2.5 طن من الأسماك المغشوشة كانت في طريقها إلى الجمعيات والأسواق

في تحرك رقابي جديد على الأغذية الفاسدة، قطع مفتشو إدارة الرقابة التجارية الطريق على شركة أسماك أغلقوا مقرها وفروعها، بعد ضبط 2500 كيلو غرام من الأسماك المغشوشة كانت بصدد بيعها للمستهلكين في الجمعيات التعاونية والأسواق ومراكز البيع المباشر.
وقالت مصادر مطلعة لـ «الراي» إنه، ومن خلال المعلومات التي وردت إلى مفتشي «التجارة»، تم رصد الشركة المخالفة وبتفتيش مقرها وأفرعها عُثر على أختام لطباعة تواريخ صلاحية جديدة وملصقات، يتم وضعها على عبوات الأسماك بأنواعها (صناديق الفلين) بقصد غش المستهلك، وإظهار أنها حديثة الصلاحية وسليمة.
وأضافت المصادر أن الأسماك المضبوطة، والتي كانت في طريقها للبيع بعد التلاعب في بياناتها هي (سمك بلطي مستورد، مستزرع مجمد وزن الصندوق الواحد 21 كيلو غراماً، وسيباس، وسلمون)، مشيرة إلى أنه تبيّن قيام الجهة المخالفة بإزالة تاريخ الصلاحية القديم المنتهي، أو القريب من الانتهاء، علماً أن صلاحية الأسماك 9 أيام كحد أعلى للمبرد، وعام للمجمد، ووضع «ملصق» جديد بعد إزالة القديم يوضع عليه تاريخ صلاحية يبدأ من 2 نوفمبر 2023، بهدف غش المستهلك.
وأوضحت المصادر أنه أثناء التفتيش تبين لمراقبي «التجارة» قيام موظفي الشركة المخالفة بإذابة أسماك متنوعة، وتحديداً (سيباس- بلطي - سلمون، علاوة على روبيان جامبو مستورد)، وبيعها على أنها مبردة طازجة بقصد غش المستهلك، وتمت مصادرة الكميات المضبوطة، بعد توجيه تهمة للشركة تتعلق بالغش التجاري والتلاعب في حالة وصلاحية منتجات غذائية.