شددت على أن«التزامها الراسخ بدعم أوكرانيا لن يتزعزع أبداً»
مجموعة السبع تؤيد «هدنات وممرات إنسانية» في غزة وتدعو طهران إلى «استخدام نفوذها لتهدئة التوترات الإقليمية»
وزراء خارجية دول مجموعة السبع في طوكيو أمس (رويترز)
- دانت «بشدّة» شحنات الأسلحة الكورية الشمالية إلى روسيا والتجارب الصاروخية
أكد وزراء خارجية دول مجموعة السبع، أمس، دعمهم «هدنات وممرات إنسانية» في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة «حماس»، من دون الدعوة إلى وقف إطلاق النار.
كما أكدت المجموعة إثر اجتماع في طوكيو، أنّ دعمها لأوكرانيا في حربها مع روسيا «لن يتزعزع أبداً»، ودعت بكين إلى عدم دعم موسكو في الصراع.
وقال الوزراء في بيان مشترك «نشدد على الحاجة إلى تحرك عاجل لمواجهة الأزمة الإنسانية المتدهورة في غزة... ندعم هدنات إنسانية وممرات من أجل تسهيل المساعدة المطلوبة بشكل عاجل، ونقل المدنيين، وإطلاق الرهائن» الذين تحتجزهم «حماس».
وشدد الوزراء على «حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وعن شعبها بما يتوافق مع القانون الدولي في إطار سعيها لمنع تكرار» الهجمات التي شنّتها الحركة على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وأضاف البيان «نحضّ إيران على الامتناع عن تقديم دعم لحركة حماس وعن اتخاذ المزيد من الإجراءات التي تزعزع استقرار الشرق الأوسط، بما في ذلك دعم حزب الله اللبناني وغيره من الجهات غير الحكومية»، داعياً طهران إلى «استخدام نفوذها لدى تلك المجموعات لتهدئة التوترات الإقليمية».
وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، إن «رؤيتنا هي التحرك بأسرع وقت ممكن صوب وجود قيادة فلسطينية محبة للسلام كأفضل نتيجة مرجوة». وأعاد التأكيد على تأييد بلاده لحل الدولتين.
وأضاف «في المدى القريب لا يمكن تجنب أن يكون لإسرائيل مسؤولية أمنية لأن لديها قوات في قطاع غزة».
التزام راسخ بدعم أوكرانيا
وفي ما يتعلّق بأوكرانيا، قال وزراء خارجية مجموعة السبع «التزامنا الراسخ بدعم قتال أوكرانيا من أجل استقلالها، سيادتها، ووحدة أراضيها، لن يتزعزع أبداً».
وأضافوا «ندعو الصين الى عدم مساعدة روسيا في حربها ضد أوكرانيا، والضغط على موسكو لوقف عدوانها العسكري، ودعم سلام عادل ودائم في أوكرانيا».
وتابع الوزراء«نرحّب بمشاركة الصين في عملية السلام التي تقودها أوكرانيا».
وانضم وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إلى اجتماع مجموعة السبع عبر الفيديو.
وفي وقت سابق، قالت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا، إنّ «رغم الحرب بين إسرائيل وحماس، من المهم لمجموعة السبع أن تكون متحدة في توجيه رسالة واضحة للمجتمع الدولي مفادها أنّ التزامها دعم أوكرانيا ثابت».
ومع اقتراب الحرب في أوكرانيا من دخول عامها الثالث، يواصل الرئيس فولوديمير زيلينسكي تذكير حلفائه الغربيين بأهمية إمداده بالأسلحة والمعدّات العسكرية، في ظلّ صعوبة الهجوم المضاد الذي تقوده قواته لاسترجاع الأراضي التي احتلّتها موسكو، وخوفاً من تراجع اهتمام الدول الغربية بالنزاع.
يأتي ذلك فيما تتصاعد المخاوف في أوكرانيا من شنّ موسكو هجمات منهجية على منشآت الطاقة مثلما فعلت الشتاء الماضي، ما يحرم الملايين من التدفئة أو الكهرباء.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك «من الواضح خصوصا في الوقت الراهن، أن بعض الأطراف في العالم يتابعون عن قرب كيف سنواصل دعم أوكرانيا... سنقوم بذلك مع كل ما نقوم به حالياً».
كوريا الشمالية
على صعيد آخر، أعلنت اليابان أنّ مجموعة الدول السبع «تدين بشدّة» شحنات الأسلحة الكورية الشمالية إلى روسيا والتجارب الصاروخية التي أجرتها أخيراً بيونغ يانغ.
وذكرت وزارة الخارجية اليابانية في بيان أنّ «وزراء خارجية دول مجموعة السبع يدينون بشدّة إطلاق كوريا الشمالية بصورة متكرّرة صواريخ بالستية وكذلك أيضاً عمليات نقل الأسلحة من كوريا الشمالية إلى روسيا، الأمر الذي ينتهك بشكل مباشر قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة».
ونقل نائب كوري جنوبي عن أجهزة الاستخبارات في بلاده، الأسبوع الماضي، أن بيونغ يانغ زوّدت موسكو بأكثر من مليون قذيفة مدفعية لعملياتها العسكرية في أوكرانيا، وفي المقابل تلقت مشورة فنية في شأن أقمارها الاصطناعية.
وفي منتصف أكتوبر، أفادت واشنطن بأن بيونغ يانغ سلّمت «أكثر من ألف حاوية» تحتوي على معدات عسكرية وذخيرة إلى روسيا في الأسابيع الأخيرة.
من جهته، شدد الكرملين على عدم وجود «أي دليل» على هذه الشحنات.
كما بحث اجتماع مجموعة السبع سبل التعامل مع الصين. وأكد وزراء الخارجية «مرة أخرى أنهم يدركون أهمية التعامل بصراحة مع الصين والتعبير عن مخاوفنا بشكل مباشر، مقرّين بأهمية العمل معاً مع الصين في التحديات الدولية إضافة الى المجالات ذات الاهتمام المشترك».
كما أكدت المجموعة إثر اجتماع في طوكيو، أنّ دعمها لأوكرانيا في حربها مع روسيا «لن يتزعزع أبداً»، ودعت بكين إلى عدم دعم موسكو في الصراع.
وقال الوزراء في بيان مشترك «نشدد على الحاجة إلى تحرك عاجل لمواجهة الأزمة الإنسانية المتدهورة في غزة... ندعم هدنات إنسانية وممرات من أجل تسهيل المساعدة المطلوبة بشكل عاجل، ونقل المدنيين، وإطلاق الرهائن» الذين تحتجزهم «حماس».
وشدد الوزراء على «حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وعن شعبها بما يتوافق مع القانون الدولي في إطار سعيها لمنع تكرار» الهجمات التي شنّتها الحركة على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وأضاف البيان «نحضّ إيران على الامتناع عن تقديم دعم لحركة حماس وعن اتخاذ المزيد من الإجراءات التي تزعزع استقرار الشرق الأوسط، بما في ذلك دعم حزب الله اللبناني وغيره من الجهات غير الحكومية»، داعياً طهران إلى «استخدام نفوذها لدى تلك المجموعات لتهدئة التوترات الإقليمية».
وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، إن «رؤيتنا هي التحرك بأسرع وقت ممكن صوب وجود قيادة فلسطينية محبة للسلام كأفضل نتيجة مرجوة». وأعاد التأكيد على تأييد بلاده لحل الدولتين.
وأضاف «في المدى القريب لا يمكن تجنب أن يكون لإسرائيل مسؤولية أمنية لأن لديها قوات في قطاع غزة».
التزام راسخ بدعم أوكرانيا
وفي ما يتعلّق بأوكرانيا، قال وزراء خارجية مجموعة السبع «التزامنا الراسخ بدعم قتال أوكرانيا من أجل استقلالها، سيادتها، ووحدة أراضيها، لن يتزعزع أبداً».
وأضافوا «ندعو الصين الى عدم مساعدة روسيا في حربها ضد أوكرانيا، والضغط على موسكو لوقف عدوانها العسكري، ودعم سلام عادل ودائم في أوكرانيا».
وتابع الوزراء«نرحّب بمشاركة الصين في عملية السلام التي تقودها أوكرانيا».
وانضم وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إلى اجتماع مجموعة السبع عبر الفيديو.
وفي وقت سابق، قالت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا، إنّ «رغم الحرب بين إسرائيل وحماس، من المهم لمجموعة السبع أن تكون متحدة في توجيه رسالة واضحة للمجتمع الدولي مفادها أنّ التزامها دعم أوكرانيا ثابت».
ومع اقتراب الحرب في أوكرانيا من دخول عامها الثالث، يواصل الرئيس فولوديمير زيلينسكي تذكير حلفائه الغربيين بأهمية إمداده بالأسلحة والمعدّات العسكرية، في ظلّ صعوبة الهجوم المضاد الذي تقوده قواته لاسترجاع الأراضي التي احتلّتها موسكو، وخوفاً من تراجع اهتمام الدول الغربية بالنزاع.
يأتي ذلك فيما تتصاعد المخاوف في أوكرانيا من شنّ موسكو هجمات منهجية على منشآت الطاقة مثلما فعلت الشتاء الماضي، ما يحرم الملايين من التدفئة أو الكهرباء.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك «من الواضح خصوصا في الوقت الراهن، أن بعض الأطراف في العالم يتابعون عن قرب كيف سنواصل دعم أوكرانيا... سنقوم بذلك مع كل ما نقوم به حالياً».
كوريا الشمالية
على صعيد آخر، أعلنت اليابان أنّ مجموعة الدول السبع «تدين بشدّة» شحنات الأسلحة الكورية الشمالية إلى روسيا والتجارب الصاروخية التي أجرتها أخيراً بيونغ يانغ.
وذكرت وزارة الخارجية اليابانية في بيان أنّ «وزراء خارجية دول مجموعة السبع يدينون بشدّة إطلاق كوريا الشمالية بصورة متكرّرة صواريخ بالستية وكذلك أيضاً عمليات نقل الأسلحة من كوريا الشمالية إلى روسيا، الأمر الذي ينتهك بشكل مباشر قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة».
ونقل نائب كوري جنوبي عن أجهزة الاستخبارات في بلاده، الأسبوع الماضي، أن بيونغ يانغ زوّدت موسكو بأكثر من مليون قذيفة مدفعية لعملياتها العسكرية في أوكرانيا، وفي المقابل تلقت مشورة فنية في شأن أقمارها الاصطناعية.
وفي منتصف أكتوبر، أفادت واشنطن بأن بيونغ يانغ سلّمت «أكثر من ألف حاوية» تحتوي على معدات عسكرية وذخيرة إلى روسيا في الأسابيع الأخيرة.
من جهته، شدد الكرملين على عدم وجود «أي دليل» على هذه الشحنات.
كما بحث اجتماع مجموعة السبع سبل التعامل مع الصين. وأكد وزراء الخارجية «مرة أخرى أنهم يدركون أهمية التعامل بصراحة مع الصين والتعبير عن مخاوفنا بشكل مباشر، مقرّين بأهمية العمل معاً مع الصين في التحديات الدولية إضافة الى المجالات ذات الاهتمام المشترك».