مات المتسوّل... وظهر الورثة
أموال عُثر عليها
كشفت تحقيقات النيابة المصرية في واقعة وفاة شخص، ترك أموالاً في شكائر (أكياس بلاستيكية)، أنه احترف التسوّل منذ سنوات وأنه كان يعيش وحيداً.
حمدي (76 عاماً) متسوّل شغلت حكايته المصريين، عقب إعلان وفاته الجمعة، في قرية جديدة الهالة، القريبة من مدينة المنصورة، (شمال دلتا مصر)، وتبيّن من التحقيق، أنه يسكن في القرية منذ 5 سنوات، وعند وفاته وتجهيز جثمانه للدفن في مقابر الصدقة في القرية، عثر على أموال في 7 شكائر بلاستيكية، داخل حجرته، وتقرّر الرجوع إليها بعد الدفن، وقامت «لجنة عرفية» من بيت مال القرية بإحصائها، وتبيّن أنها نحو 118 ألف جنيه، وقرّرت النيابة العامة التحفّظ عليها لدى بيت المال، لحين انتهاء «إعلام الوراثة».
وكشفت معاينة الشرطة والنيابة، أن الأموال ذات الفئات الكبيرة كان يحتفظ بها داخل كراسات مدرسية، ومدوّن عليها قيمتها، فيما العملات الصغيرة معبأة في شكائر، وبعضها لا يتم تداوله، وأخرى ممزقة أو يعلوها الصدأ.
وقال الأهالي، إن أفراداً من أسرة المتسوّل ظهروا عقب وفاته، وطالبوا بالأموال، ولكنهم رفضوا، وتركوا الأمر إلى الجهات الأمنية.
حمدي (76 عاماً) متسوّل شغلت حكايته المصريين، عقب إعلان وفاته الجمعة، في قرية جديدة الهالة، القريبة من مدينة المنصورة، (شمال دلتا مصر)، وتبيّن من التحقيق، أنه يسكن في القرية منذ 5 سنوات، وعند وفاته وتجهيز جثمانه للدفن في مقابر الصدقة في القرية، عثر على أموال في 7 شكائر بلاستيكية، داخل حجرته، وتقرّر الرجوع إليها بعد الدفن، وقامت «لجنة عرفية» من بيت مال القرية بإحصائها، وتبيّن أنها نحو 118 ألف جنيه، وقرّرت النيابة العامة التحفّظ عليها لدى بيت المال، لحين انتهاء «إعلام الوراثة».
وكشفت معاينة الشرطة والنيابة، أن الأموال ذات الفئات الكبيرة كان يحتفظ بها داخل كراسات مدرسية، ومدوّن عليها قيمتها، فيما العملات الصغيرة معبأة في شكائر، وبعضها لا يتم تداوله، وأخرى ممزقة أو يعلوها الصدأ.
وقال الأهالي، إن أفراداً من أسرة المتسوّل ظهروا عقب وفاته، وطالبوا بالأموال، ولكنهم رفضوا، وتركوا الأمر إلى الجهات الأمنية.