نبّه إلى وسائل احتيال جديدة تستغل مشاعر التعاطف مع الأزمات

«بيتك» يُحذّر من التبرّع لجهات مجهولة

تصغير
تكبير

دعا بيت التمويل الكويتى «بيتك» جمهورالعملاء إلى اليقظة والحذر عند الرغبة فى التبرّع أو تقديم المساهمات المالية إلى ضحايا الكوارث من خلال المواقع الإلكترونية، محذّراً من خطورة أشكال جديدة من النصب والاحتيال الإلكتروني ظهرت خلال الفترة الأخيرة، تستخدم مواقع وهمية للسطو على أموال التبرعات، ما يدعو إلى أخذ الحيطة والحذر والتأكد من أمان وسلامة وحقيقة الموقع الإلكترونى الذي يتم التبرع من خلاله.
وأوضح «بيتك» أنه يُمكن ذلك من خلال الاتصال بالهيئة أو الجهة التي تتلقى التبرعات، منوهاً إلى أنه من المستحسن أن يكون التبرع ضمن حملة معلنة وعبر مواقع معروفة ومؤمّنة ولجهات مرخص لها بتلقي التبرعات وليس عبر روابط مزيفة.

وأشار البنك في بيان صحافي ضمن جهوده في دعم حملة «لنكن على دراية» لنشر الوعي المصرفي بالتعاون مع بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت، إلى أن المحتالين لا يتوقفون عن استحداث وسائل جديدة لإلحاق الأذى بمَنْ يقعون في شراكهم، مستغلين التطور التقني الكبير في وسائل الدفع والأهمية المتزايدة للهواتف الذكية وشبكة الإنترنت، وتوجه الملايين لإنجاز معاملاتهم وتعاملاتهم اليومية عبر وسائل التقنية الحديثة، ما يدفع المحتالين إلى استدراج العملاء والحصول على المعلومات المهمة عن حساباتهم، ومن ثم الاستيلاء على أموالهم، بطرق ووسائل عديدة.
ولفت البيان إلى أن بعض عصابات الاحتيال تستغل الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية وأوقات الحروب والأحداث السياسية، فتقوم بإرسال رسائل عبر البريد الإلكتروني تدعو للتبرّع عبر تحويلات بنكية، أو تزور مواقع لجهات تتلقى التبرعات، وتستطيع من خلالها الاستيلاء على أموال المتبرعين دون وازع أخلاقي أو إنساني.
وبيّن «بيتك» أن بعض المحتالين ربما يستخدمون تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة ويتعلمون من شبكة واسعة من البيانات مراجعة عمليات الشراء عبر الإنترنت والأنماط التي تشير إلى خصائص العميل الذي يطمحون إلى سلب أمواله واختراق خصوصيته، وهنا تنجح عمليات الاحتيال لأنها تبدو حقيقية وموائمة لاهتمامات الشخص وممارساته، حيث انتشرت حيل مستحدثة مثل الطرود البريدية غير الحقيقية، والفوز بجوائز وهمية والاستثمار مع شركات غير موجودة على أرض الواقع، وحيلة الشخص المهم، بالإضافة إلى استغلال المناسبات والكوارث والأحداث في جمع تبرعات لا تصل لمستحقيها.
وأوضح البيان أن الاحتيال أصبح عملياً يستهدف كل المستويات والأعمار، بأشكال مختلفة، يمكن أن تكون عرضاً مغرياً جداً لا يكون صحيحاً، أو تحذيراً من مصرفك حول مشكلة في حسابك، أو حتى دعوة صداقة على الإنترنت، أو اتصالاً هاتفياً للمساعدة، حيث يستغل المحتالون التكنولوجيا الحديثة، أو المنتجات والخدمات الجديدة والمناسبات الكبرى، لاختلاق قصص تسلب الشخص أمواله ومعلوماته.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي