مقبرة جماعية لدفن الجثث بمحيط «الشفاء»

تصغير
تكبير
فيما تتواصل الهجمات التي يشنها الجيش الإسرائيلي في محيط مجمع الشفاء، أكبر المستشفيات في قطاع غزة وسط مواجهات واشتباكات مستعرة منذ أيام بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حماس، تراجعت الدبابات الإسرائيلية قليلا من محيط المستشفى.
وبدأ المختصون بدفن 170 جثة كانت بمحيط المستشفى في مقبرة جماعية.
وهي المرة الأولى التي يخرج فيها الطاقم الطبي لساحة المجمع منذ بدء الحصار.

جاء هذا بعدما أشار الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، إلى أن عمليات البحث عن ناجين تحت أنقاض البنايات المدمرة في غزة تواجه عراقيل بسبب عدم وصول رجال إنقاذ.
وقال توماسو ديلا لونغا، المتحدث باسم الاتحاد، إن الوضع في غزة «لا يزال بائسا».
يأتي ذلك في حين تندلع مواجهات واشتباكات مستعرة منذ أيام بين القوات الإسرائيلية ومقاتلي حماس في محيط الصرح الطبي الكبير.
فيما يموت عدد من المرضى فيه والأطفال الخدج اختناقاً، بسبب انقطاع الكهرباء، وانتهاء آخر كميات الوقود.
كما يخضع مجمع الشفاء لحصار مطبق من قبل الجيش الإسرائيلي، الذي بات عند أبواب ومداخل هذا المجمع الذي لا يزال يضم المئات من المرضى.
ما منع رفع مئات الجثث المكدسة في باحته، والتي تركت عرضة للنهش من قبل الكلاب، وفق ما أكد عدد من الأطباء والناشطين.
في حين رفض الأطباء في المستشفى الواقع شمال غزة تنفيذ أمر الإخلاء الإلزامي الصادر عن الجيش الإسرائيلي، لأنهم يخشون أن يموت نحو 700 مريض معرضين للخطر إذا تركوا، لاسيما في ظل عدم تواجد سيارات إسعاف لنقلهم.


الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي