استضافت ممثلات ومخرجات للحديث عن تجربة المرأة في المجال الفني
«الأميركية الدولية»... تواصل محاضراتها في «الأعمال السينمائية»
المتحدثات في المحاضرة (تصوير نايف العقلة)
جانب من الحضور
المخرج طارق جمال محاضراً
- مريم العباد: الكويتية ذات كفاءة وقدرة وأثبتت نجاحها في كل المجالات
- مريم العماني: شغف التصوير نقلني من الهندسة والبترول إلى الإخراج التلفزيوني
- رهف العنزي: فتيات كثر يرغبن بالتمثيل لكن يواجهن رفض الأهل
تواصل الجامعة الأميركية الدولية محاضراتها عن الأعمال السينمائية وصناعة الأفلام مستضيفة عدداً من الكوادر الفنية للحديث عن تجربة المرأة في المجال الفني.
وأكدت المخرجة مريم العباد أنّ المرأة الكويتية ذات كفاءة وقدرة وأثبتت نجاحها في كافة المجالات ومنها المجال الفني، وإن كان هناك بعض الأقسام في الانتاج الفني لا توجد بها امرأة ومنها على سبيل المثال هندسة الصوت.
واستعرضت العباد تجربتها الفنية في محاضرة نظمتها الجامعة ظهر أمس، قائلة «كان لدي طموح للدراسة في الخارج لكن أهلي رفضوا خوفاً علي من الغربة وكان لدي حب وشغف بالتصوير الفوتوغرافي لذلك التحقت للدراسة بقسم الإعلام بجامعة الكويت وقدمت اعمالاً في مجال الإخراج وحازت على جوائز».
وأضافت العباد «تعاملت مع بعض المخرجين الرجال وقد تعاملوا معي بعنصرية كوني أمراة مؤكدة أن المرأة الكويتية بالتأكيد تواجه الكثير من التحديات في كافة مجالات العمل وليس فقط المجال الفني، لكنها بالارادة والعزيمة والاصرار تتخطى تلك التحديات بقوة».
ونصحت العباد الفتيات اللاتي لديهن موهبة فنية ويواجهن رفضاً من الاهل بأن يقنعوا أهاليهم ولا يمنع ان يحضر أحد من الاهل اثناء التصوير.
من جانبها، ذكرت المخرجة مريم العماني أنها التحقت للدراسة بكلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت وبعد عامين شعرت انها لم تجد نفسها في هذا المجال وحينها التقت بالمخرج يعرب بورحمة وتعرفت على مجال الاعلام والاخراج تحديدا وانخرطت في هذا المجال، لافتة إلى أنها أثناء الدراسة كان لديها شغف كبير بالتصوير واستمرت في العمل مع المخرج يعرب بورحمة.
وقالت العماني «إن المرأة الكويتية موجودة في المجال الفني واثبتت كفاءتها في كافة الاقسام وإن كان هناك بعض الاقسام عدد المرأة قليل فيها نوعا ما»، آملة ان تتواجد المرأة الكويتية في مختلف مجالات الفن من إخراج أو تصوير أو تمثيل.
بدورها قالت الممثلة رهف العنزي، إنها بدأت حياتها الفنية في عمر صغير وشاركت في برامج الاطفال وتعلقت بالمجال الفني كثيرا وبدأت التمثيل في فيلم «العباية» من اخراج مريم العباد حيث كان يسلط الضوء على الكويت في الماضي.
وتحدثت العنزي عن الصعوبات التي واجهتها خلال مسيرتها لاسيما مع الشهرة وانها كانت في عمر صغير وتريد أن تعيش حياتها بشكل طبيعي كما كانت تؤثر عليها التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن بدعم أسرتها واخواتها اقتنعت بعدم التخلي عن حبها للفن واستمرت في المجال الفني.
وذكرت أن المرأة الكويتية موجودة في المجال الفني منذ القدم وهناك العديد من القامات النسائية الكويتية اللاتي اثبتن جدارتهن على مدار السنوات الماضية، موضحة ان الكفاءات النسائية الكويتية موجودة في كافة مجالات العمل.
وبيّنت العنزي أنّ هناك الكثير من الفتيات الكويتيات ممن لديهن الرغبة في خوض مجال التمثيل لكن مع الأسف يواجهن رفضاً من الاهل بحجة العادات والتقاليد والمجتمع وهذا الامر خاطئ من وجهة نظرها لابد من تشجيعهن على تحقيق أحلامهن.
«صناعة السينما تفتقر للدعم»
طارق جمال: مطلوب تدريس التخصّصات الفنية في الجامعات
أشاد المخرج طارق جمال بالمستوى الرائع للمهرجان السينمائي السنوي الثاني الذي تنظمه الجامعة الأميركية الدولية قائلاً «لقد انبهرت حقيقة عندما شاهدت هذا التنظيم الرائع للمهرجان في الجامعة والذي يعتبر تنظيما على مستوى عالمي».
وسلط جمال خلال المحاضرة الثانية التي نظمتها الجامعة أمس، الضوء على الاخراج وقام بتحليل مشاهد من افلام سينمائية مشهورة مع تحليل اسباب استخدام الكاميرا وتحريكها بطريقة معينة.
وذكر «أن الكويت زاخرة بالكفاءات في المجال الفني، لكن ما ينقص صناعة السينما في الكويت هو وجود الدعم»، موضحاً أن تنظيم مثل تلك المهرجانات يعتبر واحداً من أهم اشكال الدعم.
وأكد أهمية أن تهتم الجامعات بتدريس الإخراج والتمثيل وهندسة الصوت وغيرها من التخصصات في المجال الفني.
وأكدت المخرجة مريم العباد أنّ المرأة الكويتية ذات كفاءة وقدرة وأثبتت نجاحها في كافة المجالات ومنها المجال الفني، وإن كان هناك بعض الأقسام في الانتاج الفني لا توجد بها امرأة ومنها على سبيل المثال هندسة الصوت.
واستعرضت العباد تجربتها الفنية في محاضرة نظمتها الجامعة ظهر أمس، قائلة «كان لدي طموح للدراسة في الخارج لكن أهلي رفضوا خوفاً علي من الغربة وكان لدي حب وشغف بالتصوير الفوتوغرافي لذلك التحقت للدراسة بقسم الإعلام بجامعة الكويت وقدمت اعمالاً في مجال الإخراج وحازت على جوائز».
وأضافت العباد «تعاملت مع بعض المخرجين الرجال وقد تعاملوا معي بعنصرية كوني أمراة مؤكدة أن المرأة الكويتية بالتأكيد تواجه الكثير من التحديات في كافة مجالات العمل وليس فقط المجال الفني، لكنها بالارادة والعزيمة والاصرار تتخطى تلك التحديات بقوة».
ونصحت العباد الفتيات اللاتي لديهن موهبة فنية ويواجهن رفضاً من الاهل بأن يقنعوا أهاليهم ولا يمنع ان يحضر أحد من الاهل اثناء التصوير.
من جانبها، ذكرت المخرجة مريم العماني أنها التحقت للدراسة بكلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت وبعد عامين شعرت انها لم تجد نفسها في هذا المجال وحينها التقت بالمخرج يعرب بورحمة وتعرفت على مجال الاعلام والاخراج تحديدا وانخرطت في هذا المجال، لافتة إلى أنها أثناء الدراسة كان لديها شغف كبير بالتصوير واستمرت في العمل مع المخرج يعرب بورحمة.
وقالت العماني «إن المرأة الكويتية موجودة في المجال الفني واثبتت كفاءتها في كافة الاقسام وإن كان هناك بعض الاقسام عدد المرأة قليل فيها نوعا ما»، آملة ان تتواجد المرأة الكويتية في مختلف مجالات الفن من إخراج أو تصوير أو تمثيل.
بدورها قالت الممثلة رهف العنزي، إنها بدأت حياتها الفنية في عمر صغير وشاركت في برامج الاطفال وتعلقت بالمجال الفني كثيرا وبدأت التمثيل في فيلم «العباية» من اخراج مريم العباد حيث كان يسلط الضوء على الكويت في الماضي.
وتحدثت العنزي عن الصعوبات التي واجهتها خلال مسيرتها لاسيما مع الشهرة وانها كانت في عمر صغير وتريد أن تعيش حياتها بشكل طبيعي كما كانت تؤثر عليها التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن بدعم أسرتها واخواتها اقتنعت بعدم التخلي عن حبها للفن واستمرت في المجال الفني.
وذكرت أن المرأة الكويتية موجودة في المجال الفني منذ القدم وهناك العديد من القامات النسائية الكويتية اللاتي اثبتن جدارتهن على مدار السنوات الماضية، موضحة ان الكفاءات النسائية الكويتية موجودة في كافة مجالات العمل.
وبيّنت العنزي أنّ هناك الكثير من الفتيات الكويتيات ممن لديهن الرغبة في خوض مجال التمثيل لكن مع الأسف يواجهن رفضاً من الاهل بحجة العادات والتقاليد والمجتمع وهذا الامر خاطئ من وجهة نظرها لابد من تشجيعهن على تحقيق أحلامهن.
«صناعة السينما تفتقر للدعم»
طارق جمال: مطلوب تدريس التخصّصات الفنية في الجامعات
أشاد المخرج طارق جمال بالمستوى الرائع للمهرجان السينمائي السنوي الثاني الذي تنظمه الجامعة الأميركية الدولية قائلاً «لقد انبهرت حقيقة عندما شاهدت هذا التنظيم الرائع للمهرجان في الجامعة والذي يعتبر تنظيما على مستوى عالمي».
وسلط جمال خلال المحاضرة الثانية التي نظمتها الجامعة أمس، الضوء على الاخراج وقام بتحليل مشاهد من افلام سينمائية مشهورة مع تحليل اسباب استخدام الكاميرا وتحريكها بطريقة معينة.
وذكر «أن الكويت زاخرة بالكفاءات في المجال الفني، لكن ما ينقص صناعة السينما في الكويت هو وجود الدعم»، موضحاً أن تنظيم مثل تلك المهرجانات يعتبر واحداً من أهم اشكال الدعم.
وأكد أهمية أن تهتم الجامعات بتدريس الإخراج والتمثيل وهندسة الصوت وغيرها من التخصصات في المجال الفني.
