البديوي: «التأشيرة السياحية الخليجية».. إنجاز جديد يضاف لإنجازات «التعاون»

تصغير
تكبير

- تزايد خطر آفة المخدرات.. يحتم العمل جنباً إلى جنب للتصدي لانتشارها بين الشباب
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، أن مشروع التأشيرة السياحية الخليجية الموحد، إنجاز جديد يضاف إلى إنجازات مجلس التعاون المباركة، في ظل التوجيهات السديدة لقادة دول المجلس الذين أولوا اهتمامهم لمنجزات للتعاون الأمني الخليجي.
جاء ذلك خلال الاجتماع الـ(40) لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون، اليوم الأربعاء في مسقط، برئاسة وزير الداخلية العماني حمود بن فيصل البوسعيدي، رئيس الدورة الحالية، وبحضور وزراء الداخلية بدول المجلس.
وقال البديوي إن دول مجلس التعاون أمست بفضل من الله وبقيادة قادة دول المجلس دول يضرب فيها المثل من حيث ما وصلت إليه من تقدم وازدهار على كافة الأصعدة، وما وصلت إليه من مكانةً إقليمية وعالمية في مجال التنمية وبالأخص تنمية المواطن الخليجي، وأن تحقيق هذه الإنجازات من قبل دول مجلس التعاون واستمرارها بتحقيق الإنجازات تلو الإنجازات، يتطلب تحقيق أمن وطني رفيع المستوى، وضمان مراقبة وردع كل ما من شأنه أن يعرقل هذه المسيرة الخيرة والمباركة التي حققتها الدول الخليجية في وقت قياسي يشهد له القاصي والداني.

وأشار إلى أن ما تشهده دول المجلس من تزايد خطر لآفة المخدرات الأمر الذي أصبح يؤرق المجتمع بكافة المستويات تحتم على الجميع العمل جنباً إلى جنب للتصدي لانتشارها بين شباب دول المجلس وفق استراتيجية عمل موحدة تعالج جميع المحاور (الوقاية- المكافحة- العلاج).
وأشاد بالحملات الوطنية المتعددة التي تضطلع بها دول مجلس التعاون, بالإضافة إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها رجال الأمن في مكافحة المخدرات بدول المجلس مستشعرين بذلك دورهم المهم, في حماية أوطانهم من خطر هذه الآفة التي تستهدف شبابنا ومجتمعاتنا.
ورفع البديوي أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان إلى سلطان عمان السلطان هيثم بن طارق، رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وإلى حكومة سلطنة عمان وشعب السلطنة، على ما يلقاه العمل الخليجي المشترك من الرعاية والدعم والجهود الحثيثة المبذولة لتعزيز هذه المسيرة وتقدمها، وتحقيق الأهداف السامية لتطلعات مواطني دول المجلس والسعي لمزيد من الترابط والتعاون والتكامل.
وتم خلال الاجتماع بحث عددمن الموضوعات الأمنية المهمة التي من شأنها تعزيز العمل الأمني المشترك، وأبرزها تنفيذ مشروع التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة وفق برنامج زمني محدد، وتدشين مشروع ربط المخالفات المرورية إلكترونياً بين دول المجلس في مرحلته الأولى, والتوجيه بإعداد ( استراتيجية خليجية شاملة لمكافحة المخدرات)، والاطلاع على الحملات الأمنية التوعوية.
وأقيم على هامش الاجتماع حفل تكريم البحوث الفائزة بجائزة الأمير نايف بن عبد العزيز للبحوث الأمنية للفترة 2022 -2023.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي