بعد إشهارها من «الشؤون» ونشر نظامها الأساسي في الجريدة الرسمية

جمعية الصقّار: إنشاء منصة تجمع المربين والهواة لإبداء المقترحات وسهولة التواصل

تصغير
تكبير
ثمن رئيس جمعية «الصقار» سيف الشلاحي الدور الداعم والرعاية الكريمة من الدولة في تشجيع مربي وهواة الصقور من الشباب الكويتي على ممارسة هواياتهم التقليدية، والعمل على صنع بيئة جاذبة للمحافظة على هذه الهواية المستمدة من الموروث الشعبي، وتوطيد العلاقة بين مربي وهواة الصقور في دول مجلس التعاون الخليجي.
جاء ذلك بمناسبة صدور القرار الوزاري رقم «208» للعام الجاري بإشهار «جمعية الصقار وألعابها الشعبية التقليدية» من قبل وزير الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الشيخ فراس الصباح، ونشر نظامها الأساسي في الجريدة الرسمية، وتشكيل مجلس إدارة الجمعية.
وذكر الشلاحي أن الجمعية تهدف إلى عمل منصة تجمع مربي الصقور والهواة لإبداء الآراء والمقترحات لخدمتهم وسهولة التواصل فيما بينهم، وتنظيم المشاركات في الفعاليات الوطنية والدولية المختصة بهذه الهواية بعد أخذ الموافقات اللازمة من الجهات المختصة، وتعريف الشباب المهتم بهواية وتربية الصقور بمخاطر الأمراض التي تصيبها وطرق الوقاية منها وآخر العلاجات المتوافرة، بالتنسيق مع الجهات الوقائية والبيطرية بالدولة.

وأضاف أنه من أهداف الجمعية الاستثمار الإيجابي لأوقات فراغ الشباب من خلال تعريفهم بالألعاب الشعبية الخاصة بالصقور، والتوعية بطرق الحفاظ على الحياة الفطرية عليها، والمحافظة على الأنواع النادرة منها وخلق البيئة الملائمة لها، وتقديم المقترحات باستغلال الأماكن المناسبة من محميات أنواع الصقور في دولة الكويت.
وأشار الشلاحي إلى أن من الأهداف المنشودة المساهمة في تقديم إحصائية خاصة بأنواع الصقور وأعدادها الموجودة في الدولة لتقديمها إلى الجهات ذات الاختصاص، وعمل أنشطة تثقيفية وتعريفية في أنواعها، وطرق تربيتها وتكاثرها وحمايتها من الانقراض، بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي