القاهرة والدوحة تشددان على «حتمية تحقيق الوقف الفوري غير المشروط لإطلاق النار»
السيسي وماكرون يؤكدان ضرورة إيجاد حلول «عاجلة» للأزمة في غزة
شكري والخاطر خلال محادثاتهما في القاهرة
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي مساء السبت، ضرورة إيجاد حلول عاجلة للأزمة في قطاع غزة.
واستعرض السيسي «رؤية مصر في شأن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والتوسع في إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، وجهود بلاده لاستقبال المصابين الفلسطينيين وإجلاء الرعايا الأجانب».
واتفق الطرفان على «أهمية إيجاد حلول عاجلة للأزمة الجارية والتحرك لضمان نفاذ المساعدات الإنسانية، مع تأكيد أهمية البدء في عملية سياسية شاملة بهدف الوصول إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين».
وفي السياق، قالت مصادر مصرية، أمس، إن المشاورات المصرية - الأميركية، تواصلت في الساعات الماضية، من أجل «تثبيت هدنة وتبادل أسرى وسجناء»، لكنها تواجه بعراقيل إسرائيلية، مشيرة إلى وجود توافق رغم ذلك على ضرورة استمرار تدفق شاحنات المساعدات والوقود لغزة، وتسهيل دخول الجرحى لمصر، مقابل تسهيل خروج الرعايا الأجانب.
وفي تحركات ديبلوماسية عربية، تناول وزير الخارجية سامح شكري، في القاهرة، أمس، مع وزيرة الدولة للتعاون الدولي في قطر لولوة الخاطر، سبل تنسيق الجهود المشتركة لتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد شكري أن «الكارثة الإنسانية التي تحيط بسكان غزة تتطلب دخول المساعدات بشكل كامل وآمن ومستدام، مع عدول قوات الاحتلال الإسرائيلية عن تعمد حجب جزء من المساعدات أو تأخير دخولها للتضييق على سكان القطاع».
وأعرب عن تقدير مصر للجهود التي تضطلع بها قطر للعمل على حل أزمة غزة ووقف إطلاق النار وإرسال المساعدات الإنسانية.
من جهتها، أكدت الخاطر على حرص قطر «على التنسيق والعمل مع مصر في إطار وحدة الهدف الخاص بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع، والرفض الكامل لتهجير الفلسطينيين، وضرورة النفاذ العاجل للمساعدات الإنسانية إلى القطاع من دون شروط أو معوقات».
وشدد الوزيران على «حتمية تحقيق الوقف الفوري غير المشروط لإطلاق النار، واضطلاع الأطراف الدولية بمسؤولياتها إزاء وقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد المدنيين والمنشآت المدنية، وضرورة محاسبة مرتكبيها، وامتثال إسرائيل لالتزاماتها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال».
معبر رفح
في سياق متصل، قالت مصادر معنية، أمس، إنه تم استقبال 240 شخصاً من مزدوجي الجنسية، عبر معبر رفح الحدودي.
ولفتت إلى دخول 200 ألف لتر من الوقود إلى غزة، مؤكدة أن العمل متواصل لإدخال شحنات الوقود الأخرى تباعاً.
بدورها، أعلنت السفارة الروسية في القاهرة، أنه تم إجلاء 550 من رعاياها بينهم 230 طفلاً، من قطاع غزة، حى الآن.
واستعرض السيسي «رؤية مصر في شأن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار والتوسع في إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، وجهود بلاده لاستقبال المصابين الفلسطينيين وإجلاء الرعايا الأجانب».
واتفق الطرفان على «أهمية إيجاد حلول عاجلة للأزمة الجارية والتحرك لضمان نفاذ المساعدات الإنسانية، مع تأكيد أهمية البدء في عملية سياسية شاملة بهدف الوصول إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين».
وفي السياق، قالت مصادر مصرية، أمس، إن المشاورات المصرية - الأميركية، تواصلت في الساعات الماضية، من أجل «تثبيت هدنة وتبادل أسرى وسجناء»، لكنها تواجه بعراقيل إسرائيلية، مشيرة إلى وجود توافق رغم ذلك على ضرورة استمرار تدفق شاحنات المساعدات والوقود لغزة، وتسهيل دخول الجرحى لمصر، مقابل تسهيل خروج الرعايا الأجانب.
وفي تحركات ديبلوماسية عربية، تناول وزير الخارجية سامح شكري، في القاهرة، أمس، مع وزيرة الدولة للتعاون الدولي في قطر لولوة الخاطر، سبل تنسيق الجهود المشتركة لتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد شكري أن «الكارثة الإنسانية التي تحيط بسكان غزة تتطلب دخول المساعدات بشكل كامل وآمن ومستدام، مع عدول قوات الاحتلال الإسرائيلية عن تعمد حجب جزء من المساعدات أو تأخير دخولها للتضييق على سكان القطاع».
وأعرب عن تقدير مصر للجهود التي تضطلع بها قطر للعمل على حل أزمة غزة ووقف إطلاق النار وإرسال المساعدات الإنسانية.
من جهتها، أكدت الخاطر على حرص قطر «على التنسيق والعمل مع مصر في إطار وحدة الهدف الخاص بوقف الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع، والرفض الكامل لتهجير الفلسطينيين، وضرورة النفاذ العاجل للمساعدات الإنسانية إلى القطاع من دون شروط أو معوقات».
وشدد الوزيران على «حتمية تحقيق الوقف الفوري غير المشروط لإطلاق النار، واضطلاع الأطراف الدولية بمسؤولياتها إزاء وقف الانتهاكات الإسرائيلية ضد المدنيين والمنشآت المدنية، وضرورة محاسبة مرتكبيها، وامتثال إسرائيل لالتزاماتها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال».
معبر رفح
في سياق متصل، قالت مصادر معنية، أمس، إنه تم استقبال 240 شخصاً من مزدوجي الجنسية، عبر معبر رفح الحدودي.
ولفتت إلى دخول 200 ألف لتر من الوقود إلى غزة، مؤكدة أن العمل متواصل لإدخال شحنات الوقود الأخرى تباعاً.
بدورها، أعلنت السفارة الروسية في القاهرة، أنه تم إجلاء 550 من رعاياها بينهم 230 طفلاً، من قطاع غزة، حى الآن.