مبادرة إنسانية رائعة لـ7 طلبة
«اترك أثر»... يد الخير الكويتية في أميركا
المجموعة خلال إحدى الفعاليات
مجموعة «اترك أثر»
- عذبة الردعان لـ«الراي»: الروح الإنسانية لا تعرف الجغرافيا
- المبادرة ألهمت الكثيرين من الشباب الكويتي
الإنسانية لا حدود لها.
وفي جنوب غربي أميركا، وتحديداً في ولاية أريزونا، تألق سبعة طلاب كويتيين من جامعة أريزونا توسن ضمن النادي الكويتي هناك، في مبادرة إنسانية رائعة بعنوان «اترك أثر»، فقرروا أن يكونوا رواداً في عمل الخير في منطقتهم، محققين تأثيراً إنسانياً يتجاوز الحدود الجغرافية، بالتعاون مع بعض المتطوعين الآخرين من الكويتيين.
وأوضحت إحدى أعضاء الفريق الطالبة عذبة الردعان خلال اتصال مع «الراي»، أن «الطلبة يحملون جميعاً شغفاً بتغيير العالم من حولنا، وهدفنا الرئيسي تحفيز الناس على ترك أثر إيجابي في حياتهم اليومية وفي المجتمع بأكمله»، فقاموا بتنظيم مجموعة من الأنشطة الإنسانية التي استهدفت شرائح مختلفة من المجتمع، منها توزيع وجبات طعام على المحتاجين، وإقامة أنشطة رياضية للأطفال، آخرها كان بتبرع كامل من الطلبة«، لافتة إلى أن «أثر ما يقومون به كان ظاهراً على وجوه المستفيدين، الذين كانوا مستغربين من قدرة طلبة على القيام بتلك المبادرات الإنسانية».
وأشارت إلى أن«مبادرة (اترك أثر)، تمكنت من إلهام الكثيرين، لاسيما الشباب الكويتي، حيث ارتفع عدد المتطوعين منهم، ما أضفى دينامية جديدة على الحملة وزاد من نطاق تأثيرها».
وتمنت أن تكون هذه الحملة مصدر إلهام للشباب في الكويت وخارجها، لتحقيق تغيير إيجابي في محيطهم، مؤكدة أن «المبادرة تركت بصمة إيجابية في قلوب الكثيرين، حيث أثبتت أن الروح الإنسانية لا تعرف حدود الجغرافيا، في حين أن تضافر جهود هؤلاء الطلبة الكويتيين في خدمة المجتمع في أميركا يعكس قيم التعاون العالمي، والمساهمة في بناء عالم أفضل للجميع».
فكرة أمينة الشهاب
بدأت حملة «اترك أثر»، كفكرة من رئيسة الفريق أمينة الشهاب، التي أبلغتها للنادي الكويتي في الجامعة. وانضمت عذبة لها، مع الطلاب محمد الريس ومحمد الرخيص وأمين الصفار وأسامة المسلم وأحمد الخزي.
حملة خيرية
«اترك أثر»، حملة خيرية أطلقها النادي الكويتي تحت شعار «أفضل طريقة لشكر النعمة، هي خلقها لشخص محروم منها»، تصبو بشكل رئيسي لتوفير فرص تطوعية أساسها التعاون المباشر بين المتطوع والفئة المستفيدة، حيث رؤية الحملة الأساسية تيسير المشاركة بالعمل التطوعي، ليصبح جزءاً أساسياً من نمط حياة الطالب، مع تعزيز الامتنان للنعم، من خلال استغلالها لتقليل معاناة الغير ولو بنسبة بسيطة.
إعانة اللاجئين
تقيم الحملة 5 أنشطة في فصل الربيع المقبل بالتعاون مع منظمات نفع عام محلية وعالمية، منها: الصليب الأحمر وشبكة لاجئي اسكاشيتا، وتتميز الأنشطة بتنوعها لخدمة فئات عدة وأهداف مختلفة، منها الأمن الغذائي وإعانة اللاجئين.