«الخليج للتأمين» تربح 21.4 مليون دينار في 9 أشهر

حققت مجموعة الخليج للتأمين صافي ربح بقيمة 21.4 مليون دينار (69.3 مليون دولار ) خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2023 بربحية 75.47 فلس للسهم الواحد، وذلك بالمقارنة مع صافي ربح بقيمة 22.3 مليون دينار (72 مليون دولار) بربحية 78.43 فلس للسهم الواحد عن الفترة نفسها من العام الماضي، بانخفاض طفيف نسبته 3.8 في المئة.
ويأتي هذا التراجع الطفيف بعد تسجيل انخفاض قيمة في استثمار المجموعة بشركات زميلة وكذلك تسجيل انخفاض قيمة في مجموعة محتفظ بها لغرض بيع شركة تابعة. ومن الجدير بالذكر أنه تم إعداد نتائج التسعة أشهر لعام 2023 وفترات المقارنة وفقاً للمعيار المحاسبي الدولي الجديد رقم 17 (عقود التأمين)، حيث قامت المجموعة بإعداد المعلومات المالية المجمعة وإعادة إدراج فترات المقارنة وعرضها وفقاً لهذا المعيار المحاسبي.
وبلغت حقوق المساهمين 229.5 مليون دينار (742.5 مليون دولار) كما في 30 سبتمبر 2023 بالمقارنة مع 228.6 مليون دينار (739.8 مليون دولار) كما في 31 ديسمبر 2022 بزيادة مقدارها 0.8 مليون دينار ونسبتها 0.4 في المئة، في حين بلغت القيمة الدفترية للسهم في نهاية التسعة أشهر من العام الجاري 809 فلوس بالمقارنة مع 804 فلوس كما في 31 ديسمبر 2022.
وبلغت قيمة إيرادات التأمين 604.7 مليون دينار (1.956 مليار دولار) بالمقارنة مع 585 مليون دينار (1.893 مليار دولار ) عن الفترة ذاتها من العام الماضي بزيادة مقدارها 19.7 مليون دينار (63 مليون دولار) ونسبتها 3 في المئة.
وبلغ ربح الاستثمار 25.7 مليون دينار (83.1 مليون دولار) عن التسعة أشهر من 2023 بزيادة 16.2 في المئة بالمقارنة مع 22.1 مليون دينار (71.5 مليون دولار) عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وبلغ مجموع الأصول 1.23 مليار دينار (3.99 مليار دولار) كما في 30 سبتمبر 2023 بالمقارنة مع 1.14 مليار دينار (3.7 مليار دولار) كما في 31 ديسمبر 2022 بزيادة مقدارها 89 مليون دينار (289 مليون دولار) ونسبتها 8 في المئة.
وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة الخليج للتأمين خالد الحسن: «تعكس نتائج التسعة أشهر من العام الجاري قوة المجموعة ونموها المتواصل وقدرتها على تحمل المخاطر عن طريق تنويع مصادر دخلها والأساسيات التي تمكّنها من حماية أصولها وحقوق مساهميها، كما يتماشى ذلك مع سعينا المستمر لتقديم أفضل الخدمات التأمينية لعملائنا في جميع الأسواق التي نتواجد فيها وهي مصر والجزائر وتركيا والأردن بالإضافة إلى منطقة الخليج العربي، وذلك بتنفيذ إستراتيجيات التحول الرقمي في مجال قنوات توزيع المنتجات الرقمية والمطالبات والخدمات الأخرى وتعزيز علامة (GIG) التجارية التي ترتكز على تصميم نظام تأمين بيئي قيّم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».
وأضاف: «لقد تحققت هذه الإنجازات بفضل الدعم المستمر من العملاء وثقتهم بإدارة المجموعة وخدماتها، وبفضل دعم المساهمين لاسيما شركة مشاريع الكويت القابضة وشركة فيرفاكس الشرق الأوسط وأعضاء مجلس الإدارة، وتفاني وإخلاص موظفي المجموعة الذين أتقدم لهم جميعاً بالشكر والتقدير، والشكر موصول أيضاً للجهات الرقابية كافة في الكويت لتعاونها الدائم لتطوير قطاع التأمين الكويتي».