«ديوان حقوق الإنسان»: 5000 ضحية منذ السابع من أكتوبر

صرخة كويتية للتضامن مع أطفال فلسطين

تصغير
تكبير

- سهام الفريح بمناسبة اليوم العالمي للطفل: الأطفال الفلسطينيون يعيشون الأهوال

أصدر الديوان الوطني لحقوق الإنسان بيانا تضامنيا مع «معاناة الطفل الفلسطيني»، بمناسبة اليوم العالمي للطفل.

وذكرت نائب رئيس الديوان الوطني لحقوق الإنسان ورئيس اللجنة الدائمة لحقوق الطفل الدكتورة سهام الفريح أن «العالم بأسره يحتفل في هذا الشهر من كل عام باليوم العالمي للطفل (20 نوفمبر )، وهو احتفال تسعى فيه الدول والمنظمات ذات العلاقة إلى بذل الجهود الرامية إلى رعاية الطفل والعناية به من خلال منحه الحقوق الواجبة ليحيى حياة كريمة في بيئة آمنة ومستقرة بين أهله وذويه، تتوفر له الرعاية الصحية اللازمة والغذاء الكافي ومنحه فرصة التعلم، وهذا ما أقرته الأمم المتحدة في 20 نوفمبر 1989 في وضع منظومة من الحقوق الخاصة بالطفل أطلق عليها «الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل» وقد دخلت حيز التنفيذ في 2 سبتمبر 1990.

وتابع البيان «وبعد مرور ما يزيد عن ربع قرن من الزمان لا يزال الطفل في أنحاء كثيرة من العالم تنتهك حقوقه، وعلى رأس هؤلاء الأطفال، الطفل الفلسطيني، إذ بدأ الانتهاك الأكبر بسلب أرضه قبل ما يقارب 60 عاما، والأطفال الفلسطينيون يعيشون الأهوال، تهدم منازلهم على رؤوسهم ويقتل ذويهم أمام أنظارهم دون رأفة أو رحمة، إنها معاناة طويلة عايشها الأطفال الفلسطينيون، ومر بها أجدادهم ومن بعدهم آباؤهم، وتمر هذه الأجيال ولم تتحسن أحوال الطفل الفلسطيني، ولم يحتفل بأقل القليل من الحقوق التي أقرتها هذه الاتفاقية».

وزاد «المؤلم في هذا الأمر والعجيب أن دولة الاعتداء هي إحدى الدول التي وقعت على هذه الاتفاقية، إلا أنها كالت بمكيالين حين تطبيقها، والتزمت ببنودها كاملة تجاه الطفل الإسرائيلي وخالفتها في جميع بنودها مع الطفل الفلسطيني.
وتابع «مضى ما يناهز 75 عاماً من معاناة الفلسطينيين جراء التعسف والعنجهية والهمجية الإسرائيلية التي لا تراعي ولا تكترث بحقوق الشعب الفلسطيني عامه وحقوق الطفل الفلسطيني خاصة، وكشفت الإحصائيات الميدانية عن مقتل ما يناهز 5 الاف من الأطفال الأبرياء من السابع من أكتوبر الماضي أمام أنظار العالم وهيئاتها الاممية المعنية بحقوق الطفل».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي