أكد أن «ليست لدى إسرائيل إرادة سياسية لحل الدولتين»
شكري يُشدد على أن «لا إمكانية» لتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم
شكري: سياسة التهجير القسري تعد «جريمة حرب»
أكدت مصر، أمس، أن إسرائيل ليست لديها إرادة سياسية لـ«حل الدولتين»، مشددة على أن «لا إمكانية لتهجير الفلسطينيين خارج وطنهم».
وقال وزير الخارجية سامح شكري لصحافيين في القاهرة، رداً على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل والولايات المتحدة تضغطان على مصر لقبول تهجير الفلسطينيين مقابل إلغاء الديون، «إن ذلك ليس صحيحاً».
وأكد أن سياسة التهجير القسري التي تتبعها إسرائيل «تعد جريمة حرب بحد ذاتها، ونحن لدينا إرادة قوية وأكيدة لرفض أي شكل من أشكال التهجير للفلسطينيين».
وأعرب من جهة أخرى، عن أمله في «أن تؤدي جهودنا إلى الإفراج السريع عن الرهائن».
وقال شكري، إن «مصر على اتصال مستمر مع حماس والأطراف الدولية الأخرى وتبذل قصارى جهدها للإفراج عن الأسرى لدى حماس».
وأوضح أن «هناك توافقاً دولياً على حل الدولتين، لكن إسرائيل ليس لديها إرادة سياسية لحل الدولتين».
واعتبر شكري أن «ليس من الملائم أن تكون هناك أي ترتيبات تعزز الفصل بين قطاع غزة والضفة الغربية، فكلاهما أراضٍ فلسطينية محتلة»، مشدداً على أن «السلطة الفلسطينية هي المسؤولة عن إدارة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهناك إطار قانوني يحكم ذلك».
وأكد أن «ما يرتكب من أفعال في غزة يخالف القانون الدولي الإنساني، والسلطة الفلسطينية والدول العربية والإسلامية أكدت ضرورة وجود آليات للتحقق من تلك المخالفات، كما أن السلطة دعت المحكمة الجنائية الدولية، إلى ذلك».
وتحدث شكري عن معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة، الذي يعد منفذ المساعدات الوحيد إلى القطاع المحاصر، مؤكداً أنه «مفتوح من جانبنا وجاهز لتوفير أي قدر من المساعدات».
وأوضح أن «هذا الأمر يتم بالتنسيق بين مصر والمنظمات الدولية وإسرائيل باعتبارها الدولة القائمة بالاحتلال»، مضيفاً «حتى الآن المساعدات التي دخلت غزة بلغت نحو 11 ألف طن، غالبيتها من مصر».
لكنه أكد أن «المساعدات التي دخلت القطاع أقل بكثير جداً مما يحتاجه، ونسعى لزيادة عدد شاحنات المساعدات التي تدخل غزة عبر التنسيق مع المنظمات الدولية».
وقال وزير الخارجية سامح شكري لصحافيين في القاهرة، رداً على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل والولايات المتحدة تضغطان على مصر لقبول تهجير الفلسطينيين مقابل إلغاء الديون، «إن ذلك ليس صحيحاً».
وأكد أن سياسة التهجير القسري التي تتبعها إسرائيل «تعد جريمة حرب بحد ذاتها، ونحن لدينا إرادة قوية وأكيدة لرفض أي شكل من أشكال التهجير للفلسطينيين».
وأعرب من جهة أخرى، عن أمله في «أن تؤدي جهودنا إلى الإفراج السريع عن الرهائن».
وقال شكري، إن «مصر على اتصال مستمر مع حماس والأطراف الدولية الأخرى وتبذل قصارى جهدها للإفراج عن الأسرى لدى حماس».
وأوضح أن «هناك توافقاً دولياً على حل الدولتين، لكن إسرائيل ليس لديها إرادة سياسية لحل الدولتين».
واعتبر شكري أن «ليس من الملائم أن تكون هناك أي ترتيبات تعزز الفصل بين قطاع غزة والضفة الغربية، فكلاهما أراضٍ فلسطينية محتلة»، مشدداً على أن «السلطة الفلسطينية هي المسؤولة عن إدارة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهناك إطار قانوني يحكم ذلك».
وأكد أن «ما يرتكب من أفعال في غزة يخالف القانون الدولي الإنساني، والسلطة الفلسطينية والدول العربية والإسلامية أكدت ضرورة وجود آليات للتحقق من تلك المخالفات، كما أن السلطة دعت المحكمة الجنائية الدولية، إلى ذلك».
وتحدث شكري عن معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة، الذي يعد منفذ المساعدات الوحيد إلى القطاع المحاصر، مؤكداً أنه «مفتوح من جانبنا وجاهز لتوفير أي قدر من المساعدات».
وأوضح أن «هذا الأمر يتم بالتنسيق بين مصر والمنظمات الدولية وإسرائيل باعتبارها الدولة القائمة بالاحتلال»، مضيفاً «حتى الآن المساعدات التي دخلت غزة بلغت نحو 11 ألف طن، غالبيتها من مصر».
لكنه أكد أن «المساعدات التي دخلت القطاع أقل بكثير جداً مما يحتاجه، ونسعى لزيادة عدد شاحنات المساعدات التي تدخل غزة عبر التنسيق مع المنظمات الدولية».
