«الأحداث الإقليمية» تُرجئ مؤتمر بغداد للتكامل الاقتصادي والاستقرار الإقليمي
فرهاد علاء الدين
أُرجئت النسخة الثالثة من مؤتمر بغداد، التي كانت مقررة أواخر نوفمبر الجاري، «حتى إشعار آخر» على خلفية «الأحداث الإقليمية».
وقال مستشار رئيس الوزراء العراقي للعلاقات الخارجية فرهاد علاء الدين، لـ «فرانس برس»، أمس، إن مؤتمر بغداد 2023 للتكامل الاقتصادي والاستقرار الإقليمي «أرجئ حتى إشعار آخر، على خلفية الأحداث الإقليمية لا سيما ما يحصل في فلسطين»، وبهدف «تركيز جهود العراق للتوصل إلى وقف لإطلاق النار ومساعدة الشعب الفلسطيني».
وأكّد بذلك معلومات نشرت في مقال لصحيفة «لوفيغارو» الفرنسية. لكن لم يحدّد من هي الجهة المسؤولة عن إرجاء المؤتمر.
وكان يفترض أن تعقد النسخة الجديدة من مؤتمر بغداد في العاصمة العراقية، أواخر نوفمبر، بحضور إيمانويل ماكرون. وهي تهدف إلى «توحيد أجندة إقليمية لدعم سيادة العراق»، كما قال الرئيس الفرنسي في أغسطس الماضي.
وعقدت النسختان السابقتان في بغداد في 2021 وعمان في ديسمبر 2022.
ويحظى الدفاع عن القضية الفلسطينية في العراق، بإجماع يتخطى الاختلافات السياسية، ولا يعترف العراق بإسرائيل على غرار إيران والعديد من الدول العربية.
وندد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني منذ بداية الحرب بـ«إبادة» اتهم «الاحتلال الصهيوني» بارتكابها بحق الشعب الفلسطيني.
إضافة إلى ذلك، تتعرض القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي المنتشرة في العراق، منذ أسبوعين، لهجمات تتبنى غالبيتها «المقاومة الإسلامية في العراق» على قنوات «تلغرام» مرتبطة بفصائل عراقية موالية لإيران.
وتتهم واشنطن من جهتها طهران بالضلوع بشكل غير مباشر بهذه الهجمات.
وهددت فصائل عراقية مقربة من إيران، واشنطن على خلفية دعم الولايات المتحدة لإسرائيل.
وقال مستشار رئيس الوزراء العراقي للعلاقات الخارجية فرهاد علاء الدين، لـ «فرانس برس»، أمس، إن مؤتمر بغداد 2023 للتكامل الاقتصادي والاستقرار الإقليمي «أرجئ حتى إشعار آخر، على خلفية الأحداث الإقليمية لا سيما ما يحصل في فلسطين»، وبهدف «تركيز جهود العراق للتوصل إلى وقف لإطلاق النار ومساعدة الشعب الفلسطيني».
وأكّد بذلك معلومات نشرت في مقال لصحيفة «لوفيغارو» الفرنسية. لكن لم يحدّد من هي الجهة المسؤولة عن إرجاء المؤتمر.
وكان يفترض أن تعقد النسخة الجديدة من مؤتمر بغداد في العاصمة العراقية، أواخر نوفمبر، بحضور إيمانويل ماكرون. وهي تهدف إلى «توحيد أجندة إقليمية لدعم سيادة العراق»، كما قال الرئيس الفرنسي في أغسطس الماضي.
وعقدت النسختان السابقتان في بغداد في 2021 وعمان في ديسمبر 2022.
ويحظى الدفاع عن القضية الفلسطينية في العراق، بإجماع يتخطى الاختلافات السياسية، ولا يعترف العراق بإسرائيل على غرار إيران والعديد من الدول العربية.
وندد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني منذ بداية الحرب بـ«إبادة» اتهم «الاحتلال الصهيوني» بارتكابها بحق الشعب الفلسطيني.
إضافة إلى ذلك، تتعرض القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي المنتشرة في العراق، منذ أسبوعين، لهجمات تتبنى غالبيتها «المقاومة الإسلامية في العراق» على قنوات «تلغرام» مرتبطة بفصائل عراقية موالية لإيران.
وتتهم واشنطن من جهتها طهران بالضلوع بشكل غير مباشر بهذه الهجمات.
وهددت فصائل عراقية مقربة من إيران، واشنطن على خلفية دعم الولايات المتحدة لإسرائيل.