تقدم أعمال البناء في مصنع روسي للمسيّرات الإيرانية
«الناتو» يعترف بأن مساعدة أوكرانيا «أصبحت صعبة» وألمانيا تعلن العجز عن تنفيذ وعد «المليون قذيفة»
«الناتو» يواجه صعوبة في مواصلة تقديم المساعدات لكييف
اعترف مساعد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ديفيد فان ويل، بأنه كلما طال أمد القتال في أوكرانيا، أصبح من الأصعب على دول «الناتو» مواصلة تقديم المساعدات لكييف.
وقال فان ويل في مقابلة مع صحيفة «أساهي» اليابانية، «إن أوكرانيا تقاتل من أجل حريتها، ولكن في الوقت نفسه من أجلنا. وإذا بدأ الكلل من المساعدة، فسيكون هذا بمثابة ضربة للأمن الدولي... وكلما طال أمد الحرب، أصبح تقديم المساعدة أكثر صعوبة».
وأشار إلى أن الوضع بالنسبة للمقاتلين الأوكرانيين «أصعب بكثير منه بالنسبة لنا، حيث نساعد فقط بالسلاح والمال، لذلك، فمن الضروري الاستمرار في تقديم المساعدة، وعدم وقفها تحت أي ظرف من الظروف».
وأضاف فان ويل أن دول «الناتو» تقدم بشكل عام «مساعدة كافية لأوكرانيا».
وكانت روسيا أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى «الناتو» في شأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، فيما أشار وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفاً مشروعاً لموسكو.
مليون قذيفة
في سياق متصل، صرح وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، بأن الاتحاد الأوروبي لن يتمكن من الوفاء بوعده بتزويد كييف بمليون قذيفة في الوقت المحدد.
وقال قبل انعقاد مجلس الدفاع الأوروبي في بروكسيل: «لا يمكن تحقيق المليون، يجب أن ننطلق من هذا الواقع».
وأوضح بيستوريوس أنه في البداية كانت هناك أصوات اعتبرت هذه الخطة غير واقعية بسبب عدم توافر القدرة الكافية على إنتاج الذخيرة.
وتابع «لسوء الحظ، تبين أنهم كانوا على حق»، موضحاً أن كل الجهات المسؤولة تحاول حالياً تسريع عمليات الإنتاج.
مسيّرات انتحارية
أظهرت صور أقمار اصطناعية، تقدماً في بناء مصنع في روسيا سينتج كميات كبيرة من طائرات مسيرة انتحارية صممتها إيران، ومن المتوقع أن تستخدمها موسكو في استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية، وفق تقرير معهد العلوم والأمن الدولي.
ورغم هذا التقدم، لم تفرض الولايات المتحدة أو حلفاؤها عقوبات، سواء على الشركة المالكة للمصنع، وهي «جيه.إس.سي ألابوجا»، أو الشركات المرتبطة بها، حسب ما ذكر المعهد في تقرير الاثنين.
وجاء في التقرير أن صور الأقمار الاصطناعية التي التقطت في منتصف سبتمبر الماضي، أظهرت أن أعمال البناء الجديدة في المصنع على صلة «بشكل مباشر» بمخطط مسرب لمبنى شاركته صحيفة «واشنطن بوست» مع المعهد في وقت سابق من العام.
وذكر التقرير أن المبنى، وفقاً لوثائق أخرى مسربة، سيُستخدم لإنتاج كميات كبيرة من مسيرات «شاهد-136». وسيشمل تحسين عمليات التصنيع الإيرانية «وفي نهاية المطاف تعزيز قدرات الطائرة المسيرة».
وأضاف التقرير أن ثمة صورة أظهرت أيضاً تشييد مبان أخرى ومحيط أمني جديد توجد به نقاط تفتيش.
وأضاف «مع اقتراب فصل الشتاء... من المتوقع أن تسرع روسيا هجماتها بمسيرات شاهد-136 ضد البنية التحتية الحيوية للطاقة في أوكرانيا ما سيتسبب في ظروف معيشية قاسية للسكان المدنيين».
وتابع التقرير أن «الخطوة الرئيسية التي طال انتظارها» هي أن تفرض واشنطن عقوبات على «ألابوجا» والشركات المرتبطة بها.
وحذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الأحد، من ضربات روسية على البنية التحتية للطاقة.
وفي الشتاء الماضي، أي بعد نحو عشرة أشهر من الغزو، شنت روسيا موجات من مثل هذه الهجمات ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي بشكل متواصل.
ويقع المصنع على بعد 800 كيلومتر شرق من موسكو في جمهورية تتارستان. وأفاد التقرير بأن «جيه.إس.سي ألابوجا» مملوكة بنسبة 66 في المئة للحكومة الاتحادية، فيما تملك تتارستان 34 في المئة.
وأعلن البيت الأبيض في يونيو الماضي، ان روسيا وإيران تعملان على ما يبدو على تعزيز تعاونهما الدفاعي، وإن طهران تتعاون مع موسكو لإنتاج طائرات مسيرة في «ألابوجا» بالإضافة إلى تزويدها بالمسيرات.
وقال فان ويل في مقابلة مع صحيفة «أساهي» اليابانية، «إن أوكرانيا تقاتل من أجل حريتها، ولكن في الوقت نفسه من أجلنا. وإذا بدأ الكلل من المساعدة، فسيكون هذا بمثابة ضربة للأمن الدولي... وكلما طال أمد الحرب، أصبح تقديم المساعدة أكثر صعوبة».
وأشار إلى أن الوضع بالنسبة للمقاتلين الأوكرانيين «أصعب بكثير منه بالنسبة لنا، حيث نساعد فقط بالسلاح والمال، لذلك، فمن الضروري الاستمرار في تقديم المساعدة، وعدم وقفها تحت أي ظرف من الظروف».
وأضاف فان ويل أن دول «الناتو» تقدم بشكل عام «مساعدة كافية لأوكرانيا».
وكانت روسيا أرسلت في وقت سابق مذكرة إلى «الناتو» في شأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، فيما أشار وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفاً مشروعاً لموسكو.
مليون قذيفة
في سياق متصل، صرح وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، بأن الاتحاد الأوروبي لن يتمكن من الوفاء بوعده بتزويد كييف بمليون قذيفة في الوقت المحدد.
وقال قبل انعقاد مجلس الدفاع الأوروبي في بروكسيل: «لا يمكن تحقيق المليون، يجب أن ننطلق من هذا الواقع».
وأوضح بيستوريوس أنه في البداية كانت هناك أصوات اعتبرت هذه الخطة غير واقعية بسبب عدم توافر القدرة الكافية على إنتاج الذخيرة.
وتابع «لسوء الحظ، تبين أنهم كانوا على حق»، موضحاً أن كل الجهات المسؤولة تحاول حالياً تسريع عمليات الإنتاج.
مسيّرات انتحارية
أظهرت صور أقمار اصطناعية، تقدماً في بناء مصنع في روسيا سينتج كميات كبيرة من طائرات مسيرة انتحارية صممتها إيران، ومن المتوقع أن تستخدمها موسكو في استهداف منشآت الطاقة الأوكرانية، وفق تقرير معهد العلوم والأمن الدولي.
ورغم هذا التقدم، لم تفرض الولايات المتحدة أو حلفاؤها عقوبات، سواء على الشركة المالكة للمصنع، وهي «جيه.إس.سي ألابوجا»، أو الشركات المرتبطة بها، حسب ما ذكر المعهد في تقرير الاثنين.
وجاء في التقرير أن صور الأقمار الاصطناعية التي التقطت في منتصف سبتمبر الماضي، أظهرت أن أعمال البناء الجديدة في المصنع على صلة «بشكل مباشر» بمخطط مسرب لمبنى شاركته صحيفة «واشنطن بوست» مع المعهد في وقت سابق من العام.
وذكر التقرير أن المبنى، وفقاً لوثائق أخرى مسربة، سيُستخدم لإنتاج كميات كبيرة من مسيرات «شاهد-136». وسيشمل تحسين عمليات التصنيع الإيرانية «وفي نهاية المطاف تعزيز قدرات الطائرة المسيرة».
وأضاف التقرير أن ثمة صورة أظهرت أيضاً تشييد مبان أخرى ومحيط أمني جديد توجد به نقاط تفتيش.
وأضاف «مع اقتراب فصل الشتاء... من المتوقع أن تسرع روسيا هجماتها بمسيرات شاهد-136 ضد البنية التحتية الحيوية للطاقة في أوكرانيا ما سيتسبب في ظروف معيشية قاسية للسكان المدنيين».
وتابع التقرير أن «الخطوة الرئيسية التي طال انتظارها» هي أن تفرض واشنطن عقوبات على «ألابوجا» والشركات المرتبطة بها.
وحذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الأحد، من ضربات روسية على البنية التحتية للطاقة.
وفي الشتاء الماضي، أي بعد نحو عشرة أشهر من الغزو، شنت روسيا موجات من مثل هذه الهجمات ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي بشكل متواصل.
ويقع المصنع على بعد 800 كيلومتر شرق من موسكو في جمهورية تتارستان. وأفاد التقرير بأن «جيه.إس.سي ألابوجا» مملوكة بنسبة 66 في المئة للحكومة الاتحادية، فيما تملك تتارستان 34 في المئة.
وأعلن البيت الأبيض في يونيو الماضي، ان روسيا وإيران تعملان على ما يبدو على تعزيز تعاونهما الدفاعي، وإن طهران تتعاون مع موسكو لإنتاج طائرات مسيرة في «ألابوجا» بالإضافة إلى تزويدها بالمسيرات.