مُستذكراً النويري في «شهرية الأفلام الفلسطينية»

«ستوديو الأربعاء» أضاء على «غزة مونامور»... و«الزمن الباقي»

تصغير
تكبير

تواصل مجموعة «ستوديو الأربعاء» تقديم شهرية الأفلام الفلسطينية، تحت رعاية نادي الكويت للسينما، بعرضها فيلمين أولهما «غزة مونامور» للمخرجين طرزان ناصر وعرب ناصر، وثانيهما «الزمن الباقي» للمخرج إيليا سليمان.
وفيما احتفت بذكرى مرور 10 سنوات على بدء نشاطها حيث عرضت وناقشت 415 فيلماً بلا توقف، استذكرت المجموعة مآثر الناقد الراحل عماد النويري، الذي قدم العديد من القراءات السينمائية والنقد التحليلي البنّاء لأفلام عدة.

«غزة مونامور»
تناول «غزة مونامور» قصة الأمل في استكمال الحياة في غزة رغم القصف والحصار والمقاومة، عبر قصة حب وزواج صياد تجاوز الخمسين بأرملة تمتهن الخياطة، مستهينين بتحذيرات ما يسمى بجيش الدفاع الصهيوني.
«الزمن الباقي»
في حين، رصدت أحداث «الزمن الباقي» عبر الكوميديا السوداء قضية فلسطين من منظور ما يسمى بعرب الداخل، حيث الحياة تحت حكم الاحتلال.
«تأبين النويري»
وعلى هامش الأمسية، ألقى مؤسس «الاستوديو» علاء البربري كلمة تأبين للراحل النويري، قائلاً إن «دعم نادي الكويت للسينما ممثلاً برئيسه حسين الخوالد وأعضاء مجلس إدارته، لم يكن ليصل إلى المجموعة إلّا عن طريق شخص مهموم بالحركة السينمائية وتطورها، وحريص على نشر ثقافتها كالناقد النويري الذي تحمّس لفكرة المجموعة وساندها منذ أكتوبر 2013 وحتى وفاته».
كما قدم الدكتور مصطفى عطية كلمة في رثاء النويري كصديق عبّر فيها عن امتنانه لهذه المدرسة السينمائية النقدية، «التي أخلص لها ناقدنا الراحل طوال حياته، فلم يكن ليشرح الأفلام بسطحية كما يفعل البعض، بل كان يقدم رؤيته المميزة التي تقدم في كل مرة إضافة لجمهور السينما العريض».
كذلك، سرد الناقد عمر فوزي شيئاً عن ذكرياته مع نادي الكويت للسينما ومديره الذي شجعه على الكتابة النقدية.
أما عريف الأمسية الشاعر سعيد المحاميد، فكان يتنقل بين فقرات مناقشة الفيلمين برشاقة، عارضاً وجهة نظره الخاصة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي