بار بحث في القاهرة الهدنة وتبادل الأسرى
السيسي تناول ولوكورنو الأوضاع الإقليمية وحذّر من اتساع دائرة الصراع والتصعيد
السيسي مستقبلاً لوكورنو في القاهرة أمس
شحنة الوقود تدخل غزة أمس (أ ف ب)
- شاحنة وقود تدخل غزة للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب
حذّر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال استقباله وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو في القاهرة، أمس، من اتساع دائرة الصراع والتصعيد في المنطقة.
وقال الناطق باسم الرئاسة أحمد فهمي في بيان، إن السيسي ولوكورنو، تناولا الأوضاع الإقليمية، والتطورات في قطاع غزة و«تم تأكيد أهمية تجنب اتساع دائرة الصراع والتصعيد في المنطقة».
واستعرض السيسي «الجهود المصرية المكثفة نحو التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، فضلاً عن استقبال المصابين الفلسطينيين وإجلاء الرعايا الأجانب».
من جانبه، أشاد لوكورنو بالدور المحوري الذي تقوم به القاهرة للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين.
ومساء الثلاثاء، تناول السيسي، في اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مستجدات الأوضاع في غزة.
واتفق الرئيسان على «تكثيف الجهود الدولية تجاه الوقف الفوري لإطلاق النار، وإتاحة المجال أمام النفاذ العاجل للمساعدات، واتخاذ الخطوات اللازمة لحماية المدنيين وحقن الدماء، تمهيداً لمسار سياسي يهدف حل النزاع على أساس حل الدولتين».
وفي سياق متصل، أجرى رئيس جهاز «الشاباك» الإسرائيلي رونين بار، محادثات في القاهرة، مع قيادات أمنية «رفيعة المستوى»، تناولت تحديداً، تنفيذ هدنة إنسانية في غزة، وملف تبادل الأسرى، بحسب ما أعلنت مصادر مصرية.
وقالت المصادر، إن حضور بار، مرتبط بكونه المسؤول عن ملف الأسرى، من قبل(حكومة الحرب)الإسرائيلية، مشيرة إلى أن هذا يعني قرب اتخاذ خطوة عملية في ملفي «تنفيذ هدنة وتبادل أسرى».
ميدانياً، دخلت أمس، شاحنة وقود من مصر إلى غزة عبر معبر رفح الحدودي، هي الأولى منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في السابع من أكتوبر الماضي.
وأكد مصدر مصري، أن الشحنة «مخصصة لوكالة الأونروا، لمساعداتها على استكمال مهامها في توزيع المساعدات جنوب غزة وغربها، بعد توقف شاحناتها في الجانب الفلسطيني لنفاد الوقود».
وذكر مصدر مطلع في مجال العمل الإنساني، أن إسرائيل سمحت بإدخال 24 ألف لتر من وقود الديزل كي تستخدمها شاحنات توزيع المساعدات التابعة للأمم المتحدة، وليس المستشفيات، مشيراً إلى أن من المقرر تسليم الوقود على مدى يومين بواقع 12 ألف لتر في اليوم.
وكتب توم وايت مدير«الأونروا»في غزة على منصة«إكس»، أمس،«هذا ليس سوى تسعة في المئة مما نحتاجه يومياً للحفاظ على الأنشطة المنقذة للحياة»، مؤكداً تلقي ما يزيد قليلاً على 23 ألف لتر أو ما يزيد قليلاً عن نصف ناقلة.
وقال شهود في محيط معبر رفح، إن شاحنتي وقود إضافيتين كانتا تنتظران دخول القطاع المحاصر.
بدورها، أكدت مصادر في المنطقة الحدودية، أن المعبر شهد أمس، وصول دفعة جديدة من حاملي الجنسيات المزدوجة، ودخول 84 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية.
وأعلنت السفارة الروسية في القاهرة، أنها نجحت في إجلاء مجموعة أولى من رعاياها بلغت 70 فرداً، مشيرة إلى أن دفعة ثانية تضم 98 شخصاً، من أصل 300 روسي طلبت مغادرة غزة.
