تغيير التوقيت يضرّ الصحة

No Image
تصغير
تكبير
أكدت باحثة أميركية أن تغيير التوقيت مرتين في العام يمكن أن تكون له آثار خطيرة على صحة الإنسان.
وذكرت باحثة النوم في جامعة نورث وسترن ميديسن في شيكاغو، فيليس زي، أن مجرد ساعة واحدة يمكن أن تغيّر قدر النوم الذي يحصل عليه الشخص، فضلاً عن نوعيته، محذرة من أن النوم غير المنتظم قد يؤثر على قدرة الأشخاص على القيام بمهام متعددة، والحفاظ على توازنهم، ما يجعلهم أكثر عرضة للحوادث.
وحذرت مولي هارت، الناطقة باسم شركة للسيارات، من أنه قد يكون هناك ارتفاع طفيف في الحوادث على الطرق بعد تغيير الساعة، مطالبة السائقين بالتركيز خلال القيادة حيث سيحل الظلام مبكراً.

وكانت ولايات أميركية بدأت في الخامس من الشهر الجاري العمل بالتوقيت الشتوي الذي يستمر حتى العاشر من مارس.
وبدءاً من هذا الأسبوع، عندما ينهي كثير من الموظفين في الولايات المتحدة دوام عملهم، ستكون الشمس قد غربت، ما يجعلهم يقودون سياراتهم في الظلام للعودة إلى منازلهم.
ويضغط بعض أعضاء الكونغرس من أجل إنهاء تغيير الساعة، وجعل التوقيت الصيفي بشكل دائم لأسباب اقتصادية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي