
وتمّ تقسيم المشاركين إلى فرق عدة، للتركيز على ثلاثة عناصر رئيسية لمسار الاستشراف الخاص ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وهي: مسح الأفق، ووضع البيانات في سياقها، ومن ثم وضع الاستراتيجيات، فيما يؤمل أن يتم تضمين هذه المعلومات في تقرير عالمي ينشر في 2024.
هواجس المستقبل
من جانبه، قال ممثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة المدير الإقليمي لمكتب غرب آسيا سامي ديماسي، في كلمة افتتاحية في الورشة، إن الهدف من الورشة تعزيز نتائج الاستشراف العالمية، التي أعدها برنامج الأمم المتحدة للبيئة، من خلال إضفاء السياق الاجتماعي والثقافي الخاص بغرب آسيا، وتسليط الضوء على هواجس المستقبل في المنطقة.
وأضاف: «من الأهمية بمكان أن تعكس الورشة الخصوصية الإقليمية لمنطقتنا في التخطيط الاستراتيجي الخاص بالوضع البيئي المستقبلي على مستوى العالم».
برنامج الأمم المتحدة للبيئة
ويعتبر البرنامج الصوت العالمي الرائد في مجال البيئة. فهو يوفر القيادة ويشجع إقامة الشراكات في مجال رعاية البيئة من خلال إلهام وتنوير وتمكين الأمم والشعوب لتحسين نوعية حياتهم دون تأثير سلبي على حياة الأجيال القادمة.
وهدفت الورشة التي اختتمت أمس، إلى أن تكون بمثابة منصة إقليمية لمراجعة ومناقشة المخرجات والبيانات العالمية الاستشرافية من منظور إقليمي، وذلك من خلال إشراك خبراء إقليميين في مختلف القضايا البيئية، مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي والتلوث وغيرها، بحيث يمكنهم تحليل القضايا والفرص والمخاطر ذات العلاقة، وتحديد العواقب والإجراءات الاستراتيجية التي تتناسب مع واقع أقاليم برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وأقيمت الورشة في مركز التعليم الإلكتروني التابع للمكتبة المركزية بجامعة الكويت - مدينة صباح السالم الجامعية بمنطقة الشدادية - وشارك فيها نحو 40 خبيراً بيئياً ومفكراً استراتيجياً من دول غرب آسيا، بمن فيهم ممثلون عن جامعة الكويت، ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، والهيئة العامة للبيئة، والمجلس البلدي.
وتمّ تقسيم المشاركين إلى فرق عدة، للتركيز على ثلاثة عناصر رئيسية لمسار الاستشراف الخاص ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وهي: مسح الأفق، ووضع البيانات في سياقها، ومن ثم وضع الاستراتيجيات، فيما يؤمل أن يتم تضمين هذه المعلومات في تقرير عالمي ينشر في 2024.
هواجس المستقبل
من جانبه، قال ممثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة المدير الإقليمي لمكتب غرب آسيا سامي ديماسي، في كلمة افتتاحية في الورشة، إن الهدف من الورشة تعزيز نتائج الاستشراف العالمية، التي أعدها برنامج الأمم المتحدة للبيئة، من خلال إضفاء السياق الاجتماعي والثقافي الخاص بغرب آسيا، وتسليط الضوء على هواجس المستقبل في المنطقة.
وأضاف: «من الأهمية بمكان أن تعكس الورشة الخصوصية الإقليمية لمنطقتنا في التخطيط الاستراتيجي الخاص بالوضع البيئي المستقبلي على مستوى العالم».
برنامج الأمم المتحدة للبيئة
ويعتبر البرنامج الصوت العالمي الرائد في مجال البيئة. فهو يوفر القيادة ويشجع إقامة الشراكات في مجال رعاية البيئة من خلال إلهام وتنوير وتمكين الأمم والشعوب لتحسين نوعية حياتهم دون تأثير سلبي على حياة الأجيال القادمة.