خلال مناقشة تطبيق قانون الإعدام على «الإرهابيين»
«السيف على رقابهم» و«لا تعلّقوا المشانق»... مشادة بين عائلات الرهائن ونواب إسرائيليين
ممثلو أهالي الرهائن خلال جلسة الكنيست
شهدت الكنيست الإسرائيلية، مشادات حادة، أمس، خلال مناقشة تطبيق قانون الإعدام على «الإرهابيين»، الذي روج له وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وأعضاء من حزبه اليميني المتطرف «القوة اليهودية» (عوتسما يهودت).
فقد احتج عدد من ممثلي أهالي الرهائن المحتجزين لدى حركة «حماس» في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، على التوقيت. وقال أحدهم «هذا ليس الوقت المناسب لمناقشة الموضوع، فالسيف على رقاب أحبابنا».
لينفجر عضو الكنيست ألموغ كوهين صارخاً بوجه العائلات «أنتم لا تتألمون وحدكم».
بدوره، قال يوردان غونين، ممثل عن عائلات الأسرى لعضو الكنيست ليمور سون هار-مالك، الذي قدم مشروع القانون «لا تضرجوا أيديكم بدماء أختي بعد أن أكدتم لي أن حياتها هي الأهم».
وأضاف متسائلاً «كيف تسمحون لأنفسكم بتعريض حياتهم للخطر بهذه الطريقة»؟
لا تعلقوا المشانق
وكان جيل ديكمان، الذي أسر ابن عمه في غزة، توجه إلى أعضاء الكنيست في بداية الجلسة باكيا، وقال «أتوسل إليكم أن تتوقفوا، لا تستغلوا معاناتنا الآن»، وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
كما ناشدهم الامتناع عن الحديث عن تعليق المشانق والإعدام، ولاسيما أن حياة الأسرى على المحك.
وأعرب ديكمان عن اعتقاده، بأن الفرصة لا تزال سانحة من أجل إنقاذ حياة الأسرى.
«لا تعانقه»
ليقف بن غفير «عراب القانون»، لاحقاً ويعانقه عند انتهاء كلامه.
إلا أن الهتافات علت في القاعة صادحة«لا تعانقه».
ويشعل هذا القانون والترويج لتطبيقه في الوقت الحالي، القلق على المستوى السياسي، لاسيما أن العديد من المراقبين يرون أنه قد يلحق الضرر والأذى بالأسرى البالغ عددهم نحو 240.
فقد انتقد وزير التعليم يوآف كيش مناقشة القانون في الوقت الحالي، وكتب معلقاً على مواقع التواصل «لن يتم إقرار قانون عقوبة الإعدام للإرهابيين الآن».
بدوره، هاجم زعيم المعارضة يائير لابيد، ألموغ كوهين، بعد أن صرخ في وجه الأهالي. وكتب في تغريدة على منصة «إكس»: «أهالي المختطفين يصدحون بألمهم وألم البلاد بأكملها... لا حدود للظلم».
ووصف تصرف بعض أعضاء الكنيست المتحمسين للقانون بـ «الوقح».
فقد احتج عدد من ممثلي أهالي الرهائن المحتجزين لدى حركة «حماس» في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، على التوقيت. وقال أحدهم «هذا ليس الوقت المناسب لمناقشة الموضوع، فالسيف على رقاب أحبابنا».
لينفجر عضو الكنيست ألموغ كوهين صارخاً بوجه العائلات «أنتم لا تتألمون وحدكم».
بدوره، قال يوردان غونين، ممثل عن عائلات الأسرى لعضو الكنيست ليمور سون هار-مالك، الذي قدم مشروع القانون «لا تضرجوا أيديكم بدماء أختي بعد أن أكدتم لي أن حياتها هي الأهم».
وأضاف متسائلاً «كيف تسمحون لأنفسكم بتعريض حياتهم للخطر بهذه الطريقة»؟
لا تعلقوا المشانق
وكان جيل ديكمان، الذي أسر ابن عمه في غزة، توجه إلى أعضاء الكنيست في بداية الجلسة باكيا، وقال «أتوسل إليكم أن تتوقفوا، لا تستغلوا معاناتنا الآن»، وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
كما ناشدهم الامتناع عن الحديث عن تعليق المشانق والإعدام، ولاسيما أن حياة الأسرى على المحك.
وأعرب ديكمان عن اعتقاده، بأن الفرصة لا تزال سانحة من أجل إنقاذ حياة الأسرى.
«لا تعانقه»
ليقف بن غفير «عراب القانون»، لاحقاً ويعانقه عند انتهاء كلامه.
إلا أن الهتافات علت في القاعة صادحة«لا تعانقه».
ويشعل هذا القانون والترويج لتطبيقه في الوقت الحالي، القلق على المستوى السياسي، لاسيما أن العديد من المراقبين يرون أنه قد يلحق الضرر والأذى بالأسرى البالغ عددهم نحو 240.
فقد انتقد وزير التعليم يوآف كيش مناقشة القانون في الوقت الحالي، وكتب معلقاً على مواقع التواصل «لن يتم إقرار قانون عقوبة الإعدام للإرهابيين الآن».
بدوره، هاجم زعيم المعارضة يائير لابيد، ألموغ كوهين، بعد أن صرخ في وجه الأهالي. وكتب في تغريدة على منصة «إكس»: «أهالي المختطفين يصدحون بألمهم وألم البلاد بأكملها... لا حدود للظلم».
ووصف تصرف بعض أعضاء الكنيست المتحمسين للقانون بـ «الوقح».