بدورها، أعلنت السفارة الأميركية في القاهرة، أنه حتى يوم أمس، تم إجلاء 600 أميركي من غزة، وعلى دفعات متتالية، مشيرة إلى أنه سيتم إجلاء آخرين، خلال الأيام المقبلة.
وقال الناطق باسم الرئاسة أحمد فهمي في بيان، إن السيسي ولوكورنو، تناولا الأوضاع الإقليمية، والتطورات في قطاع غزة و«تم تأكيد أهمية تجنب اتساع دائرة الصراع والتصعيد في المنطقة».
واستعرض السيسي «الجهود المصرية المكثفة نحو التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، فضلاً عن استقبال المصابين الفلسطينيين وإجلاء الرعايا الأجانب».
من جانبه، أشاد لوكورنو بالدور المحوري الذي تقوم به القاهرة للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين.
ومساء الثلاثاء، تناول السيسي، في اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مستجدات الأوضاع في غزة.
واتفق الرئيسان على «تكثيف الجهود الدولية تجاه الوقف الفوري لإطلاق النار، وإتاحة المجال أمام النفاذ العاجل للمساعدات، واتخاذ الخطوات اللازمة لحماية المدنيين وحقن الدماء، تمهيداً لمسار سياسي يهدف حل النزاع على أساس حل الدولتين».
وفي سياق متصل، أجرى رئيس جهاز «الشاباك» الإسرائيلي رونين بار، محادثات في القاهرة، مع قيادات أمنية «رفيعة المستوى»، تناولت تحديداً، تنفيذ هدنة إنسانية في غزة، وملف تبادل الأسرى، بحسب ما أعلنت مصادر مصرية.
وقالت المصادر، إن حضور بار، مرتبط بكونه المسؤول عن ملف الأسرى، من قبل(حكومة الحرب)الإسرائيلية، مشيرة إلى أن هذا يعني قرب اتخاذ خطوة عملية في ملفي «تنفيذ هدنة وتبادل أسرى».
ميدانياً، دخلت أمس، شاحنة وقود من مصر إلى غزة عبر معبر رفح الحدودي، هي الأولى منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في السابع من أكتوبر الماضي.
وأكد مصدر مصري، أن الشحنة «مخصصة لوكالة الأونروا، لمساعداتها على استكمال مهامها في توزيع المساعدات جنوب غزة وغربها، بعد توقف شاحناتها في الجانب الفلسطيني لنفاد الوقود».
وذكر مصدر مطلع في مجال العمل الإنساني، أن إسرائيل سمحت بإدخال 24 ألف لتر من وقود الديزل كي تستخدمها شاحنات توزيع المساعدات التابعة للأمم المتحدة، وليس المستشفيات، مشيراً إلى أن من المقرر تسليم الوقود على مدى يومين بواقع 12 ألف لتر في اليوم.
وكتب توم وايت مدير«الأونروا»في غزة على منصة«إكس»، أمس،«هذا ليس سوى تسعة في المئة مما نحتاجه يومياً للحفاظ على الأنشطة المنقذة للحياة»، مؤكداً تلقي ما يزيد قليلاً على 23 ألف لتر أو ما يزيد قليلاً عن نصف ناقلة.
وقال شهود في محيط معبر رفح، إن شاحنتي وقود إضافيتين كانتا تنتظران دخول القطاع المحاصر.
بدورها، أكدت مصادر في المنطقة الحدودية، أن المعبر شهد أمس، وصول دفعة جديدة من حاملي الجنسيات المزدوجة، ودخول 84 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية.
وأعلنت السفارة الروسية في القاهرة، أنها نجحت في إجلاء مجموعة أولى من رعاياها بلغت 70 فرداً، مشيرة إلى أن دفعة ثانية تضم 98 شخصاً، من أصل 300 روسي طلبت مغادرة غزة.
بدورها، أعلنت السفارة الأميركية في القاهرة، أنه حتى يوم أمس، تم إجلاء 600 أميركي من غزة، وعلى دفعات متتالية، مشيرة إلى أنه سيتم إجلاء آخرين، خلال الأيام المقبلة.