الغانم: كتلتي برجل... وتؤيد كتلة الـ 48

تقدم النائب مرزوق الغانم بالشكر لأعضاء اللجنة المالية على إنجاز مشروع زيادة الحد الأدنى لمعاشات المتقاعدين، وقال «البعض يقول إن هذا إنجاز غير مسبوق بسبب اتفاق 48 نائباً مع الحكومة.. فمنو 49؟ أنا 49. هم اعتبروا أن 48 كتلة، وإذا البعض وضعوني رجلاً بكتلة، فأعلن تأييدي للكتلة الأخرى، ولن أقف حجر عثرة أمام أي أمر يتعلق بالمواطنين».
وقال الغانم، في مداخلة له أثناء مناقشة القانون، «أعلن أن كتلتي تساند زملائي في الكتلة الأخرى، ولن أقف عائقاً، كما وقف البعض في السابق. فهذه الشريحة في غاية الأهمية، وأذكر جلسة يناير 2019 عندما قدم النائب السابق علي الدقباسي مع مجموعة من النواب قانون التقاعد المبكر الاختياري، و14 يونيو عندما أقررنا مكافأة 3 آلاف دينار، وتحولت الزيادة من 3 سنوات إلى سنوية، والقرض الحسن إلى 7 أضعاف، ويفترض أن تتم المراجعات في كل المجالس، لتكون هناك استدامة ونحافظ على أهم شريحة بوجهة نظري».
وأضاف «قرأت في التعديلات أن صناديق مؤسسة التأمينات ستتحمل الأعباء المالية وليس خرينة الدولة، فهل ستستطيع الصناديق الإيفاء أم أنها في الطريق للإفلاس؟ وماهي الكلفة السنوية لهذا الأمر؟ وكيف سيتم تغطيتها من الصناديق؟ وكيف سنغطي بقية الشرائح؟ وكيف نوفي البقية حقهم في الزيادات التي يجب ألا تقف بسبب سوء أداء الصناديق؟. كما يفترض أن تكون مرتبطة ارتباطاً مباشراً بالتضخم».
وذكر أن «التصور يفترض ألا يقدم بحلول وقتية إذ إن الحلول الجذرية تأتي بتصور الدول التي قامت بإصلاح كامل، ما يسمى محفظة المواطن، وهي عبارة عن أصول مدرة مستمرة».
وعقب وزير المالية على الغانم بالقول إن «التكلفة تقدر بـ105 ملايين تقريباً، وسيتم وفق التقرير أن تتحمل صناديق المؤسسة، نعلم أن هناك عجزاً اكتوارياً في المؤسسة، ونحن في وقت سابق تم إقرار قانون بسد العجز من الخزانة العامة للدولة 500 مليون، إما نقداً أو عيناً. وبتوجيهات سمو الأمير وسمو ولي العهد، تم تحويل بعض الأصول بقيمة مليارين و500 مليون، حتى تطور لمشاريع تعود بالنفع على المؤسسة. وإذا كان هناك عجز ممكن أن تتحمله الخزانة العامة للدولة».
ليرد الغانم «أعلم أنه في حال العجز الاكتواري ستلجأ للخزينة العامة، لكن هل يوجد إيراد يقابل هذا المصروف؟ هؤلاء أهم شريحة والأهم استمرارية صرف الرواتب في المستقبل. ويفترض أن تكون زيادات للمتقاعدين يقابلها زيادات في الإيرادات، وأداء المؤسسة كان رائعاً في السنوات الماضية، فهل وصل لنقطة التعادل أم هي دراسات ارتجال؟».