«نتعامل وفق الاتفاقيات الدولية بيننا وبين دول الجوار»
العميد دشتي: الجيش مستعد دائماً بمنظوماته المتكاملة
حيات مشاركاً السفير الكوري وعميد السلك الديبلوماسي قطع قالب الحلوى
السفير الكوري والعميد الركن دشتي
فيما ثمن مدير التعليم المشترك في الجيش ممثل رئيس هيئة الأركان العامة للجيش، العميد الركن فيصل دشتي متانة العلاقة بين قواتنا وقوات الجيش الكوري، أكد في سياق آخر، أن الجيش دائماً على أهبة الاستعداد من خلال منظوماته المتكاملة.
وقال دشتي في تصريح أول من أمس، على هامش مشاركته في حفل سفارة كوريا الجنوبية، بمناسبة «يوم التأسيس الوطني» و«يوم القوات المسلحة لجمهورية كوريا»، «أجرينا دورات متبادلة على مستوى القيادة والأركان، إضافة إلى دورات تخصصية في الحرس الأميري».
وعما اذا كان هناك أي توجّه للتعاون مع الجانب الكوري في مجال التسليح، قال دشتي «في المنظومات العسكرية، توجد لجان مختصة، دورها أن ترى المناسب لقواتها، سواء على المستوى الاقليمي والتهديدات الخارجية الموجودة، أو مرحلة بناء المنظومات الموجودة في الجيش الكويتي، وهذه اللجان المختصة الفنية تنظر الى الطلبات وفق آلية محددة».
وعن استعدادات الجيش في ظل الوضع الراهن، قال مدير التعليم المشترك في الجيش: «لدينا توجيهات واضحة من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ورئيس هيئة الأركان العامة، بالنسبة للوضع في المنطقة، والجيش الكويتي دائماً على أهبة الاستعداد، من خلال منظومات متكاملة ومتوافقة، تحقق الرؤى المطلوبة على مستوى الكويت، وبناء على تقديرات القيادة السياسية».
وبالنسبة للحدود الشمالية، قال «نتعامل وفق أطر الاتفاقيات الدولية المرسومة ما بيننا وبين دول الجوار».
الاقتصاد قبل السياسة
ومن جانبه، وصف مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح جوهر حيات، علاقات الكويت مع كورية الجنوبية، بأنها «استراتيجية وتاريخية»، مؤكّداً أن الكويت تعتبر الدولة الثالثة لتصدير النفط إلى كوريا منذ العام 1964، لافتاً إلى أن «علاقاتنا الاقتصادية بدأت قبل السياسية».
وكشف حيات في تصريح على هامش الحفل «أننا سنشهد قريباً مرة أخرى لقاءات وزيارات رفيعة المستوى»، مشيراً إلى أنه «وعلى هامش حضور سمو ولي العهد حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية في مدينة هانغتشو الصينية، التقى رئيس الوزراء الكوري، وتمّ الاتفاق على خطوات إيجابية في المستقبل تتعلق بتوسيع علاقاتنا ونقلها الى آفاق أرحب».
شريك إستراتيجي
بدوره، قال السفير الكوري تشانغ بيونغ ها، إن تاريخ تأسيس العلاقت الديبلوماسية الكورية الكويتية يعود إلى عام 1979، والكويت الدولة الأولى التي استوردت منها كوريا النفط الخام، وكان ذلك في عام 1964. لذا، سيصادف العام المقبل الذكرى الستين لتعاوننا الثنائي في مجال الطاقة.
وأوضح تشانغ في كلمته في الحفل أن «حجم التجارة بين البلدين بلغ نحو 13 مليار دولار العام الماضي، ما يعني أن الكويت سادس أكبر مصدر لكوريا، وعلاوة على ذلك، يتدفق 100 مليون برميل من النفط الكويتي إلى كوريا كل عام، ما يجعل الكويت ثالث أكبر مصدر للنفط إلى كوريا».
وقال أن «الكويت شريك إستراتيجي تسعى إلى تحقيق مبادئها كدولة نموذجية في الامتثال للمعايير الدولية وحفظ السلام»، معتبراً أن الكويت دولة مشرقة في منطقة الخليج العربي.
دلالة على الثقة
أعرب السفير الكوري عن تهنئته للكويت، لحصولها على عضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، للفترة 2024 – 2026، معتبراً الإنجاز «دلالة على الثقة والدعم القوي الذي حصلت عليه الحكومة الكويتية من خلال مكانتها ودورها الفاعل في المجتمع الدولي».
شريك أساسي للكويت بعد عام 2035
ذكر تشانغ أنه «في سبتمبر الماضي، التقى رئيس الوزراء هان داك سو وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وناقشا كيفية توسيع مجالات التعاون الثنائي، بما يضمن استمرار كوريا كشريك أساسي في تحقيق رؤية الكويت 2035».
وأضاف ان كوريا شاركت بشكل عميق في ترجمة رؤية 2035 إلى واقع من خلال بناء العديد من البنى التحتية والإستراتيجية. والأهم من ذلك أن كوريا تحلم بأن تكون شريكا أساسيا للكويت بعد عام 2035».
وقال دشتي في تصريح أول من أمس، على هامش مشاركته في حفل سفارة كوريا الجنوبية، بمناسبة «يوم التأسيس الوطني» و«يوم القوات المسلحة لجمهورية كوريا»، «أجرينا دورات متبادلة على مستوى القيادة والأركان، إضافة إلى دورات تخصصية في الحرس الأميري».
وعما اذا كان هناك أي توجّه للتعاون مع الجانب الكوري في مجال التسليح، قال دشتي «في المنظومات العسكرية، توجد لجان مختصة، دورها أن ترى المناسب لقواتها، سواء على المستوى الاقليمي والتهديدات الخارجية الموجودة، أو مرحلة بناء المنظومات الموجودة في الجيش الكويتي، وهذه اللجان المختصة الفنية تنظر الى الطلبات وفق آلية محددة».
وعن استعدادات الجيش في ظل الوضع الراهن، قال مدير التعليم المشترك في الجيش: «لدينا توجيهات واضحة من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ورئيس هيئة الأركان العامة، بالنسبة للوضع في المنطقة، والجيش الكويتي دائماً على أهبة الاستعداد، من خلال منظومات متكاملة ومتوافقة، تحقق الرؤى المطلوبة على مستوى الكويت، وبناء على تقديرات القيادة السياسية».
وبالنسبة للحدود الشمالية، قال «نتعامل وفق أطر الاتفاقيات الدولية المرسومة ما بيننا وبين دول الجوار».
الاقتصاد قبل السياسة
ومن جانبه، وصف مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح جوهر حيات، علاقات الكويت مع كورية الجنوبية، بأنها «استراتيجية وتاريخية»، مؤكّداً أن الكويت تعتبر الدولة الثالثة لتصدير النفط إلى كوريا منذ العام 1964، لافتاً إلى أن «علاقاتنا الاقتصادية بدأت قبل السياسية».
وكشف حيات في تصريح على هامش الحفل «أننا سنشهد قريباً مرة أخرى لقاءات وزيارات رفيعة المستوى»، مشيراً إلى أنه «وعلى هامش حضور سمو ولي العهد حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية في مدينة هانغتشو الصينية، التقى رئيس الوزراء الكوري، وتمّ الاتفاق على خطوات إيجابية في المستقبل تتعلق بتوسيع علاقاتنا ونقلها الى آفاق أرحب».
شريك إستراتيجي
بدوره، قال السفير الكوري تشانغ بيونغ ها، إن تاريخ تأسيس العلاقت الديبلوماسية الكورية الكويتية يعود إلى عام 1979، والكويت الدولة الأولى التي استوردت منها كوريا النفط الخام، وكان ذلك في عام 1964. لذا، سيصادف العام المقبل الذكرى الستين لتعاوننا الثنائي في مجال الطاقة.
وأوضح تشانغ في كلمته في الحفل أن «حجم التجارة بين البلدين بلغ نحو 13 مليار دولار العام الماضي، ما يعني أن الكويت سادس أكبر مصدر لكوريا، وعلاوة على ذلك، يتدفق 100 مليون برميل من النفط الكويتي إلى كوريا كل عام، ما يجعل الكويت ثالث أكبر مصدر للنفط إلى كوريا».
وقال أن «الكويت شريك إستراتيجي تسعى إلى تحقيق مبادئها كدولة نموذجية في الامتثال للمعايير الدولية وحفظ السلام»، معتبراً أن الكويت دولة مشرقة في منطقة الخليج العربي.
دلالة على الثقة
أعرب السفير الكوري عن تهنئته للكويت، لحصولها على عضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، للفترة 2024 – 2026، معتبراً الإنجاز «دلالة على الثقة والدعم القوي الذي حصلت عليه الحكومة الكويتية من خلال مكانتها ودورها الفاعل في المجتمع الدولي».
شريك أساسي للكويت بعد عام 2035
ذكر تشانغ أنه «في سبتمبر الماضي، التقى رئيس الوزراء هان داك سو وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، وناقشا كيفية توسيع مجالات التعاون الثنائي، بما يضمن استمرار كوريا كشريك أساسي في تحقيق رؤية الكويت 2035».
وأضاف ان كوريا شاركت بشكل عميق في ترجمة رؤية 2035 إلى واقع من خلال بناء العديد من البنى التحتية والإستراتيجية. والأهم من ذلك أن كوريا تحلم بأن تكون شريكا أساسيا للكويت بعد عام 2035».