«إنقاذ» غواصة نووية بريطانية

صورة تداولتها وسائل إعلام بريطانية لـ«فانغارد» النووية
صورة تداولتها وسائل إعلام بريطانية لـ«فانغارد» النووية
تصغير
تكبير
كشفت صحيفة «الصن»، أن غواصة نووية تابعة للبحرية البريطانية محملة بصواريخ نووية وطاقم مكون من 140 شخصا كادت أن تغرق بسبب خلل في مقياس العمق.
وذكرت أن الغواصة كانت تستعد للقيام بدورية في المحيط الأطلسي عندما تعطلت أجهزة استشعار العمق الخاصة بها.
ونتيجة لذلك، كادت الغواصة التي كانت تحمل صواريخ بالستية من طراز «ترايدنت 2» أن تدخل «منطقة خطرة».

وقال مصدر للصحيفة «ليس من مهمة المهندسين التحكم في عمق الغواصة، لكنهم رأوا مدى عمقها وأدركوا أن هناك خطأً ما».
وأضاف «من الناحية الفنية، كانت فانغارد لا تزال في عمق حيث نعلم أنها تستطيع العمل، ولكن إذا كان عليها أن تذهب إلى هذا العمق، فسيتم إرسال الطاقم بأكمله إلى محطات العمل».
وقال ناطق باسم البحرية البريطانية: «نحن لا نعلق على العمليات. غواصاتنا مستمرة في الانتشار حول العالم لحماية مصالحنا الوطنية».
وتمتلك بريطانيا أربع غواصات من طراز «فانغارد»، لكن اثنتين منها فقط تعملان حالياً.
إحداهما تخضع لعملية تجديد كبيرة، والأخرى لتجارب بحرية بعد الإصلاحات التي تجاوزت الميزانية المقررة بـ 300 مليون جنيه إسترليني.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي