10 أطنان مساعدات طبية في الطائرة الـ 14
«مستشفى الكويت التخصصي» جنوب غزة... يكتفي بالعمليات الخاصة بإنقاذ الحياة
فريق تجهيز وإعداد المساعدات على الطائرة
تحميل الطائرة بالمساعدات الطبية
- مدير المستشفى: الطواقم الطبية تواصل عملها رغم تهديد العدوان بالقصف
فيما يتواصل جسر الكويت الجوي لإغاثة للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، يتحدى المستشفى الكويتي التخصصي في رفح، الظروف ويكابد للاستمرار في العمل تحت العدوان الإسرائيلي الهمجي، كما انطلقت حملة جديدة في الكويت باسم «فزعة فلسطين»، لتوفير الغذاء والمأوى والرعاية الصحية لأهالي غزة.
وحملت الطائرة الـ14 التابعة للقوة الجوية أمس، إلى مدينة العريش المصرية، 10 أطنان من المساعدات والمستلزمات الطبية.
وتأتي المبادرة بالتنسيق بين جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية ووزارة الخارجية، انطلاقاً من موقف الكويت الراسخ تجاه القضية الفلسطينية ونصرة للأشقاء في غزة بأوامر سامية من سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وتوجيهات مباشرة من سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وتعليمات من سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء.
المستشفى الكويتي
ميدانياً، واصل المستشفى الكويتي التخصصي بمدينة رفح جنوب القطاع، علاجه لمئات المرضى والجرحى الفلسطينيين، رغم العدوان الإسرائيلي وتهديده بالإخلاء عدة مرات.
وقال مدير المستشفى الدكتور صهيب الهمص في تصريح لـ«كونا»، إن الطواقم الطبية تواصل عملها، رغم تهديد العدوان بالقصف، حيث قصف مستشفيات أخرى، وتجاوزه كل الخطوط الحمراء والأعراف الدولية.
وأوضح أن المستشفى يستقبل نحو 500 حالة مرضية بقسم الطوارئ يومياً، معظمهم يعاني من خطر انتشار الأوبئة، والأمراض التنفسية وأمراض جلدية ونزلات معوية وارتفاع الحرارة دون أسباب، ما ينذر بكارثة إنسانية، نظراً ًلاكتظاظ الآلاف داخل المستشفيات.
وأشار إلى أنه تم إيقاف إجراء عمليات كبيرة وتم الاقتصار على العمليات الخاصة بإنقاذ الحياة وقسم الطوارئ الذي يشمل 15 سريراً، إضافة الى قسم الأشعة والصيدلية والمختبر حيث تعمل هذه الأقسام بشكل منتظم على مدار الأربع والعشرين ساعة.
«فزعة فلسطين»
إلى ذلك، أعلن فريق «غيث التطوعي»، بالشراكة مع نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي، عن إطلاق حملة إغاثية بعنوان «فزعة فلسطين»، بهدف تقديم الدعم الإنساني وتلبية الاحتياجات العاجلة للمتضررين في قطاع غزة.
وقال مدير العلاقات العامة في الفريق مصعب العنزي، إن «الحملة تعكس التزامنا الجاد بتلبية الاحتياجات الإنسانية للأسر والأفراد المتضررين، جراء الأوضاع الصعبة في فلسطين».
وبيّن أن الحملة تهدف إلى توفير الأمن الغذائي والمأوى والرعاية الصحية، بالإضافة إلى تقديم الدعم الطبي اللازم للمصابين، وأضاف «سنعمل على توفير الوقود للمستشفيات والمنشآت الحيوية وتأمين الغذاء للأسر المحتاجة، وتزويد المجتمع بمستلزمات السلامة والوقاية من الأمراض».
وأكد أنه في الأيام الماضية وصلت شحنة مساعدات من الهلال الأحمر الكويتي، إضافة الى مساعدات من جمعية الرحمة العالمية ومحسنين كويتيين، لبت جزءاً من احتياجات القطاع الصحي.