مجلس التعاون أكد لوفد برلماني أوروبي ضرورة وقف إطلاق النار
تنديد خليجي بـ«مجزرة» جباليا: جريمة نكراء من جرائم الحرب
البديوي متوسطاً الوفد البرلماني الأوروبي في الرياض
نددت دول الخليج، بـ«المجزرة»، التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جباليا شمال قطاع غزة المحاصر، والتي تسببت في استشهاد وإصابة مئات المدنيين.
وأعتبر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي في بيان، أمس، «أن تلك المجزرة هي جريمة نكراء من جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأبرياء في القطاع».
وأكد أن «هذه الجريمة البشعة النكراء، والتي أدت إلى سقوط العديد من الشهداء وإصابة آخرين، هي دلالة واضحة على التصعيد الإسرائيلي اللاإنساني واللاأخلاقي على الفلسطينيين، وتعد انتهاكاً لأحكام القوانين والأعراف والمواثيق الدولية، وبالأخص لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في 27 أكتوبر» الماضي.
وشدد على أن «هذه الاستهدافات تؤكد عدم احترام إسرائيل للمجتمع الدولي وقراراته الأممية».
وجدد البديوي موقفه «بضرورة قيام المجتمع الدولي بمسؤولياته وواجباته، لا سيما مجلس الأمن، بالوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ هدنة إنسانية تحفظ أرواح المدنيين، وتسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل فوري».
ومساء الثلاثاء، أكد البديوي، خلال استقباله لوفد برلماني أوروبي برئاسة هانا نيومان، في الرياض، «على الموقف الثابت لدول المجلس الرافض للانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة في غزة واستهدافها المباشر والمستمر لأرواح الأبرياء، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار».
وأشار إلى أنه «تمت مناقشة آخر تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها، والتأكيد على الموقف الخليجي الثابت لدعم كل الجهود لوقف تصعيد العمليات العسكرية».
وأضاف أنه تم التشديد «على ضرورة تأمين ممرات للمساعدات الإنسانية والطبية اللازمة، والرفض القاطع لأي دعوات لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة بشكل قسري، لما يمثله ذلك من انتهاك لحقوق الإنسان الأساسية وللمبادئ الدولية».
في السياق، وصفت وزارة الخارجية السعودية، استهداف مخيم جباليا، بـ«اللاإنساني»، وأكدت أن وقف العمليات العسكرية «أولوية ملحة».
وأعتبر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي في بيان، أمس، «أن تلك المجزرة هي جريمة نكراء من جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأبرياء في القطاع».
وأكد أن «هذه الجريمة البشعة النكراء، والتي أدت إلى سقوط العديد من الشهداء وإصابة آخرين، هي دلالة واضحة على التصعيد الإسرائيلي اللاإنساني واللاأخلاقي على الفلسطينيين، وتعد انتهاكاً لأحكام القوانين والأعراف والمواثيق الدولية، وبالأخص لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في 27 أكتوبر» الماضي.
وشدد على أن «هذه الاستهدافات تؤكد عدم احترام إسرائيل للمجتمع الدولي وقراراته الأممية».
وجدد البديوي موقفه «بضرورة قيام المجتمع الدولي بمسؤولياته وواجباته، لا سيما مجلس الأمن، بالوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ هدنة إنسانية تحفظ أرواح المدنيين، وتسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل فوري».
ومساء الثلاثاء، أكد البديوي، خلال استقباله لوفد برلماني أوروبي برئاسة هانا نيومان، في الرياض، «على الموقف الثابت لدول المجلس الرافض للانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة في غزة واستهدافها المباشر والمستمر لأرواح الأبرياء، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار».
وأشار إلى أنه «تمت مناقشة آخر تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها، والتأكيد على الموقف الخليجي الثابت لدعم كل الجهود لوقف تصعيد العمليات العسكرية».
وأضاف أنه تم التشديد «على ضرورة تأمين ممرات للمساعدات الإنسانية والطبية اللازمة، والرفض القاطع لأي دعوات لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة بشكل قسري، لما يمثله ذلك من انتهاك لحقوق الإنسان الأساسية وللمبادئ الدولية».
في السياق، وصفت وزارة الخارجية السعودية، استهداف مخيم جباليا، بـ«اللاإنساني»، وأكدت أن وقف العمليات العسكرية «أولوية ملحة».