«التشويق حاضر من الحلقة الأولى وحتى الأخيرة»
خالد الصراف لـ «الراي»: أحداث صادمة... في «رمادي»
خالد الصراف
«على غير العادة في الدراما التلفزيونية، فإن الأحداث في مسلسل (رمادي) ستكون صادمة منذ بدايتها»...
هكذا عبّر الفنان الشاب خالد الصراف عن رأيه بالعمل الرمضاني الذي قام الكاتب علي الدوحان بنسج أحداثه، وأوشك المخرج أحمد شفيق على الانتهاء من تصويره، تمهيداً لعرضه خلال الموسم الدرامي لشهر رمضان المقبل.
الصراف كشف لـ «الراي» عن تجسيده لدور «حمد»، الذي يقع ضحية للمشاكل الزوجية بين والديه، ما يدفعه إلى اتخاذ مسار خاطئ في حياته، وهي الضريبة التي عادة ما يدفعها الأبناء بسبب التعنيف الأسري.
وتابع: «أحاول قدر الإمكان أن أكون - محضر خير - بين والديّ (إبراهيم الحساوي ولمياء طارق)، لإصلاح الأمور وإخماد فتيل المشكلات بينهما، لكنني أواجه ناراً لا تنطفئ، بل وتزداد اشتعالاً كلما تدخلت لإخمادها، فيتأثر سلوكي وتتبدل تصرفاتي إزاء التربية غير الصحيحة التي تربيت عليها».
ولفت الصراف إلى أن العمل سيكون مختلفاً ومميزاً عن الأعمال الرمضانية الأخرى، «حيث إن أحداثه ستكون صادمة منذ البداية، ولن تكون بالصورة النمطية التي نراها في الكثير من المسلسلات الأخرى، فمن الحلقة الأولى وحتى الأخيرة هناك تصاعد وتشويق، و(صدمات) متواصلة».
ومضى يقول: «من الأشياء التي أحببتها في هذا العمل، هو تواجدي إلى جانب فنانين كبار، وبالأخص الحساوي وطارق، فأنا أحبهما منذ الصغر حتى جاءت فرصة الوقوف أمامهما من خلال (رمادي). كما أشكر الكاتب الدوحان على الثقة التي منحني إياها، وكان سبباً رئيسياً لتواجدي ضمن الأسماء المشاركة، وكذلك لا أغفل المخرج شفيق، الذي علمني الشيء الكثير، عبر توجيهاته ورؤاه النيرة».
في جهة أخرى، أفصح الصراف عن رصيده الفني، مشيراً إلى أنه شارك من قبل في 3 مسلسلات تلفزيونية، تم عرضها جميعها على قناة «MBC» وهي «سامحني خطيت»، و«منطقة آمنة»، و«هيا وبناتها»، الذي أدّى فيه دور الفنان الراحل مشاري البلام في شبابه.