دعوة رئيس وزراء الصين لزيارة أستراليا مع انحسار التوترات بين البلدين
رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ
قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي أمس الجمعة إنه دعا رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ لزيارة أستراليا، في توقيت تشهد فيه علاقات البلدين تحسّنا.
وزار ألبانيزي بكين مطلع نوفمبر الحالي والتقى الرئيس الصيني شي جينبينغ للمرة الثانية خلال شهر على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا-المحيط الهادئ «آبيك».
وأضاف ألبانيزي في تصريح لصحافيين خلال القمة «كان الأمر إيجابيا. تحادثنا في شأن مجيء رئيس الوزراء لي إلى أستراليا في العام المقبل بعدما استؤنفت اللقاءات أخيراً».
وأوضح أنه طلب من شي رفع ما تبقى من قيود تجارية مفروضة على منتجات أسترالية.
والصين أكبر شريك تجاري لأستراليا، لكن العلاقات بين البلدين تدهورت في العام 2020 حين مارست بكين ضغوطا اقتصادية كبرى في ما اعتُبر تحذيرا صينيا لبقية الدول الغربية.
حينها عمدت الحكومة الأسترالية المحافظة، تماشيا مع الموقف الأميركي، إلى استبعاد شركة الاتصالات الصينية العملاقة هواوي من عقود تطوير شبكة الجيل الخامس، ودعت إلى فتح تحقيق في منشأ كوفيد-19 الذي رُصدت أولى الإصابات به في الصين.
وردّت الصين بفرض رسوم عقابية على مجموعة من السلع الأسترالية بما في ذلك الفحم والشعير والنبيذ.
ولدى استقباله ألبانيزي في بكين، قال شي إن البلدين يمكن أن يصبحا «شريكين محل ثقة لبعضهما البعض في مجموعة من المسائل».
والتقى شي على هامش قمة «آبيك» قادة آخرين تباعِد بينه وبينهم خلافات كبرى على غرار الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء اليابان فوميو كيشيدا.
ويقول محلّلون إن شي يسعى لتظهير صورة أكثر ليونة في خضم جهود يبذلها لتذليل عقبات اقتصادية كبرى في الصين.
وزار ألبانيزي بكين مطلع نوفمبر الحالي والتقى الرئيس الصيني شي جينبينغ للمرة الثانية خلال شهر على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا-المحيط الهادئ «آبيك».
وأضاف ألبانيزي في تصريح لصحافيين خلال القمة «كان الأمر إيجابيا. تحادثنا في شأن مجيء رئيس الوزراء لي إلى أستراليا في العام المقبل بعدما استؤنفت اللقاءات أخيراً».
وأوضح أنه طلب من شي رفع ما تبقى من قيود تجارية مفروضة على منتجات أسترالية.
والصين أكبر شريك تجاري لأستراليا، لكن العلاقات بين البلدين تدهورت في العام 2020 حين مارست بكين ضغوطا اقتصادية كبرى في ما اعتُبر تحذيرا صينيا لبقية الدول الغربية.
حينها عمدت الحكومة الأسترالية المحافظة، تماشيا مع الموقف الأميركي، إلى استبعاد شركة الاتصالات الصينية العملاقة هواوي من عقود تطوير شبكة الجيل الخامس، ودعت إلى فتح تحقيق في منشأ كوفيد-19 الذي رُصدت أولى الإصابات به في الصين.
وردّت الصين بفرض رسوم عقابية على مجموعة من السلع الأسترالية بما في ذلك الفحم والشعير والنبيذ.
ولدى استقباله ألبانيزي في بكين، قال شي إن البلدين يمكن أن يصبحا «شريكين محل ثقة لبعضهما البعض في مجموعة من المسائل».
والتقى شي على هامش قمة «آبيك» قادة آخرين تباعِد بينه وبينهم خلافات كبرى على غرار الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء اليابان فوميو كيشيدا.
ويقول محلّلون إن شي يسعى لتظهير صورة أكثر ليونة في خضم جهود يبذلها لتذليل عقبات اقتصادية كبرى في الصين.